
وقالوا ان هذا المشروع لن يكتمل…
وانه سيصبح كالمدينه الرياضيه تنعق علي اطلاله الغربان
وشككوا في الشركه الصينيه…
وقالوا انها الشركة الصينية متخصصه في مسلتزمات الاطفال والبامبرز…
وكتب مزمل ابو القاسم اقبح الكلمات فيها :
وأطلق عليها جوهرة أبو الرخا الصينية و(الجوهرة الزرغاء)
ثم عاد يوما بعدها ليتغزل فيها ويحتفي بالتقاط الصور ومجموعة من المريخاب ومن على مقصورة الجوهرة (الزرغاء) كما سماها سخفا ..!
وسخر سلك المريخ كذلك من رئيس الهلال وقال :
ﻛﺮﺩﻧﻪ ﻗﺎﻝ ﺑﺪﻓﻊ ﺧﻤﺴﻪ ﻭﻋﺸﺮﻳﻦ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻴﻪ ﻣﻦ ﺗﻜﻠﻔﺔ ﻣﺎ ﺍﺳﻤﺎﻩ ﺍﻟﺠﻮﻫﺮﻩ ﺍﻟﺰﺭغاﺀ…
ﻭﺑﻘﻌﺪ ﺧﻤﺴﻪ ﻭﻋﺸﺮﻳﻦ ﺳﻨﻪ…
ﺍﺳﻲ ﻏﻴﺮ ﺍﻟﻜﻼﻡ…
ﻗﺎﻝ ﺑﺪﻓﻊ ﻣﻴﻪ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻴﻪ…
ﻳﺎﺭﺑﻲ ﺑﺮﺿﻮ ﻗﺎﻋﺪ ﻣﻴﺔ ﺳﻨﻪ؟؟؟…
ﻃﻴﺐ ﻟﻮ ﻫﻮ ﻗﻌﺪ ﻣﻴﺔ ﺳﻨﻪ…
ﺍﻟﻬﻼﻝ ﺑﻲ ﻗﻌﺎﺩ ﻛﺮﺩﻧﻪ ﺑﻘﻌﺪ ﻋﺸﺮﺓ ﺷﻬﻮﺭ ؟؟؟؟؟
ﻳﻌﻨﻲ ﻣﻤﻜﻦ ﺍﻟﻜﺸﺎﻓﺎﺕ ﺗﻮﻟﻊ ﺑﺒﺒﺒﻖ…
ﻭﺗﺤﺮﻕ ﻃﻮﺍﻟﻲ…
ﻣﻤﻜﻦ ﺍﻟﺒﺎﺏ الالكتروني ﻣﺎ ﻳﻔﺘﺢ…
ﺷﻐﻞ ﺻﻴﻨﻲ…
ﺗﻘﻠﻴﺪ…
ﻭﻣﻌﺮﻭﻑ ﺍﻧﻮ ﺍﻟﺼﻴﻨﻴﻴﻦ ﺍﺣﺴﻦ ﻣﻦ ﻳﻘﻠﺪ…
ﻣﺎ ﺑﺒﺘﻜﺮﻭﺍ…
ﻟﻜﻦ ﺑﻘﻠﺪﻭﺍ ﻟﻴﻚ ﺍﻟﺸﺊ ﺍﻟﺨﺎﻟﻖ ﺍﻟﻨﺎﻃﻖ…
وكتب هيثم كابو قائلا :
الجوهرة الصينية زي التلفونات الصينية!
صوتها عالي وأعطالها كثيرة..
وأسعارها أبو الرخا!!….
وهكذا كتب اعلامهم الهزيل عن القلعة الزرقاء التي نراها شامخة اليوم بكل جمالها والقها…
وبعكس ملعبهم القبيح الذي نراه الآن كومة تراب…
ويا سبحان الله تعز من تشاء وتذل من تشاء…
ولله الحمد فالجوهرة الآن اصبحت درة الملاعب…
وهي الملعب الوحيد المعتمد رسميا في كل السودان…
وياريت اعلام المريخ المسكين يعبر اليوم عن وجعته وحين مروره بالقرب من القلعة الزرقاء…
ووجعته وهو مشرد دون ملعب…
ووجعته وهو يمد القرعة للاهلي المصري تارة وللحبش تارة اخري…
وتحانيس لاسامه داود …
وتحانيس لاي زول عندو قروش…
ان افيضوا علينا من الماء او مما رزقكم الله…
فيا ايها الجهلاء الجوهرة الزرقاء حدث غير عادي في وطن غير عادي…
فموتوا بغيظكم …
ويكفي ان إدارة المسابقات في الاتحاد الأفريقي لكرة القدم لا تعرف الا الجوهرة الزرقاء في السودان …
ولكن ما لم يكن في الحسبان…
ان نفاجأ بالامس بمعتصم جعفر رئيس الاتحاد السوداني وهو يعلن عن قيام بطولة سيكافا (المجاعية) في جوهرة الهلال 💎 💎…
ودون رضي وقبول جماهير الهلال …
فكأنهم وقد اقتحموا الجوهرة بالقوة…
وقال ايه اوامر سيادية…
ودون اي التزامات بصيانتها وقد اصفرت نجيلتها …
فمن اذن لهم باستخدام استاد الهلال…
وان كان الهلال لا يمانع في اقامة مثل هذه البطولات ولكن بالاصول والالتزام المالي الذي يجب ان يكون…
فهذا الملعب ليس ملكا للحكومة…
فقد بناه ابناء الهلال من حر مالهم…
واليكم القصة بتفاصيلها :
فأستاد الهلال قد تم بناءه بدبوس الهلال ودعم احباءه …
فبعد أن تم التصديق للأندية بمنحها قطع أرض لتشيد عليها أنديتها وإستعادتها قام اللواء محمد طلعت فريد بزيارة الموقع الحالي للإستاد والنادي…
ثم إتجه تفكير الإدارة بعد ذلك لإيجاد مصادر مالية أخرى لتمويل هذا المشروع الكبير ….
فقام المجلس بطرح مشروع جلب عائداً مالياً يقدر بأربعين ألف جنيه…
ثم قام أيضاً بإصدار دبوس الهلال للجماهير…
فكان دخل النادي منه عشرون ألف جنيه (زمان هي ملايين) …
ثم توالت التبرعات بعد ذلك ….
ثم اوكلت مهمة رسم الخرط والأعمال الهندسية للسيد حسن عتباني كبير مهندسي وزارة الأشغال آنذاك…
وأسند تنفيذ المباني للمقاول السيد ربيع عبد الكريم والذي تبرع مشكوراً بخمسة وعشرون في المائة من إستحقاقه…
وكان يشرف على المباني السيد محمد عبد الرحمن عضو النادي …
ثم تم بناء السور الخارجي للإستاد بأكمله …
تم بناء المصاطب الشعبية والجانبية والوسطى والمقصورة ….
وتم حفر البئر لسقاية الميدان بواسطة هيئة توفير المياه …
وتمت زراعة الميدان بالنجيلة بواسطة المهندس الزراعي محمد سليم …
وتم عمل السياج الحديدي حول الميدان وقد تبرع به مشكوراً السيد إدريس الهادي طيب الله ثراه …
وتمت كل هذه الإنجازات في عهد السيد حمدنا الله أحمد مؤسس النادي ورئيس مجلس إدارته 1959م و1960م …
وكان مجلس الإدارة آنذاك يضم السادة :
حمدنا الله أحمد احمد محمد علي السنجاوي محمد حسن كرار صديق منزول سورين أسكندريان عمر الفاضل محمد علي زروق…
أما ما تبقى من عمل بالإستاد كالمقاعد والإنارة بواسطة المجلس الذي كان يضم السادة:
صالح محمد صالح بشري محمد يحيى حسن عبد القادر بابكر النور…
حتى تم إفتتاح الإستاد بواسطة الزعيم اسماعيل الأزهري والرئيس كاوندا في العام 1968م …
وهذا يؤكد ان هذا الاستاد ليس ملكا للحكومة …
وهو استاد لشعب الهلال…
ولابد اخوتي من المحافظة عليه…
وان لا يفتح لكل من هب ودب…
ولابد للاتحاد العام نفسه ان يدفع الرسوم المقررة لكل مباراة من مباريات بطولة سيكافا الهزيلة…
ويكون كل دخل المباريات لنادي الهلال…
فليس الامر مكلفا مقارنة بما ستدفعه الدولة في اعادة بناء استاد المريخ…
والا فليقيم معتصم جعفر واتحاده بطولة سيكافا في ملاعبه المتهالكة…
ويا ناس الاتحاد اخجلوا شوية …
ولا داعي للكيل بمكيالين …
فماذا يعني ان تخربوا استاد الهلال وتعمروا استاد المريخ بالاموال…
احترموا شعب الهلال…
□□□□ من هنا وهناك
□□ ومَا يَزَالُ الرَّجُلُ يَكْذِبُ ويَتَحَرَّى الْكَذِبَ حَتَّى يُكْتَبَ عِنْدَ اللَّهِ كَذَّابًا….. وهكذا هو اعلام المريخ ومسيلمة المريخ مزمل ابو القاسم وقد نشر خبرا كاذبا في الصدأ باستقالة رئيس الهلال و دون تثبت… وعليك الله استفدت شنو وكل لعنات اهل الهلال تنهال علي رأسك (المربع) …
فحتي بعض الصادقين من اصدقائنا المريخاب شهدوا بأن هذا الرجل هو من دمر ويدمر المريخ… ودعوتي هنا ان تفتح جماهير الهلال بلاغات في هذا الكاتب الكذاب الذي سبب كل هذه البلبله والاشاعات ودعوه ينال العقاب….
□□ في الاخبار ان ادارة نادي الهلال بصدد التجهيز لصفقة مهاجم صريح وقناص علي مستوي عال وبسرية شديدة… وسوف تظهر لنا الايام هوية هذا اللاعب…
□□ ومن الاخبار المفرحة للقبيلة الزرقاء ان طيران الامارات قد يصبح الراعي الرسمي لنادي الهلال ومازالت ترتيبات هذا الاتفاق جارية وقد يتم الاعلان عنها في الوقت المناسب…
□□ ملعون فى دين الرحمن..
من يسجن شعباً..
من يخنق فكراً..
من يرفع سوطاً..
من يسكت رأياً..
من يبنى سجناً..
من يرفع رايات الطغيان..
ملعون فى كل الأديان..
من يُهدر حق الإنسان..
حتى لو صلّى أو زكّى وعاش العمرَ مع القرآن»..
الأخ الصحفي الأستاذ / محمد حسن شوربجي
قرأت مقالك الجميل ولكن أسمحي أنبهك بأن به الكثير من الأخطاء الإملائية التي وردت فيه ،،، لا يخف عليك أستاذي الكريم أن الأخطاء الإملائية التي تشوه المقال . .
ولقد لاحظت و لاحظ الكثيرون منكم أن الكثير من كتابنا الأفاضل في هذا المنتدى تنقصهم بعض المهارات الإملائية حتى يكتمل لهم جمال المقال فالأهداف كلها – ولله الحمد – نبيلة والمقاصد – إن شاء الله – طيبة ولكن حتى يكتمل هذا الجمال فلا بد من يوضع في قالب جميل خال من الأخطاء التي تشوه روعة المقال أحيانا . .
والله من وراء القصد ،،،
أبو نورا
الأخ الصحفي الأستاذ / محمد حسن شوربجي قرأت مقالك الجميل ولكن أسمحي أنبهك بأن به الكثير من الأخطاء الإملائية التي وردت فيه ،،، لا يخف عليك أستاذي الكريم أن الأخطاء الإملائية التي تشوه المقال . . ولقد لاحظت و لاحظ الكثيرون منكم أن الكثير من كتابنا الأفاضل في هذا المنتدى تنقصهم بعض المهارات الإملائية حتى يكتمل لهم جمال المقال فالأهداف كلها – ولله الحمد – نبيلة والمقاصد – إن شاء الله – طيبة ولكن حتى يكتمل هذا الجمال فلا بد من يوضع في قالب جميل خال من الأخطاء التي تشوه روعة المقال أحيانا . . والله من وراء القصد ،،، أبو نورا