حوارات

لكن هذا ما ينقصها !! .. الفنانة هند الطاهر: الأغنية السودانية تمتلك الكثير من المميزات التي تأهلها للعالمية

 

استطاعت الفنانة السودانية هند الطاهر خلال سنوات وجيزة من ان تتحول الي سفارة شعبية لبلادها في أوربا، فعبر صوتها واجتهادها نقلت الأغنية السودانية الي العالمية
بدأت هند مشوارها الفني عندما سافرت الي فرنسا في بعثة دراسية من جامعة الخرطوم التي تخرجت فيها من كلية الآداب، وكانت تعشق اللغة الفرنسية بالإضافة لشغفها بالموسيقى والغناء – وهنالك التقت بزوجها الموسيقار الفرنسي تيتري فورنيه ، فقدما معاً أعمال سودانية نالت بها الشهرة في عدة دول أوربية
وما زالت هند مستمرة في مشوارها بتقديم الجديد، التقيناها في هذا الحوار، كشفت فيه عن اعمالها الجديدة وخططها المستقبلية، فالي مضابط اللقاء :
حوار: سيف جامع

الفنانة السودانية هند الطاهر في إحدى الحفلات
 الفنانة السودانية هند الطاهر في إحدى الحفلات

بداية حديثنا عن أعمالك الجديدة التي انت بصدد طرحها؟

الجديد اغنية “مغناه” وكليب جديد مع الفنانين عثمان بش ة ومحمد الريان، التصوير تم فى باريس والتوزيع فى استوديوهات 109بباريس. عندى كمان اغنية من اغانى الحقيبه الكليب انتهينا منه اتمنى تنزل للجمهور بعد الأغنية المشتركه دى، ثم اغنية من الزمن الجميل أعاد توزيعها الاستاذ ياسر محمود من كندا وساعده فيها زوجى تيرى فورنيه، وسيبدأ تصوير الكليب فى الربيع القادم بإذن الله.

ماذا عن نشاطاتك ومشاركاتك الفنية في الفترة الأخيرة؟

شاركت مؤخراً فى الاحتفال باليوم العالمى للاجئين، نظمته بلدية باريس بالتعاون مع منظمة ايماوس، واحييت حفل جماهيرى نظمته الجمعية السودانية بمدينة “نانت” غرب فرنسا ، ونحن بصدد التجهيز لحفلات قادمة فى عدد من المدن الفرنسية بإذن الله.
حديثنا عن تقييمك لتجربتك الفنية، وهل تعتقدين وصلت إلى القمة والمستوى الذى خططتي له؟

لا يوجد فنان يستطيع ان يقول انه وصل للقمة، لأن الفن ما عنده قمة ، مثل البحر ليست له حد ولا نهاية، لكنى سعيدة بمشوارى الفنى لانى فى كل خطوة بطلع عتبة السلم واتمنى اطلع لأعلى درجه ممكنة.

#image_title

الأغنية السودانية ما زالت لم تحقق العالمية وتصل الي الدول الأوربية رغم اجتهادك في ابراز الفن السوداني بشكل جديد، في رأيك ما هو السبب؟

الأغنية السودانية وصلت لخارج حدود الوطن من خلال العمالقة محمد وردى، وسيد خليفة وعبدالقادر سالم وغيرهم، نحن بنحمل الراية بعدهم لكي توصل لأبعد ما يكون، وصراحة الأغنية السودانية تمتلك كثير من المميزات التي تأهلها للوصول للعالمية.
،؛لكن الاغنية السودانية ينقصها القليل من التوزيع المتجدد والمعاصر، وكثير من الثقة فى نفسنا لتتعدى خارج حدود الوطن.

هل نتوقع حفل قريباً بالخرطوم للفنانة هند الطاهر؟

اتمنى أحياء حفل فى الخرطوم وسط الجمهور والأحباب فى أقرب وقت

هل لك مساعى لتقديم عمل فنى عن الثورة السودانية؟

قدمت اغنية “رزاز الدم” ووزعها الاستاذ شاكر عبدالرحيم وسجلناها بالقاهرة واهديناها للثورة السودانية، وقبلها قدمت اغنية ثورية مجاراة لأغنية “سودانى الجوة وجدانى بريدو”، كتبها دكتور محمد الكارب وسجلتها أيضاً باستديوهات القاهرة دعما للثورة السودانية.

‫2 تعليقات

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..