
توقيع رياضي
* استمعنا إلى بيان المدير الفني للمريخ غازي الغرايري، وبدءاً نقول إن ما ذكره الرجل غير مقنع لنا إطلاقاً، ويحمل بين سطوره الكثير من المغالطات ويحمل أكثر.. التناقض الكبير في شخصية التونسي
* ليس لدينا حسابات خاصة لنا مع التونسي، وكل همنا هو مصلحة المريخ ومن قبل دعمناه بقوة في أيامه الأولى والأرشيف موجود ولكن بعد أن حاد عن الطريق.
* أكثر المآخذ على التونسي هو الفشل الذي لازم ملف التسجيلات الأجنبية، رغم إشراف الغرايري عليها بنفسه، وتحديه بأنه لن يسمح بأي تدخلات إدارية، في إشارة واضحة للأخوين حازم مصطفى وعادل أبو جريشة.
* على صدر صحيفة الصدى كنا قد نشرنا خبراً يفيد بأن الجهاز الفني غاضب من تأخر رد حازم وعادل على مخاطباته، في ما يتعلق بملف التسجيلات بعد رفعه للتقرير وترشيجه لعدد من الأسماء.
* تعامل حازم وعادل تحديداً مع خبر الصدى بشيء من الاستخفاف وكذبوه؛ ونفوا تسلمهم لأي تقرير من الجهاز الفني وفي المقابل خرج علينا السيد غازي الغرايري في تسجيل مصور على الصفحة الرسمية للنادي ونفى رفعهم لأي تقرير بشأن تسجيلات الأجانب للرئيس ونائبه للشؤون الرياضية، والمخجل أنه في ذات التسجيل تحدث عن تجهيزهم لتقريرهم الفني حول الأجانب ورفعه للمجلس، مما يدحض الحديث عن تكذيب خبر الصدى بل أكده.
* بعدها تحدث الغرايري عن تمسكهم في الجهاز الفني برؤيتهم وترشيحاتهم وترك فريقه وغادر إلى الإمارات لمقابلة الأخ حازم وعادل، وبعدها تابع الجميع الطريقة التي ظهر بها الغرايري، وتحوله إلى (180) درجة عن تشدده وتمسكه السابق بملف تسجيلات الأجانب وعدم السماح لأي جهة بالتدخل، وشاهدنا التدخل (على أصوله ) من حازم، وكيف أصبح الغرايري مجرد ديكور وواجهة فقط.
* تابعنا كيف سجل حازم الأجانب الثلاثة في الخانات السنية (الغيني ابراهيما كمار واليوغندي غودفري والليبري دينيس فريدريك)، وبعدها تواصل التدخل الرئاسي وتم قيد الكولمبي برايان والكاميروني بومال والكنغولي إريك كمبالي والانغولي خوسيه مكايا ولم يتدخل الغرايري إلا في تسجيل مواطنه مروان السعيدي والنيجيري ايدو موسيس.
* مما تقدم يتضح أن التونسي رضخ لرؤية حازم وعادل و(بلع) كل تهديداته ووعيده بعدم السماح بالتدخل في تسجيلات الأجانب.
* الغريب أن الغرايري أبعد الكنغولي المتميز كمبالي، والذي يعد الأميز من بين الجميع، وتم فرضه عليه مما يكشف أن رؤيته الفنية فاشلة، ولن تخدم الفريق.
* ظهر كمبالي بمستوى جيد في الاختبارات وأقنع كل من تابعه من الجمهور؛ ولكن الغرايري تحدث بطريقة مختلفة، وذكر أن اللاعب لم يقنعه، وهذا يكشف أن رؤية الجمهور البسيط المحيط بسياج ملعب وادي النيل ببري يفقه في الرؤية الفنية أكثر من التونسي غازي الغرايري، وهذا ما أكده الواقع وليس نحن.
* خلال تسجيله المصور تحدث الغرايري عن معاناته مع السقف المالي الذي حدده حازم في التعاطي مع التسجيلات، وهنا نقول للغرايري إن كمبالي الذي رفضته وأكدت المباريات أنه الأميز من بين المحترفين يعد الأقل سعراً، وهذا يدحض الحديث عن أن القيمة المالية العالية لها علاقة بتميز اللاعب.
* كتبنا عبر هذه المساحة للغرايري عن أن منطقة شرق ووسط أفريقيا تضم مواهب متميزة وصغيرة في السن، ويمكن استقدامها بأسعار زهيدة؛ ولكن التونسي اتجه لاتجاهات أخرى ففشلت خطته.
* الغريب أن عدداً من لاعبي المريخ حينما شاهدوا كمبالي يجري الاختبارات مع المريخ بملعب وادي النيل اتجهوا للمدرب وأكدوا له أن هذا اللاعب متميز جداً وشاهدوه خلال مواجهتي المريخ والاكسبريس في البطولة الأفريقية الموسم السابق، وهو لا يحتاج إلى اختبارات وطالبوه بقيده فوراً، ولكن التونسي أبعده وقال إنه لم يقتنع بقدراته وهنا تنكشف الرؤية الفنية للتونسي.