تنزيه الشرطة السودانية من أن يمثلها هذا البيان..!!

مسألة
د. مرتضى الغالي
هذا البيان الذي صدر باسم (الناطق الرسمي باسم الشرطة) حول مواكب 25 أكتوبر الهادرة.. اذا كان يمثل الشرطة السودانية فهناك مشكلة كبيرة جداً جداً وكان الله في عون الوطن..!.. مشكلة بكل ما تحمل الكلمة من معنى..!!
يتحدث البيان عن خلايا نائمة وعبوات ناسفة ومخدرات ومواد سامة وسلاح أبيض ومؤامرة وجماعات متمردة وتنظيمات غير مشروعة.. وغياب الشعارات الحزبية..! ويقول: (هذا ما تؤكده سجلاتنا للجرائم الجنائية والمضبوطات خلال العام الماضي وهو واقع على مرأى ومسمع المنظمات الاقليمية والدولية وممثلي دول العالم)..!! ثم انظر الي هذا الكلام السياسي الذي يتحدث عنه ناطق الشرطة الرسمي: (اننا نناشد قادة الحراك لتحديد موقفهم من الذين يدعمون التفلت والخراب)..!..
ما هي وظيفة الشرطة غير حماية الناس وممتلكاتهم وصيانة حقوقهم المدنية ومنع المجرمين المسلحين من قتل الناس..؟!
انها أنفاس الانقاذ وروائحها الكريهة التي لا تخطئها الأنوف النظيفة..!!
وأكثر ما يستوقفك في هذا البيان الذي نرى انه كارثة قومية هو طلب استخدام (سلطات استثنائية)…! مع أن الشرطة تملك كافة السلطات لمكافحة الجريمة ملاحقة عصابات الإجرام (القصيرة والطويلة) والقاء القبض على جمبع حمَلة السلاح خارج القوات النظامية، وايقاف كل الذين يهاجمون المدنيين بالاسلحة الفتاكة ويقتلونهم في وضح النهار..كما أن لها كافة السلطات المطلوبة للقبض على اللصوص المسلحين وغير المسلحين ومطاردة العصابات المسلحة في كل مكان، والمجموعات الملثمة التي تداهم البيوت وهي على سيارات بدون لوحات وأرقام.. تسير في الطرق الرئيسية والجانبية وتهاجم الناس داخل بيوتها…!
ثم ما هي الاجراءات الاستثنائية التي يطلبها البيان..؟! وهل هناك حرية استثنائية اكثر من الدهس بالسيارات والمصفحات..؟!
لقد كان من العسير وصف هذه الجماهير السلمية الهادرة بأنهم مجموعات وتشكيلات عصابية مسلحة ترتدي الخوذات وتحمل السلاح والمخدرات والمواد السامة لذا لجأ البيان للقول بأن الشكيلات المسلحة والعصابات المجرمة هذه (وجدت ضالتها في المواكب)…!! ولكنه لم يقل لنا كم عدد الذين قتلتهم هذه التشكيلات المسلحة خلال مواكب الأمس..؟!
هذا البيان يشبه بيانات جماعة الانقاذ (الخالق الناطق)..! نحن هنا نتحدث من باب الملاحظة عن التشابه في الصياغة والعبارات والطريقة والأسلوب والنهج.. إنها ذات السحنة الذي كانت تصدر بها الانقاذ بياناتها.. والانقاذ بطبيعة الحال نظام مُجرم يستعدي الشعب..وقد درج طوال سنوات حكمه الآثم على تزييف مواقف أي معارضة مدنية.. واتهامها بالاخلال بالأمن.. وهو بقصد أمن جماعة الانقاذ وحماية لصوصيتها وطغيانها وفجورها.. لا أمن الوطن..!!
اذا كان هذا البيان ينطق باسم الشرطة السودانية فهناك مشكلة كبيرة جداً..!!
الثورة منتصرة باذن الله.. وبإرادة الشعب.. والردة مستحيلة..!!
الأخ مرتضى،
النظام الإسلاموي عاد بكامله، ليس في الطريقه و الأسلوب فحسب.. بل في الشخص و التنظيم المحلول نفسه، و المطلوبين في قضايا فساذ و قضايا جنائيه.
و هل لا تعلم أن حزب المؤتمر الوثني المحظور، أعلن عن موكب في 29 الجاري؟ و إن المدعو غندور يطالب الفلول و اللصوص و القتله الخروج للشارع و إنتزاع حقوقهم و ممتلكاتهم؟
ما ي هشني موقف برهان التره و صحبه..
أخي الدكتور مرتضى الغالي
تحية طيبة
اقرأ مقالاتك لأقيس منسوب وطنيتي و التزامي تجاه السودانيين و العالمين في اليوم !!
شكرا على كل حرف منك
حامد
يا صاحب القلم العفيف النظيف يا لسان حالنا ومثالنا اضربهم قاتلهم الله فان كلماتك اوجع من ضرب النبال وحروفك قاذفات وراجمات ترمي بشرر كالقصر كانها جمالات صفر
هل تتذكر ياعزيزي مدير شرطة كسلا عندما خرج على القناة الميدانية مصرحا بان استاذ احمد الخير مات بالتسمم اثر تناولة وجبة فول وهو لواء شرطة رحم الله الفريق عبدالله حسن سالم وابارو وعباس مدني وسليمان فارس وابو امنه حامد وخواض وإبراهيم أحمد عبدالكريم وبقية العقد النضيد اما الذين يأدون التحية لحميدتي وبرهانتي ودققو اخوان فلا نامت اعينهم ولهم اللعنة ودعوات الامهات والاباء
bravo
لا تلوموا الشرطة لان الكيزان قفلوا كلية الشرطة ثلاثون عاما لم يستوعبوا اي طالب لا ينتمي لحزب الزبالة فكل الضباط الذين تخرجوا منها على شاكلة الناطق بغير الحق ودليلي ابن عنفوان الثورة تقاعسوا وكلما تسالهم اين المهنية يقولوا بكل جلافة هذه المدنية آلتي تودونها وهذه المدنية شعاركم ثم ضاع الامن ولن نستغرب اي تقرير او افادة من اكلي السحت يا عمك
بتاع الشرطة عاوز رصيد وبتاع المباحث عاوز حق الفطور وبتاع المرور خارج نفسك والله المستعان
يا سبحان الله كأنك كنت معنا الشرطي المتحري والذي يحمل الملف دايرين حق الفطور كانهم اولادي ماشين المدرسة عالم ما تختشيش ولا تخاف هذا في مركز الشرطة فماذا هم فاعلين خارج الدوام الرسمي خطف عديل