أخبار السودان

رئيسة الاتحاد النسائي عديلة الزيبق تدعو الشعب للخروج في مواكب ٢١ / أكتوبر

الخرطوم _ امتنان الرضي

دعت رئيسة الاتحاد النسائي الشعب السوداني عديلة الزيبق الشعب السوداني للخروج في مواكب ٢١ / أكتوبر لإسقاط الانقلاب العسكري في  ٢٥/أكتوبر وقالت الزيبق في حديثها “للراكوبة” نحن نتمسك باللاءات الثلاثة “لا تفاوض_ لا شراكة_ لا مساومة”..

وبعد ان ترحمت على شهداء وشهيدات ثورة ديسمبر المجيدة قالت الزيبق للراكوبة: ان ذكرى ثورة أكتوبر تمثل نقلة هامة في تاريخ المرأة السودانية إذ تحققت فيها معظم المكاسب التي نالتها المرأة السودانية والتي نتمتع بها الآن.

وكسرت حاجز العزلة الذي فُرض عليها آنذاك فكانت نقطة انطلاق لمسيرة المرأة السودانية. وتابعت وشارك الإتحاد النسائي في المواكب الاحتجاجية التي أودت بنظام الطاغية عبود كما شارك في المسيرات اللاحقة إذ عضوات الإتحاد النسائي كانن في قلب موكب تشييع الشهيد القرشي الي مثواه الأخير ومسقط رأسه القراصة.

ومثلما قاوم الإتحاد النسائي حُكم عبود قاوم ديكتاتورية جعفر نميري في العهد المايوي وتشردن قياداته ودخلن المعتقلات ومنهم من وضع تحت الإقامة الجبرية كما تمت مصادرة دوره وممتلكاته وحتى المدارس التي انشأها مثل “مدرسة الام” بل تمت مصادرة جائزة اليونسكو التي نالها نتيجة جهوده في برامج محو الأمية في كل ربوع السودان والتي كانت تؤهل السودان ليكون مقرا دائما

للمركز الإقليمي لمحو الأمية في وسط وشرق أفريقيا.

تكمل الزيبق واصل الإتحاد النسائي مناهضته لدكتاتورية الجبهة الإسلامية بقيادة البشير وكان له شرف تسيير اول موكب احتجاج ضد حكومة البشير عام ١٩٩٠م ضد الغلاء كما كان له شرف المشاركة في الاعداد والتحضير  لثاني موكب ضد حكومة المخلوع البشير الذي سيره التجمع النسائي احتجاجا على تفويج طلاب الشهادة السودانية لمعسكرات التدريب حيث تم اعتقال ٣٥ سيدة كان من بينها ٣٢ من أعضاء الإتحاد النسائي تبعه موكب التضامن النسائي  لمواجهة قرار الوالي الذي اصدره لتحجيم عمل النساء تبع ذلك البلاغ الذي تم فتحه في مواجهة القرار الي ان أسقط وعدل وتمت أيضا اعتقالات في صفوف النساء كان للاتحاد النسائي منها نصيب الأسد.

وأكملت لا يفوتني موكب ٨ مارس عام 2000 الذي سيره الإتحاد النسائي احتفالا بيوم المرأة العالمي وتضامنا مع النداء العالمي خبز وورود ليلتحم باحتفال الأمم المتحدة بقاعة الصداقة عنوة رغم رفض جهاز الأمن بالصديق للموكب مما عرض الموكب للضرب والتنكيل أمام حدائق أبريل مما حدا بمندوب الأمم المتحدة بالتدخل لحماية الموكب حيث تمكن الإتحاد من المشاركة في الاحتفال دون توقع الأمم المتحدة حيث اشاد ممثلها بجسارة نساء الإتحاد والمشاركة الثورة التي اخرجهم من مأزق غياب مشاركة المرأة في الاحتفال حيث لم يكن هناك تنظيم بجاهزية الإتحاد النسائي.

تواصلت مسيرات الإتحاد النسائي منفردا ومتحدا  مَع المجموعات النسائية الأخري الي ان سقطت سلطة الجبهة الإسلامية في ١٩ ديسمبر.

لذلك عندما اندلعت ثورة ديسمبر انطلق الإتحاد النسائي من إرث عريق من النضال والتجارب مما جعله مدركا للمنعطفات التي تمر بالثورات ليحدد موقفه بوضوح من مجمل القضايا الوطنية ممسكا بشعارات الثورة ومنحازا للجماهير بعيدا من السعي خلف المكاسب الذاتية.

تعليق واحد

  1. دا اتحاد شيوعيات
    والشيوعيين والكيزان وجهان لعملة واحدة!ّ
    في مايو 69 لما عملتوا انقلاب نميري عملتو اسوأ من الكيزان الف مرة فصلتو الالاف من العمل ومكنتوا الشيوعيين وصادرتوا كل المؤسسات والشركات الكبرى التي كان يعتمد عليها السودان ونهبتوها وكانت سرقة ونهب ممنهج وعملتو أسوأ ديكتاتورية على وجه الارض “البرفع راسو نقطع راسو” ودكيتو الجزيرة أبا بالطائرات وضربتو مسجد نوباوي بالدبابات ودا كلوا في ظرف اقل من سنتين وكونتم اسوأ اجهزة الامن تقتل وتعذب وترمي الناس في الصحراء والبسأل من قريبه هو نفسه تودوه ما وراء الشمس، وعملتو انقلاب عسكري على نميري عشان تعملوها ديكتاتورية شيوعية استالينية وخلال انقلابكم المشؤوم على نميري اعتقلتوا ارفع الضباط في بيت الضيافة وبينما هم في المعتقل رشيتوهم بالاسلحة النارية بطريقة بشعة لم يعرف التاريخ لها مثيلا.
    وبعد رجوع النميري اول شي عمله اعدم رئيس وكل قيادات الشيوعيين بتأييد جارف من الشعب لبشاعة ما ارتكبوه.
    الكيزان سيئيين بس انتو اسوأ منهم مليون مرة.
    يجب ان نرفع شعار سودان بلا شيوعيين وبلا كيزان

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..