بيانات - اعلانات - اجتماعيات
مجموعة السودانيين الأميركيين للتحوُّل الديموقراطي (سادت)

مجموعة السودانيين الأميركيين للتحوُّل الديموقراطي (سادت)
نحن أصحاب الخيام
ما الخيام التحرقها
نحن ذاتنا الاعتصام
ما الكراسي التسرقا
نحن والشهداء الكرام
حزمة مافي قدرة بتفرقا
نحن نحن على الدوام
ثوره عالية بيارقا
تحية المجد والخلود لشهداء الثورة السودانية وعاجل الشفاء للجرحى والمصابين والعودة للمفقودين.
التحية لشرفاء النضال في بلادي
التحية لأمهات الشهداء الصابرات وأسرهم، التحية للقابضين على جمر القضية لدعمِهم ونيلِ قصاصهم.
في صبيحة الخامس والعشرين من أكتوبر هذا، نتشارك مع شعبنا ذكرى ذلك الصباح الكالح، لحظة أنّ أطل من شاشات التلفزة من يُعلن انقلابه على الفترة الانتقالية، ومن لحظتها تتراجع بلادنا إلى الوراء بصورة مخيفة، ومن تلك اللحظة اتَّخذت قوى الثورة الحيَّة والشرفاء من شعبنا النضال طريقاً. نحن في {سادت}
تجمّع السودانيين الأمريكيين للتحوُّل الديموقراطي نجدِّد العهد والوعد في هذه الذكرى أن نظل مع شعبنا العظيم في بسالاته الممتدَّة وأشواقه نحو دولة الحرية والسلام والعدالة.
كما قال زعيم الثوار مانديلا (الثورة ضرب من الحلم القريب المنال … وتحقيقه لا يرتبط بزمن ولكن … بقوة عزيمة الثوار)
كلَّما خرج شعبُنا للحرية والديمقراطية منذ الخمسينات خرج عليه قلَّة من العسكر لتحطيم طموحاتنا وارجاعنا إلى عهد الاستعمار.
ثلاثة وخمسون عاماً من الخداع والإبادات الجماعية من الجزيرة أبا إلى دارفور، من النيل الأزرق إلى العيلفون وحلفا وكجبار.
العنف مفردة أساسية من مفردات الحركة الإسلامية تمثلت فى المجازر والإبادات الجماعية التي نفذت فى كل بقاع الوطن .
ومجزرة القيادة العامة ليست ببعيد وتظل شاهداً ومثالاً للعنف الوحشي الذي لم يشهده الوطن عبر تاريخه ،
ومايتم الآن من قتل وترويع للثوار فى شوارع الوطن ماهو إلَّا امتداد لذات العنف الذى مارسته الإنقاذ لثلاثة وثلاثين عامًا.
المجد والخلود لشهداء الثورة السودانية حتى آخر شهيد بالأمس، الطفل عيسى عمر الجعلي الذي اغتالته أيادي العسس الآثمة في وضح النهار بلا جريرة سوى هتافه السلمي من أجل حرية الوطن.
وُلِد من عمق الدمار ومعسكرات النزوح من يلبس الدرع كاملة يوقد النار شاملة ينتزع الحق من أضلع المستحيل .
بدأت ثورة ديسمبر المجيدة بإنزال أئمة الضلال من منابرهم التي استخدموها لتغبيش الوعي والإرتزاق وتخدير شعبنا وتضليله باسم الدين وكانت صيحات : قم يا عبد الحي، داوية … للإنقاذ ناسفة.
التحية والإجلال لثوار شعبنا من صغارنا الذين يبنون ترسا صغيرا إلى ملوك الاشتباك إلى لجان المقاومة وهي تقاوم على الأرض وأنجزت لنا ميثاق سلطة الشعب، والتحية للِّجان التي أنجزت مواثيق أخرى والتزامنا معكم لا تحدَّه مواثيق بل عماده اللاءات الثلاثة.
نجدِّد القسم لشعبنا من حلفا لسنكات ومن الطينة لشمبات، لن نُغلِّف القتلة والانقلابيين تحت أي مسمَّى. تسوية، عملية سياسية، أو أي من مصطلحات التنازل والتواطؤ مع العسكر باسم حفظ الوطن من الانزلاق وشعبنا يعلم أنَّ لا انزلاق ولا مأزق إلا حينما تُدنِّس الدبابات شارع القصر .
المجد لشهداء شعبنا الذين إرتقوا جرَّاء أحداث النيل الأزرق والتي وقف الإنقلابيون يزكون لهيبها ويتفرجون على أشلاء ضحاياها كدأبهم.
اليوم يكمل الانقلاب عامه الأوَّل، فلتكن يا يومَ يومُ الانتصار. كامل دعمنا لكل القوى المناهضة للإنقلاب والرافضة لكل أشكال إعادة إنتاجه.
المجد لشعبنا والنصر لثورته الظافرة والخزي والعار لأعداء الشعب.
ثوار … أحرار … حنكمل المشوار
المجد والخلود لشهداء الوطن الأبرار وقصاصهم آت لامحالة
�أي زول .. كاتل شهيد�هسه .. حايم فى سلام�يبقى كيف سقط النظام ؟
#سادت_إرادة_شعبنا
نشكر القائمين على “سادت” على البيان المعبر عن واقع ما آل اليه السودان منذ استقلال البلاد، و تحديدا فترة حكم الإسلامويين الفاجر، و ما تلاه من إنقلابهم الثاني على “المرحله الانتقاليه” في 25 أكتوبر 2021.، و هي المرحله المعنيه بتصفية نظامهم الإرهابي إلى الأبد.
لكن الأهم، هو مساهمتكم العمليه لدحر الإسلامويين و معهم العسكر.. و ذلك يتطلب من سادت العمل الدؤب وسط المجتمع الأمريكي و على نطاق الحكومه الامريكيه َو مؤسساتهم، لدعم الثوره السودانيه بكل السبل و الوسائل المتاحه، لدحر الانقلاب و فلول من المتأسلمين.
تتوفر لكم فرصة العمل أيضا، على المستوى الدولي من هناك، خاصه، مؤسسات الأمم المتحده و وكالتها المتخصصه على مستوى العالم.
الواقع المال هنا في السودان، يؤكد بالدليل القاطع، ان لا أمل في إستقرار الوطن و إعادة بنائه و مؤسسات و إقتصاده، التي دمرها العسكر و المتأسلمين على مدى عقود طويله من الزمان، إلآ بالقضاء على المهووسين و التنظيم الإسلاموي الإرهابي، و إبعاد العسكر عن السياسه نهائيا.
لكم الشكر و التقدير، و نسأل الله أن يوفقكم في دعم ثورتكم الباسله