بيان جماهيري … الحزب الشيوعي السوداني العاصمة القومية*
جماهير الشعب السوداني الأبي
في البدء لابد لنا من ان نحيي شهدائنا الذين رسموا بدمائهم خارطة طريق الثورة السودانية لبناء الدولة المدنية الديمقراطية التي هي آتية لا محالة، ونتمني عاجل الشفاء للجرحي والمصابين، والعود الميمون للمفقودين ونطالب باطلاق سراح كافة المعتقلين السياسيين.
تمر الذكري الاولي لانقلاب 25 أكتوبر 2021 علي حكومة الفترة الانتقالية، وشعبنا يعاني تجدد ويلات الحروب في دارفور، وجنوب كردفان والنيل الأزرق كنتاج موضوعي لاستمرار السياسات الحربية لنظام المؤتمر الوطني السابق وسياسة فرق تسد في تأجيج الصراعات القبلية، فضلا عن ذلك مازال رصاص غدر زبانية النظام الانقلابي يحصد ارواح ابناء وبنات شعبنا في المواكب السلمية. ويموت شعبنا جراء السياسات الاقتصادية وتبعاتها لحكومة الانقلاب والتي تنعكس بصورة مباشرة علي حياة المواطنيين المعيشية وواضاعهم الصحية عبر خروج عدد مقدر من المؤسسات الصحية الحكومية عن الخدمة لعدم توفر الكادر والأدوية. هذا بالاضافة لانهيار النظام التعليمي والذي يتجلي في تردي اوضاع المعلمين، ومعدلات التسرب العالية للتلاميذ بسبب ارتفاع كلفة التعلم مع عدم وجود فصول للتدريس ومشاكل الاجلاس وتوفر الكتاب المدرسي.
جماهير شعبنا
أن حصاد عام من الانقلاب هو الدمار لمقدرات شعبنا وهدر موارده مع مزيد من التمكين لعناصر المؤتمر الوطني والحركة الاسلامية، وفتح البلاد علي مصراعيها للرأسمال الاجنبي والمخابرات العالمية ليفعلوا ما يريدون لخدمة مصالح دولهم والعمل ضد شعبنا وثورته و التي بأنتصارها ستصبح مهددا لكل الديكتاتوريات بالمنطقة.
ان التدخلات السافرة للامبريالية العالمية في بلادنا لن تؤتي اكلها دون دور فاعل للعملاء المحليين الموجودين في المنظمات الدولية والمحلية، ووكلاء الهبوط الناعم التي تربط مصالحهم بالسيطرة علي جهاز الدولة بالتحالف مع الوكلاء الاقليميين للامبريالية والجيش والمليشيات، وهؤلاء هم الاعداء الحقيقين لثورتنا لذلك يعملون بكل همة وجد لهزيمتها عبر تسويتهم المرتقبة.
لقد خطت جماهير شعبنا خطوات متقدمة في تنظيم صفوفها لهزيمة هذه الطغمة العسكرية وحلفائها من دول واحزاب وحركات مسلحة. وذلك بوصول لجان المقاومة في معظم السودان للميثاق الثوري لتأسيس سلطة الشعب ومواصلة العمل مع بقية القوي الثورية لتأسيس العمل الثوري الموحد الذي يهذم الانقلاب ويفتح الطريق لدولة الحرية والسلام والعدالة، ان انتظام العاملين خصوصا بالقطاع العام في اضرابات مطلبية ومهنية بمختلف ولايات السودان عبر لجان اضراباتهم أو لجانهم التمهيدية يضع الاساس للمضي نحو للاضراب السياسي العام كاحد اودات شعبنا لاسقاط النظام.
جماهير العاصمه القومية نحن في الحزب الشيوعي ندعو لاسقاط هذه الطغمة عبر الاضراب السياسي العام والعصيان المدني الشامل والانتفاضة الشعبية، كادوات مجربة لشعبنا في هزيمة الديكتاتوريات، لكن هذا لن يتأتى دون العمل المنظم والمثابر في معظم هذه الجبهات. ان العمل علي تنظيم العاملين في القطاعين العام والخاص والعاملين في القطاع غير المنظم في لجان المقاومة واللجان التمهيدية ولجان الاضرابات، وعقد الجمعيات العمومية يتطلب بذل الوقت والجهد للوصول للاضراب السياسي، العمل عبر لجان المقاومة في مناطق السكن في التعبئة والتنظيم للتحضير للعصيان المدني واجب يومي في اجندة العمل الثوري وصولا لاسقاط النظام.
جاءت مواكب 21 أكتوبر معبرة عن إرادة شعبنا في الخلاص من الانقلاب الي غير رجعة ومبينة لقوي التسوية وحلفائها أين يقف شعبنا. وتأتي مواكب 25 أكتوبر مواصلة لذات المشوار الذي اختطاه شعبنا.
في الحزب الشيوعي بالعاصمة القومية ندعو كل الشيوعيين والديمقراطيين وأصدقاء الحزب وجماهير شعبنا بالخروج من كل القري والمدن في هذا اليوم لتعميق هزيمة الانقلاب وعزلته وتعزيز الثقة لدي المترددين بأن هزيمة هذا الانقلاب آتية لا محالة، وسنعزز مواكبنا بمواكب 30أكتوبر وهي مواكب لا رجعة عنها الي يوم النصر.
شعبنا في توقه للحرية قدم فلذات اكباده من الشهداء والاف الجرحي والمفقودين والمعتقلين، فجبروت الالة العسكرية والعنف الدموي لن يثنيه عن الوصول بثورته لغاياتها بتحقيق دولة السلام والحرية والعدالة.
*# *ثورة ثورة حتى النصر*
*#الاضراب السياسي العام والعصيان المدني الشامل وصولا للانتفاضة الشعبية طريقنا للدولة المدنية الديمقراطية.**
*الحزب الشيوعي السوداني بالعاصمة القومية*
٢٤ أكتوبر ٢٠٢٢م
أما انت حزب انتهازي عجوز بشكل يا شيوعي …نصيحة ليك المليونية الفاتت في اثنين من عضويتك اتقدموا المظاهرة رافعين علم الحزب الشيوعي الشفاتة طوالي نزلوهو منهم وحرقوه مع جلدة معتبرة للمحتجين ..رجاءا ما تسرق جهد الشباب وما تخربوا علينا مليونيتنا في ناس حتنسحب بمجرد ظهور شعاراتكم بس حقوا تشكروا مصور الجزيرة الظاهر هو منكم بدليل التركيز علي نقل الهتاف الشيوعي
حتى الآن لم تنتبهو للتغيير الكبير الذي حدث للمواطن السوداني بعد الثورة.. تأكدوا بأن الشعب إذا خرج للتظاهر لن يخرج لاجللكم ولا لأحزاب الحرية والتغيير وكذلك عدم خروجه لا يعني تأييده للبرهان…الشعب في حالة فقدان تام للثقة في كل القيادات.
عاش كفاح الحزب الشيوعي النصر للشعب الخزي والعار علي قوي الردة من الكيزان الملاعين وارادلة وحركات النفاق المسلح
انتم الضلع الثاني لمصائب البلد بعد الكيزان
هههههه
يا شيوعيين
بعد فشل مليونية امس فشلا ذريعا
احسن ليكم تمسكوا في التسوية قبل ما تبقوا مهاجرين بالسنابك!
الشيوعيين هم من استن سنة الانقلابات الحزبية على الديمقراطية فقد قاموا بانقلاب مايو ولسوء حظهم لم يصبروا على نميري فكان جزاؤهم ان اعمل فيهم نميري التقتيل والزج بمن نفد براسه من المشنقة الى السجون فهم لم يكونوا يوما يدعوا لديمقراطية ولا حرية انما هم يحلمون ان يرجع الناس الى العصور الوسطى وما قبل التاريخ يعيشوا ببطونهم وشهواتهم دون عقولهم يرفعون شعارات لا تمت بانسان اليوم ولا علاقة لا بالواقع الحالي فهي اقرب لحياة الانعام من حياة الانسان