
يوسف السندي
في ثورة ديسمبر كان تجمع المهنيين هو من يملك القيادة الميدانية ويحرك الجماهير ، وكانت قوى الحرية والتغيير هي المحرك السياسي، هذا الفعل المتناغم والموحد ميدانيا وسياسيا هو الذي أنتج انتصارا كاسحا على المخلوع.
الان القيادة الميدانية بيد لجان المقاومة، ولكن الفعل السياسي الموازي للحراك الميداني ضعيف جدا ، وذلك نتيجة لاختلاف وتفرق القوى الثوريّة السياسية.
هذا الشيء خلق توازن ضعف بين معسكري الثورة والانقلاب، كان المتوقع ان لا يتجاوز هذا الانقلاب شهرا ، لو ان قوى الثورة كانت موحدة ومتناغمة في العمل الميداني والسياسي، وهذا ما لم يحدث ، وما لا يتوقع حدوثه اذا استمر الحال على ماهو عليه.
في ظل توازن الضعف الحالي فان المخرج المؤدي لاستعادة السلطة المدنية يتمثل في احد امرين : وحدة القوى الثورية واسقاط الانقلاب ، أو التسوية.
وحدة القوى الثورية ظل يدعو لها الجميع ، ولكن بلا جدوى ، الارادة لجمع شتات الكيانات الثورية ضعيفة ومفقودة ، وبدل التقارب والتنسيق سيطر التباعد والنفور والكراهية بين مكونات الثورة.
الصف الثوري ليس بخير ، وهو بهذه الحالة من التمزق فمن المتعذر صناعة اختراق حقيقي يقود لقيام وحدة ثورية، لذلك بما ان الوحدة الثورية متعذرة فان التسوية ستكون حاضرة، كبديل موضوعي للفشل الحتمي لصفوف الثوار الممزقة في اسقاط الانقلاب.
كان المأمول ان يمثل ميثاق لجان المقاومة نقطة إجماع ومنطلق وحدة، ولكن صدور الميثاق بمحتواه الطارد للاحزاب السياسية والممزق لتحالفاتها قضى على هذا الأمل.
اذا ظلت القوى الثورية فاشلة في انجاز الوحدة، فالتسوية خيار جيد للحاق بالسلطة من الوقوع بالكامل في حضن قوى الردة.
إن كان باستطاعة التسوية ان تعيد الحكم المدني وتضع خريطة طريق واضحة للعبور الى الانتخابات، فلتكن ، ولتواصل بقية القوى الثورية الرافضة للتسوية مشوار الثورة، فوجودها في الشارع سيمثل كتلة ضغط ممتازة لحكومة التسوية المدنية ، تمنع انزلاق البلاد لدكتاتورية جديدة، وتحافظ على ضمان إنفاذ الحساب والعقاب على قتلة الشهداء.
لا اتفق معك في تصورك لمسار التسوية.. أما أن تكون كل قوى الثورة خلف التسوية وأما إن تكون التسوية مع أطراف أخرى تستطيع أن توفر الأغلبية كحاضنة شعبية ولا بأس من تطعيمها ببعض قوي الثورة.. غير كده تكون التسوية لعب عيال.
يا دكتور المطلوب منك لاسقاط الانقلاب كلمة (لا) والصبر فقط و (مهما هم تأخرو فانهم يأتون) والمسافة طويلة وليست مستحيلة
اخي freedon… لو صبرنا اكثر من ذلك سوف يضيع السودان… الاوضاع الاقتصاديه في غاية السوء…. والوحدة الوطنيه في خطر.. والنزاعات القبليه قد تفاقمت…. المليونيات لن تسقط الحكومه لانه في السابق كان عندما ينتفض الشعب ينحاز له الجيش…. اري التسويه هي الحل الامثل لعلاج المشكله الاقتصادية والحفاظ علي السودان ك كيان… الاحقاد والتشفي والتشظي لا يبنو اوطانا
يا عزيزي التسوية يعني بقاء سلام جوبا كما هو ولهم 25% من سلطة المدنيين والتسوية تعني وبعيدا عن الشعارات تقسيم السلطة بين العسكر والمدنيين بصورة او اخرى والمواكد ان مجلس الدفاع سيكون مسؤول من الامن (يعني الامن في البلاد سيبقى كما هو ولا تحلم بتغيير في انهاء السيولة الامنية وتفلت المليشيات) والحكومة المدنية لا عندها شرطة ولا جهاز امن وممكن ما عندها قضاء ولا بنك مركزي كما كانت حكومة حمدوك والجيش معه 80% من الاقتصاد طيب الحكومة المدنية جايه تعمل شنو يا الاخو ؟؟؟؟ بس تمشي تشحت فلوس وتأخذ قروض تسجل علينا وتسلمها للعسكر والمليشيات ، التسوية على شنو ما نخلي العسكر يحكمو احسن من التسوية وباختصار الني للنار.
لايمكن توحيد قوى الثورة فى ظل اصرار بعضها على المضى فى التسوية الكتامى وتسميتها بالعملية السياسية فى قابل لاءات الشارع الثلاث.
. بدلا من تقديم التنازلات للعسكر على قحت تقديم التنازلات للجان المقاومة. رفضت قحت دعوة لجان المقاومة لحفل التوقيع فقط لان الدعوة جاءت باسم الاحزاب منفردة فى حين استجابت للجلوس مع العسكر الذين انقلبوا عليهم واودعوهم السجون وقتلوا المئات من الشهداء.
يحدث كل ذلك فى الوقت الذى يعد فيه الثوار للانقضاض على الانقلاب فى معركة مصيرية تتطلب تجنب التشويش والربكة والرسائل المزدوجة. التسوية تعنى الافلات من العقاب مما يشجع العسكر على سفك مزيد من الدماء. طالما فى النهاية لن يحاسبهم احد لماذا لايقومون بمحاولة التمسك بالسلطة عن طريق القتل؟
يا سيمبا بطل الوهم اللي انت عايش فيه.. مليون مرة قلنا الثوار سينغضوا على الانقلاب وطلع هذا الوهم افرغ من وهم.
يوم 21 اكتوبر مؤشر قوي على ان المراهنة على المظاهرات لا تجدي، وسيمر يوم 25 اكثر خيبة من يوم 21، وكلام الاخ السندي واضح ومعقول.
واحد يقول ليك اصبروا .. نصبر لمتين والامن انفلت والناس بقوا يموتوا بالمئات والعصابات ملأت الشوارع والناس اخرجت اولادها من المدارس لشدة الحاجة والجوع يحاصر حتى الاطفال المواليد والحياة تتحول الى جحيم لا يطاق، اصبر انت، بس لما تتكلم عن شعب به اليتامى والارامل والضعفاء فما من حقك تدعو للصبر على حساب اشلاء ودماء البسطاء.
الحل السياسي هو الحل الوحيد المتاح الان.
عذر اقبح من ذنب. عندما تسعى للتسوية لانك لاتطيق المعاناة سيفهم عدوك انك قابل للاستسلام وسيطالبك بمزيد من التنازلات وسيبيع وطنك للاجانب ولن يبقى لديك ولابنائك شيئ.
على قحت الوقوف مع الثوار حتى يشتد ساعدهم وينقضوا على الانقلاب. اما من ينشد الحرية فلن يتراجع
ان شاء الله بكره جهاز امن البرهان وحميدتي والكيزان يركبوك ويركبو الحمار الفوق الاسمه يوسف السندي ويقتلوا ابنائكم و اهاليكم وحينها نتمنى لكم تسوية عادلة.
من اسقط البشيرهولجنته الامنية
استجابة لرغبة كل الشعب بدون فرز!
مايحدث الان هوان المجموعة التي سرقتونسبتهالنفسهااختلفوا في الكيكة والكسرة والرغيف الي ان شلتهم البرهان !
وزي ماقال المثل :اذااختلف اللصان ظهرالمسروق….وقوم علي حيلك ياعاطل وشوف ليك شغلة اقضاها!
الحل عندكم من زماااان هو الانصياع للعسكر ولحث وراء شهوة السلطة الكانت انفلت منكم وحسسسى عندكم ناس لعابهم سالت مجرد قالو تسوية وما قادرين يصبرو حتى اصبحو يساومو العسكر بالتلفونات ههههههههههههههههههههههههه بل غضبو على لجان المقاومة بقو يسبو ليهم ساي
شيء غريب، و منطق أغرب من الخيال. إذا علمنا ان البرهان و قواته فشلوا في توحيد اي دمج عدد 6—7 حركات مسلحه بالإضافه لجنجويد الدعم السريع، في القوات المسلحه، كيف يتثنى لهم ان يطلبوا من 36 مليون سوداني ان يتوحد او يتوافقوا، يمثلون اكثر من 100 حزب سياسي من صنع الرقاص المخلوع، بالإضافه للنقابات و منظمات المجتمع المدني.. آلخ؟.. هذا منطق معوج. و مراوغه بلا معنى، سوى التسلط و حب السلطه.. ثم من وكل البرهان على الشعب السوداني؟
البرهان رجل خائب و عميل و منقاد للكيزان، لأسباب يعرفها و يعرفونها، ليس اقلها تورطه في جرائم دارفور و فض إعتصام القياده.
لكن لا مناص من إنتصار إرادة الشعب السوداني، في الحريه و السلام و العداله، و القصاص و محاسبة النصابين.. طال الزمن ام قصر؛