شهب ونيازك
كمال كرار
اليوم يكمل الانقلاب العسكري عامه الأول و(الأخير)، وسيكتب الثوار نهاية المهزلة، والمؤامرة، والتسوية، وكل مصطلحات خيانة الثورة وبيع دم الشهداء، فالثورة ثورة شعب والسلطة سلطة شعب ولا رجعة للوراء.
والسجل الانقلابي حافل بالجرائم، قتل الشهداء وإثارة الصراعات والفتن العرقية والقبلية، وحان وقت العقاب والحساب الشديد.
الواحدة بتوقيت الثورة تنطلق الزلازل والأمواج البشرية من كل مكان، والثوار في الموعد كعادتهم، لجان مقاومة، عمال ومزارعين، نساء وفتيات وشباب وطلاب، وقوى سياسية ثورية في مقدمتها الشيوعيون والديمقراطيون.
والواحدة بتوقيت الثورة تخرج الدمازين وعطبرة ومدني والجنينة والأبيض وبورتسودان وكوستي وباقي المدن والقرى رفضًا للانقلاب والتسويات.. وتأكيدًا للعزم على إسقاط الانقلابيين وسدنتهم.
ولا أنسى أهلي في صراصر والقضارف والربوة والحصاحيصا وبيكة ولجان مقاومتها تنطلق نحو النصر الكاسح..
وفي ميدان النضال أسر الشهداء، ومركز التغيير الجذري، ونقابات ثورية وتجمع المهنيين الشرعي، والثورة تتقدم من نصر إلى نصر وأعدائها من هزيمة لأخرى.. ولسان حالهم يقول (يا فولكر حصلني).
وسيشرب الانقلاب من نفس كأس السفاحين الذين سبقوه، والمتاريس والمظاهرات والإضراب السياسي سلاح الشعب الذي لا يقهر.
ويا أهلنا في النيل الأزرق لا تقتلوا بعضكم فالعدو المشترك هو الانقلاب وميليشياته كونوا في الموعد، ويا ثوار المعسكرات في كل مكان، نلتقيكم عند الواحدة ظهرًا في طريق الثورة من أجل العدالة ومعاقبة مجرمي الحرب.
واللاءات الثلاث ترهب الأعداء وتنسف مؤامرة التسوية، واجتماعات الغرف المغلقة وورش المحليات والمنظمات التي تقبض الثمن لشق صف لجان المقاومة ولكن هيهات، فهذه اللجان عصية على التركيع.
وأما بعد: رص العساكر رص الليلة تسقط بس..
وعاش كفاح الشعب السوداني..
وأي كوز مالو؟
الميدان
الله يهديك ويشفيك
والله يا وداد كلمة حق الشيوعيين اكثر ناس راضي عنهم الله في السودان فجعلهم متصالحين مع انفسهم ومع الاخرين ومع ظروفهم وثبت قلوبهم على قول الحق ولولا رضى الله عنهم لما حبب فيهم شعبهم وسينصرهم وهم قلة بإذن الله.
ينصر دينك يا كمال كرار لا تسمع للكيزان وانصار السنة والمرتزقة والانتهازية اديهم بالمكان الفيه الحديدة ديل اعداء الانسان والانسانية في كل مكان همهم كله في كرشهم واعضائهم التناسلية يسرقون ويقتلون من اجلها انهم كلانعام بل اضل سبيلة