المستبدون يتقيؤون عنصرية

*دنيا دبنقا*
د. نور الدين بريمة
*أوّلاً* أعلن تضامني ووقوفي الكامل مع الضحايا الذين ما زالت تُنتهك إنسانيّتهم وآدميّتهم وحريّاتهم ، آخرهم : الصحفي محجوب حسون ، صاحب عامود للأمانة والتاريخ بيْد أنّي أقول للعنصريّين الذين يتقيّؤون بُغضًا وكراهيّة ، اللهم جازهم بقدر ما قالوا وفعلوا ، لأنهم ظلوا يرتكبون جُرمًا بحقّ الإنسانيّة والوطن ، ودعوتي بأن يشف الله صدورهم من الغِلّ والحسد ، وأن تسكن أفئدتهم الرحمة وقبول الآخر ، ولكنهم إن لم يرعووا ويعودوا إلى الصواب وجادّة الطريق ، فاللهم لا ترِنا فيهم ، وزمرتهم ، ومن شايعهم- إلا يومًا- أسودًا ، ولن نردّد مثلما يردّد بعض السابلة من ذوي الألسن الفاقدة للوعي ، بقولهم عفا الله عمّا سلف ، لانها ليست للذين لا يدركون معاني القيم العطرة ، ويسيرون مع غيرهم على دروب من يزرعون الفتن ، ويسعون في الأرض فسادًا وظلمًا للعباد ، ويخوضون مع الخائضين ، على طريقة (هذا ما وجدنا عليه آباءنا الأوّلين)، دون التروّي والتأكّد من أو عدم صحة الأحاديث التي يتناولونها أو يتناقلونها.
*ثانيًا* إن ما شيع بالامس (١٨/١٠/٢٠٢٢) وما زال ، في إحدى قروبات الواتساب ، عن حديث والي جنوب دارفور الانقلابي ، حامد التجاني هنون أنه رفع عقيرته العنصريّة ، عندما إغترته السلطة ، وصار مزهوًّا بها ، فسقط وهو يصف الصحفي محجوب حسون ، بالعبد ، وأنه لابد من سوقه بالعصا وضربه بالسوط ، معزّزًا حديثه بقول المتنبئ (لا تشترى العبد إلا والعصا معه ،،، إن العبيد لأنجاسٌ مناكيد) حتى أنه كتبها (مناكيدوا)، لعمري إنه سلوك فيه تجنّي وتعدّي سافر ، لذوي الأقلام والرأي وذوي الضمائر ، لأن الصحفي لا يملك سلاحًا ولا سلطة ، سوى قلمه وقِرطاسه ، وعليه فإن مثل هذا الخطاب يستنكره كل صاحب ضمير حيّ ، ويندّده بأغلظ عبارات التنديد والاستنكار ، ثم نطالب الحقوقيّين وزملاء الصحافة ، بإتّباع طريق الحقّ والقانون والعدالة ، حتى نضع جميعًا حدًّا لخطاب الكراهيّة والعنصريّة هذه.
*ثالثًا* إتفق الفقهاء بطوائفهم المتباينة على قاعدة حقوقيّة، مفادها : (أن حقوق العباد مبنيّة على المشاحَة- أي- المطالبة ، بينما حقوق الله مبنيّةٌ على المُسامحة)؛ وبالتالي يرى كثيرٌ من أهل العلم والرأي ، أن عموم الأحاديث النبويّة ، الواردة في هذا الجانب مخصوصة ، ثم بيّنوا أن المنهي عنه ، هو غيبة الأموات- إلّا إن كان الميت- فاسقًا مُجاهرًا بها ، فلا غيبة له والعنصريّة تظلم وتأكل حقوق الناس ، وهي أشدّ من الفسق وأسوأ منه ، الأمر الذي يجيز لنا ذكر مساوئهم للتحذير منهم، والتنفير عنهم ، وإسترجاع الحقوق لاصحابها ولو بعد هلاكهم.
*رابعًا* إن هنالك ثمّة فرقٌ كبير، بين من يعصي ربه ، بذنب لا يقع فيه ظلم ولا جور على أحد ؛ وبين ذنبٍ ينتج عنه إعتداءٌ على حقوق العباد ومصالحهم ، بل وأرواحهم ؛ فالحديث عن الذنب الذي ليس به ظلم ، هو كشفٌ وتشهيرٌ ، قد نهى عنه الشرع ، ويُعدّ غيبة مُحرّمة ، ينبغي فيه الستر ؛ أمّا الحديث عن الذنب الذي فيه ظلمٌ وتجنّي على حق الغير ، ففيه : تحذيرٌ ، وإقتصاصٌ ، بل وإسترجاعٌ للحقوق ؛ وهذا ما عنيناه في كتابنا هذا ، وقد شهدنا ويشهد غيرنا- أناس عنصريون- لهم تأثيرٌ سلبيٌ في تاريخ الأمة، نتجت عنها : قرارات ، مواقف، نصائح وآراء ، فقدنا بسببها أرواح بريئة ، كما ضاعت أيضًا بسببها حقوق المئآت ، بل الآلاف من العباد ؛ فهل من المعقول أن ينسى التاريخ كل ذلك ، بمجرّد السكوت أو الهلاك؟!!؛ وهل يُحرِّم الشرع بيان ذلك للناس!!، بالطبع لا!! وألف لا!!!.
*خامسًا* لا ندّعي أنّنا على طريق الصواب والكمال ، كما لا ندّعي- والعياذ بالله- أنّنا نملك تصاريح الإذن بالدخول إلى الجنة ؛ وإنما ندعوا إلى إعطاء كل ذي حقٍ حقه ومكانه المناسبين ، فهناك فرقٌ شاسعٌ بين الحُكم على المصير الأخروي لشخصٍ ما ، وبين بيان مواقفه الدنيويّة ؛ ودعُونا نسأل إن سلّمنا جدلًا بصحة- أنّ للعنصريّين- محاسن ، فما هي محاسنهم؟!!، بالطبع لا أعتقد أن لهم محاسن ، لأنّ العنصريّة تجُبّ الفضائل ، وتعْلي من شهْوة الاسْتبداد ، أليس عبد الفتاح البرهان ، ومحمد شوكت ، وحامد التجاني هنون ، وغيرهم ، ممّن صفق لهم وزيّن لهم الجهر بالأباطيل ، إنقلابيّين وداعمين لقيم العنصريّة والفساد والاستبداد ، وظلموا وتسبّبوا في ضياع حقوق الكثيرين؟!!، أيا ترى هل أنتم قادرون على أن تتخيّلوا معي ، أن الإنقلابي (هنون) قد وسم ابنه وإتّهمه بما جرى لحسون ، قائلاً : إنه ترك هاتفه فاستغله الإبن البار ، الذي قام بالرد والوصف البغيض لذلكم الصحفي ، ولكن كيف لوالٍ أن يترك هاتفه لابنه في الساعة الحادية عشرة أو الثانية عشرة ظهرًا ، ليعبث به ، ويكتب ويرد ، إنابة عن والده بما يمليه هواه ، أعتقد أن هذا الزعم أو الادّعاء لا يسنده منطق ولا عقل ، بل هو دليل على هروبه من تحمّل المسؤوليّة، وتحميلها لابنه وهو الأنكى والأمرّ ، وكان من الأجدى له الإعتذار .
*سادسًا* دعونا من الكذب والنفاق والتضليل ، الذي ظللتم تمارسونه منذ إنقلابكم على الانتقال الديمقراطي ، وما زلتم تعبثون بقيم الإنسانيّة ومشاعرها ، لذلك فحديثنا وكشفنا لعنصريّتكم وفجوركم في الخصومة ، لمجرد أن القلم لامس فسادكم وظلمكم ، ولم يلامس أشواقكم وشهوتكم السلطويّة ، فتصفون حاملي القلم بالعبيد ، فهي سقطة تضاف إلى سقطاتكم وفشلكم في إدارة الشأن العام ، وعليه فأنتم لستم مؤتمنين على أرواحنا وأنفسنا ومواردنا وأرضنا ، ونؤكد أن كتابنا ونقدنا لكم ، هو تعزيز للمحاكمة المجتمعيّة ، التي يدعمها الرأي العام ، وهي عِظة وموعظة للمنضوين تحت لوائكم ، والمؤمنين بأفكاركم ؛ وهي كذلك حربٌ على الظلم والعنصريّة ، التي فجّت وتينَ قومٍ لا ذنب لهم بها ، وما أكثر المدّعين للقيم الإنسانيّة!! ، ثم سرعان ما يهيمون في مستنقع العنصريّة ولوازمها.
*وأخيرًا* أبعث برسائلي في بريد: الزميل محجوب حسون، وكل من جعل الصحافة والقلم وسيلة وأداة للإستنارة والتغيير ، أن القلم أمانة في أعناقنا ، فندائي لكم أعزائي الكرام، بأن نجعل المداد ينساب مهنيّة وحقًّا وصدقًا وعدلاً ، كاشفين للخطايا والرزايا ، وصائبين في تقديم النقد والرأي السديد ، دون تجريح أو نعت ، أو ما يشبه نعت وخطاب الكراهيّة أو العنصريّة، لأن الصحافة مهنة مقدّسة تمثل منبرًا وصوتًا لمن لا منبر أو صوت له ، وبالتالي علينا أن نحضّ على الحق والفضيلة ، وننبذ خطاب الكراهيّة ، ونحارب قيم العنصريّة البغيضة ، ثمّ ندعم قيم السلام والتعايش والمحبّة ، وألا نجعل من أقلامنا مِعولاً هادمًا لما ظللنا ننادي به من قيم فاضلة.
هكذا هم اهل دارفورمع بعضهم ناهيك مع غيرهم!!؟والحمدلله انوالموضوع مافوقوجلابي اوواحدمن الشريت النيلي كان سويتولينا
طرشة …لانوكثيرمن رموزدارفورالجهلة بتكسبووبتاجرو بي بضاعة زي دي…..لذلك نطالب ونقول ابترو دارفور..وافصلوهاعنا
لانهم اصبحوكالدمل الصديئ في وجه السودان الجميل وعلي فكرة…ممكن ان نفكرفي
تغييراسم دولتناالي اي اسم بدل (سودان)خصوصابعدان تعافينامن الجنوب …فنسال الله صباح مساءان نتعافي من دارفور…واهل دارفورمن اجل مستقبل بلدناواطفالنا//ويمكنهم الاتحادمع تشادفي صورة طبق الاصل منهم
قبح الله وجهك ووجه امثالك من اصحاب النفوس المريضة واصحاب الفتن والمؤامرات …عاش السودان حرا ابيا شامخا
الحجاج الكوز هسه عامل فيها الشريط النيلي و داير تحتمي بالعنصرية لعنة الله عليكم يا كيزان العنصرية اججتوها انتو لانه تنظيمكم زاتو عنصري على كل المختلف معاكم
اللهم ما لها دخل في الموضوع ربنا خلق الكون ووضع له قوانين لم يغيرها حتى لرسوله الكريم 1+1= 2 قوانيين وقواعد فطر عليها الكون وترك الانسان في زمة عقله واختياره والحيوان في زمته ورعايته، ودائما التشخيص الخطأ يؤدي الى نتائج خاطئة وعندما نبدأ بصورة خاطئة سوف لن تصل وهذا ما يحدث في السودان لا يمكن من يشتكي من العنصرية العرقية والجهوية والمناطقية ويطالب بعدالة توزيع الثروة والسلطة تجده يرفض البداية المنطقية والصحيح وهو الكفاح من اجل العدالة الاجتماعية وفي السودان تجد البعض ينافح ويدافع عن العنصرية الدينة والمهنية والجندرية ويرفض العدالة الاجتماعية ويقبل بالطبقية والطائفية ويشتكي من العنصرية، عندما ترفض شيء يجب أن ترفضه جملة وتفصيلا والا تكون جاهل او غير صادق في طرحك ولا اقصد هنا احد ولكن بالعموم للذين يتبنون نظرية المركز والهامش عليهم مراجعة انفسهم
وهنا تكمن المشكلة الحقيقة إن كنا صادقين في حل مشاكلنا وهي مترابطة ومتشابكة مع بعضها البعض ولها تراتبية منطقية لايمكن نأخر ونقدم في اسبقياتها بسبب الحاح واهمية بعضها نقدمها على الاخرى هناك تراتبية علمية موجودة في علم الاجتماع والاقتصاد للحل يجب أن نلتزم بها. العنصرية والجهوية موجودة في جميع انحاء العالم وبدرجات متفاوتة حسب الاستقرار الاقتصادي وارتفاع درجات الوعي والتعليم وهذه مشكلة تقوم عليها تراكمات مجتمعية وجميع دول العالم تعمل عليها و تحاول التخلص منها بدرجات متفاوتة حسب امكانية كل دولة وتنجح او تفشل حسب تفاوتها الطبقي ومستوى العدالة الاجتماعية فيها ،،، المشكلة في طريقة تفكيرنا (ما بفهم المكتوب اليقرأ بالقلبه) من الغباء أن نبدأ في حل العنصرية بالمقلوب لانه المطالبة بالعدالة الاجتماعية هي الاحق في البداية ومن بعدها العنصرية الدينية والوظيفية والمهنية والجندرية لانها الاسهل في الحل ولا تحتاج سوى ارادة شعبية واختيار منهج واضح لحلول مشاكلنا وبذلك نكون قد قضينا على الكثير من العنصرية العرقية والجهوية والمناطقية بصورة آلية، ونحقق العدالة في توزيع الثروة والسلطة والتي تتسبب في التفاوت الكارثي بين ابناء الوطن الواحد
المعلق محمدالقحاطي!
رجاءاخبرني هل لسانك
هذاالذي تنطق به مركب
فوقك ام تحتك ….وشكرا
طبعا الكيزان لانهم شواذ او قل مثليين دائما يربطون كل شئ بايحءات جنسية…العياذ بالله من هذه المخلوقات التي ابتلانا الله بها