مُقْتَرحَ

حامد بشري
أوشكت عقارب الساعة أن تشير الي الذكري الأولي للأنقلاب المشئوم علي حكومة الثورة ، لا نريد أن نحصي سلبيات الأنقلاب لكن نكتفي بذكر عدد الضحايا الذين فاقوا المائة والجرحي والمصابين الذين وصل عددهم الي خمسة آلاف ، أما أم الكوارث فهي أستعداد فلول المؤتمر الوطني الي العودة لكراسي الحكم وطئ صفحة الثورة التي شهد بتضحياتها ومآثرها الأعداء قبل الأصدقاء .
علي الرغم من المعوقات التي تقف أمام أنجاز التحول المدني الديمقراطي من قبل المجلس العسكري وحلفائه من اللجنة الأمنية والحركات المسلحة الأ أن المعارضة السياسية تقف علي قلب رجل واحد وهو أزالة الأنقلاب وآثاره من الحياة السياسية رغم أنقسامها الي فئتين . قسم منهم يري في التسوية مخرجاً من الأزمة الحالية والقسم الآخر ينادي بتغيير جذري ويري أمكانية حقيقية في كنس كلي لما آلت اليه المفاوضات التي جرت في أبريل 2019م بين قوي الحرية والتغيير والمجلس العسكري .
نقترح في ذكري هذا اليوم أن يتقدم الموكب الذي يتجه الي القصر الصف الأول من قادة الأحزاب السياسية ، وخلفهم يصطف تجمع المهنيين والنقابيين ، والتجمع النسوي ، وشباب المقاومة وأسر الشهداء وكل الكيانات الفئوية التي ساهمت في أنجاح الثورة تحت شعار واحد يشبه شعار عبدالمجيد أمام في صبيحة الأربعاء 21 أكتوبر 1964م .
” نحن المواطنون والموطنات السودانيون والسودانيات المفوضين من قبل ثورته المجيدة نآمر القوات المسلحة وقائدها عبدالفتاح البرهان بالأنصراف الي الثكنات فورا.ً وبهذا نعلن الحكومة المدنية الأنتقالية ” .
– يا رايق يا حالِم كان نايم اصحي و كان مريض بتهضرِب الله يشفيك !!!
– بس يظهر انك نسيت و ما حددت من يتقدم ناس الغُمة من بيت النافق المهدي سيدي و لا ستي ؟؟؟