مقالات وآراء

لقيمات واراجوزات وهلال فلوران الجميل

محمد حسن شوربجي
((())) اتحاد اللقيمات لا يستحق هذا الاسم الجميل :
رغم اننا جميعا نحب  اللقيمات…
نحبها بالسكر البودرة…
ومرات بالشيرة…
ومرات سادة…
وما احلاها مع شاي الصباح…
وكم هي لذيذة مع شاهي العصر…
فالبعض يسميها  زلابيه…
والبعض يسميها لقيمات…
وآخرون يسمونها لقمة القاضي…
وفي بلدان تسمي عوامات…
وقد بدأت تسميتها في القرن الثالث عشر ميلاد في بغداد العراق…
وانتشرت عند العرب والأتراك واليونانيين منذ ذلك الحين…
فكل شعوب البحر المتوسط تجمعها عادات وتقاليد مشتركة وأكلات متشابهة…
فنجد أصنافا من الماكولات والمشروبات وغيرها  تتخذ أسماء ومسميات عديدة…
مما يثير نزاعا طريفا في ما بينهم حول أصلها…
ومن بين هذه الأكلات «لقمة القاضي»، وهي حلوى منزلية سهلة التحضير على شكل كرات ذهبية هشة تذوب في الفم…
وهي تشبه حلويات «الدونات» العالمية…
حيث يطلق عليها العرب «حلوى اللقيمات» أو «العوامة»…
في حين أنها تعود للشعب اليوناني الذي يطلق عليها «لوكوماديس»…
وهي مشهورة في قبرص أيضاً بنفس الاسم…
وتعتبر من الحلويات المحلية…
أما السائل العسلي المذاق «الشربات»…
الذي يستخدم لتزيين حلوى اللقيمات فتعود أصوله إلى تركيا…
أما اليهود فقد كانوا يطلقون عليها «لقمة القاضي» (سوفجانيوت)…
وهي عبارة عن حلوى هلامية مغطاة بالسكر…
وقد أطلق عليها المصريون «لقمة القاضي» أو «الزلابية»…
كحلوى شهية تؤكل مع السكر البودرة أو مع السكر والشربات وهي من الحلوى المحببة في شهر رمضان….
ولا تزال هذه الحلوى تحظى بشعبية كبيرة في اليونان وهم يفضلون تناولها مع الآيس كريم بنكهة المستكة أو مع القرفة…
وتقدم «لقمة القاضي» في تركيا وأغلب الدول العربية مع القهوة التركية أو الشاي بعد الوجبات أو عند استقبال الضيوف….
وقد ظهرت «لقمة القاضي» في شوارع الإسكندرية لاختلاط المحليين باليونانيين لحقب زمنية طويلة…
وهو ما أكسبها سمة الحلوى الشعبية التي تباع في الطرقات…
وكان أشهر من يتفنن في صنعها محل يوناني صغير اسمه «تورنازاكي» في شارع البوسطة بوسط الإسكندرية…
ولا يزال هناك العديد من محال الحلويات والمخبوزات التي تخصص مكاناً خارجها…
حيث يقف البائع أمام مقلاة كبيرة يغمرها الزيت لافتا أنظار الزبائن بحركة يده السريعة في تقطيع العجين مستخدما ملعقة صغيرة ليلقي بقطع منها في الزيت لتعطي شكل العوامات أو الكرات الذهبية…
اما في السودان وهذا الذي يهمنا في المقام الاول فالزلابيه او اللقيمات لها طعمها ونكهتها المميزة…
وتنتشر في كل المنازل وعند ستات الشاهي…
وكلنا نحبها في الصباح الباكر…
وما احلاها في الصباحات الشتويه…
ولكنها وللاسف (هانت) حين سمي بها اتحادنا الفاشل…

((())) الاراجوزات :
هي تلك الدمي المتحركه التي يتسلي بها الاطفال…
«أرى إيه .. أرى إيه .. أرى أرى أراجوز…
كلمات تغنى بها الراحل الفنان العالمي عمر الشريف في فيلمه الشهير «الأراجوز»…
ولعلها من اشهر الدمى الشعبية على الاطلاق…
رغم انحسارها فى الاونة الاخيرة لقلّة عدد فنانيه ولسطوة وسائل الإعلام الحديثة…
واختلف الباحثون فى تفسير كلمة الأراجوز فمنهم من ردها الي اصول فرعونية بمعني صانع الحكايات … ومنهم من فسرها علي الاصل العامي اشاهد اثنين … لان اللاعب يرتدي دميتين…
ومنهم من فسرها علي اساس انها تحريف لقراقوش..
إلاّ أن شهرته مازالت كما هى بل إن الكثيرين يستخدمون لفظة أراجوز للدلالة على معان مختلفة فى معجم الحياة اليومية…
ولقد تواجد فن الأراجواز فى الحياة المصرية منذ زمن بعيد…
حيث أشار الرحالة التركي أولياجيلي فى كتابه “سياحة نامة مصر” الى احد الفنانين فى القرن العاشر الهجري الذين كانوا يلاطفون المرضى بدمى خشبيه فتتحسن حالتهم…
وقدم علماء الحملة الفرنسية وصفاً مفصّلاً له جاء فيه: “وقد شاهدنا فى شوارع القاهرة عدة مرات رجالاً يلعبون بالدمى…
ويلقى هذا العرض الصغير إقبالاً كبيراً…
والمسرح الذي يستخدم لذلك بالغ الصغر…
ويستطيع شخص واحد أن يحمله بسهولة…
ويقف الممثل فى المربع الخشبي الذي يمده بطريقة تمكّنه من رؤية المتفرجين من خلال فتحات صنعت لهذا الغرض…
ودون أن يراه احد ويمرر عرائسه عن طريق فتحـات اخرى…
فالاراجوز فن من الفنون التي لا وجود لها في بلادنا…
وكثيرة هي الفنون التي نفتقدها في السودان…
نفتقد السينما…
ونفتقد المسرح…
ونفتقد الليالي الادبية…
ونفتقد الليالي الشعرية…
وفقط ناكل نشرب والحمد لله…
وقد كثرت في بلادنا السودانية الارجوزات…

((())) من هنا وهناك:
*** فلوران ابينجي مدير الهلال الفني كانت له بالامس كلمة هامة  لابد من المرور عليها حيث قال :
الان نحن في دور المجموعات ويجب ان لا نبقي في دور المجموعات مثل السنوات الماضية لدينا الان الطموح للوصول للدور ربع النهائي هنا 16 فريق ونحن من ضمن أفضل 16 فريق في افريقيا وعندما ننظر لقرعة دور المجموعات فنحن في التصنيف الثالث وهذا يعني أننا من ضمن افضل 12 فريق  لذلك من الضروري في نهاية المباريات الـ6 التي في دور المجموعات ان نتواجد ضمن افضل 8 فرق ونتأهل إلي  الدور ربع النهائي…
*** ولعل اخطر ما تحدث عنه الكوتش فلوران هي النقاط التاليه :
🔵 البنيه التحتيه في السودان لا تساعد علي لعب الكرة شاهدت مبارة الاهلي شندي في الملعب الضيق حتي وضعت التكتيك لمبارة الفلاح ،،
🔵الهلال فاز بالدوري الموسم الماضي ولابد ان يفوز هذا الموسم وعلي هذا نعمل جميعا” .
🔵الجمهور هو سندنا واطلب منه الدعم في كل مباراة  حتي نحقق النصر ،، ..
🔵كنا افضل من يانغ فالمبارتين رغم ان الجميع كان متخوف وقبل المبارة قيل انهم افضل منا ..
🔵عانينا امام سانجورج لانها المبارة الاولي وكنت واثق من الصعود حتي في الدقايق الاخيرة ..
🔵الهلال متعود علي الصعود لدور المجموعات وهذا امر طبيعي تعود عليه الجمهور ،،..
🔵سنعمل علي التقدم الي الامام لدوري ال8 والتحرك من المنطقة التي ظل فيها الهلال كثيرا” وانا لدي معرفة بكل الفرق في المجموعات ،،..
🔵 نلعب كمجموعة وليس افراد وسياستي اسميها #السناجب وهي تعني ان اجمع اكبر قدر من النقاط وفي الاخر اكون انا البطل ،،..
🔵محمد عبدالرحمن وموفق صديق ادوا مباراة كبيرة ولديهم اصابات خفيفة ارحناهم حتي لا تتفاقم ،،..

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..