مقالات سياسية

اوقفوا هذا العبث .. الثورة ليست لقيط .. !!

عامر عثمان أحمد

 

نعم الثورة بأهلها وليست لقيطا أو مقطوعه من حجر حتى يعبث بها هؤلاء الأبالسه ويريدون تحطيمها ويحولونها الى أطلال وركام من التاريخ ليبحثوا فى حطامها عن حق يدعون أن لهم إلهى فى حكمنا متناسين تلك الدماء العزيزه الغالية التى جاد بها خيارنا الأعزاء الشهداء الأماجد الدكتور على فضل والاستاذ أحمد الخير وحامى إخواته من الكنداكات الفارس محجوب التاج وعبدالعظيم حين قال قولته الخالدة العظيمه كعظمته (لامجال للإسترخاء أثناء المعركة .. !!) ونعم عظمة لن نسترخى بإذن الله حتى إستكمال المهمة ..!! .
نعم الثورة ليست أحد أنبياء المدن الفاضله ولاهى ناسك فى دير حتى تدير خدها الأيسر لمن يلطمها على خدها الأيمن فقد إنتهى زمن المعجزات .. نعم هنالك صبرا ولكن قطعا أن للصبر حدود ودماء كنداكاتنا ست الفور وأخواتهن .. زغاريدهن وأهازيجهن يملأن طرقات المدن أن حى على النضال وأنتم لاتعرفون قيمة أن  تقف الأخت خلف أخيها تحثه على فعل الخير .. !! .
وذلك لان الكيزان وأذنابهم حينما رأوا بأم أعينهم أن ماكانوا يعتقدون ببلاهة يحسدون عليها ان إنقلاب البرهان ماهو إلا أحد خطوط مسيرتهم الفاسدة .. !! ولو صدق حدسهم أو لم يصدق كان لابد للبرهان بعد أن وجد  كل الطرق امامه مقفوله وأن الحبل السرى الذى يربط بينكم وبينه حبل عطن فاسد فما كان أمامه غير أن يرجع الحق الى أهله .. !! .
هنا خرج الكيزان وأذنابهم من جحورهم يدعون أن لهم حق .. ؟؟ وبغباء غريب أن لهم حزبا ولابد له أن يحكم ..؟؟ هم لايعرفون أن الحزب له أهداف ومبادئ يريد أن يطرحها على الشارع السياسى ليناصرهم كى  يحققها .. هم يعرفون فقط الحكم .. !! .

والشعب السودانى يعرف تماما ماصنعوه عندما حكموا ولا داعى لذكرها لأنها ذكرى مؤلمة محرجة ومقززة .. !! .
هنالك قادة كثر خلدهم التاريخ آمنوا بمبادئ ماتوا عليها أو استشهدوا من أجلها .. الأسكندر الأكبر وتشى جيفارا والمهاتما غاندى وأسطورة افريقيا والعالم نيلسون مانديلا .. وأضابير التاريخ الإسلامى ملأى بهؤلاء القادة .. أنتم أذكروا لنا واحدا فقط عندما اتيحت له الفرصة وحكم عمل من أجل مبدء ومات عليه أو حتى قدم مجرد إستقالة غير كماكان منكم البحث عن الفساد  المالى وبكل أسف الفساد الأخلاقى  .. ؟؟ .
قالوا يخرجون لأخذ حقهم بأيديهم .. !! وهنا نقدم لهم نصيحة لعقلائهم – إن وجدوا –  هذا طرح أعور شين ..!! كيف بالأيدى ليس لكم حق  إن كان للحكم .. خلاص تلاتين سنه ألا تكفى .. ؟؟ .

بعضكم يعترف بالتغيير ولاتعترفون بالثورة وتضحيات هؤلاء الشباب ودماء الشهداء وبالأمس القريب جاد أحدهم بدمائه وشعارهم الثورة مستمرة ولن نتراجع  ويانجيب حقهم يانموت زيهم .. ؟؟ فيا عقلاءهم – إن وجدوا – هل يرضيكم هذا النزيف الشبابى .

 

[email protected]

تعليق واحد

  1. والكلام ده حايفيد شنو إذا هم ركبوا رأسهم وقالوا نجيب حقنا بايدينا ماكلكم ركبتوا راسكم وما سمعتوا الناصحين.

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..