حركة حق: البرهان وحميدتي يجب أن يكونوا أعضاء بمجلس الأمن لضمان خضوعهم للمدنيين

والطريق البودي لجهنم دا ما تسدو خالص واستريح؟ دا كلام مغفلين أو مستهبلين يلعبون ملعوبية جديدة لصالح اللجنة الأمنية للمؤتمر اللاوطني! عضوية هذين القاتلين في مجلس الأمن يعني أنهما ما زالا قائدين لمليشينيهما وإذا قررا الانقلاب في أي وقت يفعلان ذلك بكل سهولة ويسر ومجرد إصدار تعليمات للقوات تحت إمرتهما! اقتراحك دا طبعاً أكثر من مقبول بالنسبة لهما بل يقبلان بإقصائهما من مجلس الدفاع دا خالص طالما بقيا قائدين وطبعاً هما اللذان يختاران ممثلي الجيش في هذا المجلس ويعتبران تابعين لهما يأتمران بتعليماتهما!! يجب أولاً هيكلة القوات النظامية بإنشاء جيش واحد وتعيين قائد له بواسطة رئيس الوزراء المدني ورئيس أركان يقترحه وزير الداخلية المدني إلى رئيس الوزراء ليعينه. يجب أن يكون وزير الدفاع مدني لتلافي تضارب الرتب العسكرية بينه وبين رئيس هيئة الأركان وقادة الأفرع لكي تترك لهم الفرصة للتتدرج حسب قانون قوات الشعب المسلحة وفق الأقدمية والأداء والتحصيل الأكاديمي في مجالات العلوم المختلفة. لماذا تتزاوغون من الهيكلة التي تقصي هذين القاتلين من أي منصب في الجيش؟ ما أهو دا ابن عوف بقرار فردي منه جاب الشاويش قائد للجيش من بين ضباط أرفع منه وأقدم رتبة! شنو البمنعكم مثلاً احالة كل الفرقاء للمعاش بشروط معاش خلاف المطبقة حالياً واتخاذ قرار بأن تكون أعلا رتبة ضمن قانون الهيكلة هي رتبة الفريق وتكون لواحد فقط يكلف برئاسة هيئة الأركان من قادة أفرع في رتبة اللواءات؟ وكلما ترقى فريق جديد وكلف برئاسة الأركان يحال رئيس الأركان السابق للمعاش وبذا لا توجد إلا رتبة فريق واحدة في الجيش كما في عهد عبود في جيش الاستقلال. فالصحيح هو إحالة الشاويش ونائبه الأول الخلوي إلى المعاش ضمن كافة الفرقاء الحاليين وتشكل مجلس ودفاع بعد إلغاء منصب القائد العام العسكري أو بالأحرى تولي المنصب من رئيس الوزراء بحكم كونه الرئيس التنفيذي الأعلا في الدولة ومن ثم تشكيل مجلس الدفاع بعضوية ممثلين للجيش من الذين يعينهم أو يرقيهم بعد الهيكلة.

بالللللي هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه