
من السموما بضاري وفي الزيفة يا هو غطايا
عمر كان باذلو مالو وبيتو ساهو تكايا
رحيلك شق كبدي وخلى العيون بكايا
“محمد قش”
داهمت مجموعة مسلحة ترتدي زي رسمي، في عربات دفع رباعي، في الساعات الأولى من فجر الجمعة الموافق 21 أكتوبر 2022 رجل الأعمال المعروف، ورجل البر والإحسان عمر الحافظ عمر قش، البالغ من العمر 37 عاماً، في منقطة القعب الواقعة غرب مدينة دنقلا، حاضرة الولاية الشمالية، واردته قتيلاً بعد أن أوثقت يديه ورجليه بالكلابيش، ونهبت أموالاً طائلة وكمية كبيرة من الذهب، تحت تهديد السلاح لكل من كان في منطقة الطواحين من العزل الأبرياء واشهرت السلاح في وجوههم بلا وازع ولا أخلاق ولا ضمير أو شعور بحرمة دم المسلم وماله، وفي غياب تام لأجهزة الأمن في تلك المنطقة التي تشهد نشاطاً اقتصادياً واسعا وترفد الخزينة العامة بمبالغ مقدرة؛ ولذلك كان حرياً أن تتوفر فيها خدمات أمنية على مدار الساعة، ولكن دأبت السلطات القائمة على الجباية دون مقابل من توفير للأمن أو السلامة للعالمين في التعدين الأهلي.
لقد فقدنا عمر ، ثمّال اليتامى وعصمة الأرامل في كثير أرجاء دارنا، فقد كان رحمه الله منفقاً بلا منٍ أو أذى، ولم تشغله الدنيا وزخرفها، فهو شاب نشأ في طاعة الله، وكان بارّاً برحمه ووالديه، كريم الخصال، وعالي الهمة، ملتزماً بكل مكارم الأخلاق والقيم النبيلة وحسن التعامل مع الآخرين في كل المجالات التجارية والإنسانية على حد سواء.
وعندما نقول إن مقتل عمر مقتل أمة، دليلنا على ذلك أن سرادق العزاء في الفقيد قد امتد من دلقو وقرى الولاية الشمالية إلى المناقل في الجزيرة، وفي دميرة بشمال كردفان، حيث يوجد مقر الأسرة المكلومة، والنهود بغرب كردفان. وحسبنا أن عمر لم يسع الناس بماله، بل وسعهم بحسن خلقه ونزاهة تعامله وكرمه الفياض واستقامته وطيب معشره، ولذلك يبكي عليه الجميع بعد أن سالت دماؤه القانية وفاضت روحه الطاهرة إلى بارئها غيلة وغدراً. ويضاف إلى ذلك التغطية الإعلامية الواسعة التي تناولت هذه الجريمة البشعة، التي لم تشهد الولاية الشمالية مثلها من قبل قط. وهذا دليل قاطع على استنكار الشعب السوداني العظيم لما حدث وما يحدث من انتهاك للحرمات وإزهاق للأرواح ونهب للممتلكات في أكثر من منطقة في أرجاء الوطن المنكوب.
إن مقتل عمر، رحمه الله وتقبله عنده من الشهداء، إذ قتل غدراً، وكان مدافعاً عن نفسه وماله، لو كان ذلك حادثاً معزولا، أو جريمة واحدة لكان الأمر عادياً، فالقتل والتعدي على الأرواح معروف في تاريخ البشر منذ أيام هابيل وقابيل، ولكن القتل والنهب المسلح قد أصبحت ممارسة يومية، ليس في الأقاليم مثل النيل الأزرق وغرب كردفان وجنوبها، في لقاوة، أو في الصحراء الكبرى وغيرها من أطراف الوطن، بل في شوارع الخرطوم وكبريات المدن والقرى والفرقان والمراحيل، وما ذلك إلا نتيجة حتمية لزوال السلطان ذي الشوكة وإسناد الأمر وأيلولته إلى مجموعة نشطاء، فشلت حتى الآن في توفير الأمن وطرد الجوع، وهما مما أمتن به الله على عباده. لقد ذهبت هيبة الدولة في السودان وضربت الفوضى أطنابها في كل مكان، وانفرط حبل الأمن حتى لم يعد الإنسان السوداني آمناً على نفسه أو ماله أو عرضه، فهاجر السودانيون إلى دول الجوار وإلى ما وراء البحار هرباً من القتل وبحثاً عن ملاذ آمن بعدما ضاقت بهم بلادهم بما رحبت!
يحدث هذا في وقت تتصارع فيه أطراف سلام جوبا وغيرها من المليشيات المسلحة ونشطاء السياسة في الخرطوم حول كعكة السلطة ومن يتولى حقيبة المالية ومن يكون وصياً على الجيش السوداني، وكيف يمكن إرضاء أمريكا وحلفائها في المنطقة، بينما غفلوا حتى لم يعد في البلاد أمن ولا سلطة ولا قضاء ولا عدالة ولا سلام، وهذا بالطبع نذير شؤم وشيك قد يؤدي إلى زوال السودان من خارطة العالم السياسية والجغرافية، بلا أدنى شك. وثمة سؤال نطرحه هنا: أين وزارة الداخلية وأجهزتها الشرطية، وأين جهاز الأمن، بل أين الجيش السوداني، الذي يتربع قائده على سدة الحكم، فهلا وضعوا حفظ الأمن والمحافظة على سلامة الناس ضمن أولوياتهم؟
نحن نشكر كل من واسانا في هذا المصاب العظيم، سواء بالحضور أو الاتصال أو بالطرح الإعلامي حتى صارت هذه القضية مثار نقاش قومي ، وخرجت من إطارها القبلي لتصبح موضوعاً عاماً شغل بال المتابعين في مناطق متفرقة وتناوله الناس وتداوله الكثيرون عبر الأسافير، وهذا مما يدل على شعور الشعب بالخطر الداهم الذي بات يتهدد حياة الجميع. ومن هنا ندعو السلطات المعنية في الولاية الشمالية وفي كل السودان إلى تحمل كامل المسؤولية للقبض على الجناة وتقديمهم للعدالة، وعدم السماح لهم بالإفلات من العقوبة الرادعة، حتى يكونوا عظة وعبرة لأمثالهم من المجرمين والقتلة. هذه الجريمة هزت كيان الأمة ولابد فيها من القصاص العاجل، والله وحده المستعان.
والله انا قايله عمر بن الخطاب
دا تاجر دهب ليه ما عمل عصابة مسلحين حميه الا يدرى ان من يعملون حوله هم من احصوا الثروة التى بين يديه ودبروا جريمة اغتياله
يا جماعة ابعدوا عن كنز المال والدهب فى مناطق غير امنة
لو فى استخبارات حقيقية سوف تكتشف انه قتل بواسطة اقرب الناس اليه ولا يخلو الامر من قش
أستغفر ربك يارجل , فالقتيل كان رجل برّ بنك أمدرمان الوطنى الذى خصاه بالعناية و الرعاية و التمويل الاسلامى السمح , فبلغ شأوا فى ريادة الاعمال فى سن ال 19سنة , عمر الزهور , عمر الغرام , عمر المنى .
وعندما بلغ الثلاثين كان رجل الحركة الأسلامية الأخدر الأغبش السمح الأصيل السمح فى المنطقة و مدبر اعمالها , الا أن سوء أدارة الأنقاذ للاقتصاد سهوا أضطرته لأن يتحول لتجارة الذهب , فخصصت له حكومة الانقلاب منطقة شمال كردفان و شمال تشاد لممارسة التعدين , والشائعات حول موت العمال تحت أدارة اعماله نتيجة لسوء التغذية غير صحيحة البتة , فأغلبهم كانت لهم ميول أنتحارية سمحة.
ولا تتوقف الشائعات البغيضة عند هذه النقطة للاسف , فيتداول الخونة و العملاء غرضا _ ما معناه أن قش لقى ما جنته الحركة الاسلامية من أنعدام الامن و أنهيار الأقتصاد لمدة ثلاثين عاما.
ولكن الجميع يعلم بأن السائر من شمال كردفان الى جنوبها أبان الأنقاذ , كان لا يخاف الا التماسيح على غنمه.
رحم الله الفقيد وتقبله قبولا حسنا. وعوض شبابه الجنة.
هذه الجرائم امتداد طبيعي للجرائم التي ارتكبها العسكر ولا زالو.
هؤلاء العسكر الذين داومت على الدفاع عنهم كثيرا عبر مقالاتك السخيفة.والمثير للسخرية والتهكم انك لا زلت مصرا بالاستمرار في نفاقك وانتهازيتك الوقحة وتحاول تحميل النشطاء كما تصفهم وزر هذه الجرائم المروعة وتقض طرفك بصورة مخزية عن مسؤولية العسكر الذين يحكمون البلاد بسلطات مطلقة دون أي شريك اخر منذ عام كامل.
رحمه الله رحمة واسعة وعوضه شبابة الجنة والهمكم الصبر ومع الصديقين والشهداء والصالحين إنا لله وانا اليه راجعون ولا نقول الا ما يرضي الله
نعمة الامن افتقدناها منذ ثلاثة وثلاثون عاما حسوما
البوليس مرتشي والمرور مرتشي وناس الامن فاقد تربوي والجيش السوداني قتل امام بوابتة خيرة ابناء السودان وهم نيام فماذا ترجى من جيش صارت عنده شركات عابرة للقارات وفيلات وارقام حسابات وعدددمن العمارات الله غالب
نرجع نقول ( كل البلد دارفور)..
… حركات مسلحه واجرك على الله..
… سلام جوبا خط أحمر والمساس به يعني حرب المدن ودمار العمارات وقتل ونهب المارة والسيارة.
… حميدتي خط أحمر والمساس به يعني المساس بقبيلة الريزيقات والتي ستطوي الخرطوم في (5) دقائق..
.. وعلينا ترديد النشيد الحماسي الدارفوري،،، عمارات نهدموا،، جلابه نكتلوا،،قروشم نسرقو،،بناتن نغتصبو..
.. يا عمر قش ناس الحركات ديل من دار كوز، يعني جماعتكم.
.. ربنا يتغمد المرحوم بكامل رحمته وعفوه ويسكنه فسيح جناته.
… نرجع نقول ( كل البلد دارفور)..
.. لسه الغريق قدام… وياما حنشوف..
الكوز المنافق محمد التجاني البقية في حياتكم وربنا يرحمه
يقول كاتب المقال (وما ذلك إلا نتيجة حتمية لزوال السلطان ذي الشوكة وإسناد الأمر وأيلولته إلى مجموعة نشطاء، فشلت حتى الآن في توفير الأمن وطرد الجوع، وهما مما أمتن به الله على عباده) طبعاً حمدوك و قحت دي ليها سنة بره الحكومة و برضو انت ما اتعظت من مدح الانقلابيين ذوي الشوكة
ربنا يرحم القتيل و يجعل الجنة مثواه
طبعا المدعو عمر قش دا كوووووز مافون وشخص كريه ساهي
هو لو ما كوز كان بيقعد يكضب زى دا
تبا للكيزان اينما حلو