أخبار السودان
افتتاح أعمال الدورة 73 للمفوضية الإفريقية لحقوق الإنسان والشعوب

تشارك المفوضية القومية لحقوق الانسان في فعاليات الدورة العادية رقم73 للمفوضية الافريقية لحقوق الانسان والشعوب بالعاصمة الغامبية بانجولا في الفترة من 21 _30اكتوبر .
واوضح الدكتور رفعت مرغني عباس الأمين ، رئيس المفوضية القومية لحقوق الإنسان ان الدورة تناقش حالة حقوق الانسان في افريقيا وتقديم تقارير بعض الدول الاطراف ومناقشة العلاقة والتعاون مع المؤسسات الوطنية لحقوق الانسان والمنظمات غير الحكومية ،اضافة الى بعض المراجعات في آلية ووسائل عمل المفوضية. يذكر ان اللجنة الأفريقية لحقوق الإنسان والشعوب افتٌتحت في 2 تشرين الثاني 1987 في أديس أبابا، إثيوبيا، و تم في وقت لاحق جعل موقع الأمانة العامة للجنة الأفريقية في بانجول، غامبيا وبالإضافة إلى أداء أي مهام أخرى والتي يمكن ان توكل إليها من قبل مؤتمر رؤساء الدول والحكومات، تتكلف اللجنة رسميا بثلاث وظائف وهي حماية حقوق الإنسان والشعوب ، ترويج وتعزيز حقوق الإنسان والشعوب ،واخيرا تفسير الميثاق الأفريقي لحقوق الانسان والشعوب.
الجريدة
كل الوفود الأفريقية أشادت بمراسم أفتتاح الدورة الأفريقية لحقوق الأنسان , حيث تزينت جدران القاعة بصور الأغتصابات السمحة و الضرب و الأغتيالات و سلخ الضحايا و الاتجار بأعضائهم و النهب الأصيل و السمح.
وأشاد الوفد السودانى بأهتمام غامبيا لتوثيق تقدم السودان فى مجال حقوق الانسان , بجدارية بلغت 14 قدما تتوسط الجدار الغربى للقاعة , تصور الرئيس الهزبر البشير ممسكا بيد السنوسى و نخبة من الخبراء السودانيين يعرضون وسط عجاجة كبيرة , على تجسيد حجرى لكوفى عنان مفصول الرأس.
وكانت عبقرية الفنان المصمم بوضع نافورة تضخ ماءا أحمر أسفل رأس كوفى عنان المدحرج بين قدمى البشير و البرهان و السنوسى كتعبير لذكرى أهدار دم الكافر الزنديق و خلفائه فى الامم المتحدة لعنهم الله.
أما المفاجأة الكبرى التى أذهلت جمعيات حقوق الأنسان الأفريقية المشاركة , فهى الجدارية الكبرى خلف مجلس رئيس الدورة الغامبوية , حيث مثلت صورة لرئيس غامبيا السابق وهو يغتصب ملكة جمال دولته من الخلف , بينما يقوم بتثبيتها كل من وزير داخليته الأسبق باليمين , ووزيرة العدل السابقة أبان عهده – فاتو بن سودة – رئيسة المحكمة الجنائية السابقة من الشمال.
و تعالى التكبير حينها , و أنخرط الحضور الأفريقى فى نوبات فرح عارمة. أدت لشق الوفد السودانى لأرديتهم و استبدلوها بجلاليب سكروتة و شالات مزخرفة أصيلة و سمحة.