حميدتي؛ ابن عمي الذي أُمسِك بأُذنيّ الأسد في الظلام !!

د. حامد برقو عبدالرحمن
(1) لأهل البروفيسور محمد أحمد الشيخ (أول الشهادة السودانية في الستينات والطبيب والمدير الأسبق لجامعة الخرطوم) طرفة ، أتصور ان لها مقابل في باقي اللغات السودانية السمحة.
الطرفة تحكي ان شخصين قاما بسرقة خروف في الليل. ولأن الفصل خريف كان الظلام دامساً . أحد اللصّين لم يعجبه سلوك الخروف ، فقال لصاحبه إمسكه لنا حتى اقضي (الحاجة) وأعود إليك ، إلا انه لم يفعل.
بينما الآخر مازال ممسكاً بالخروف فإذا بالبرق يريه ملامح الحيوان الذي يمسك بكلتا أذنيه – أنه الأسد.
من هنا تبدأ القصة . لكن هي فرصة لنحي البروفيسور محمد أحمد الشيخ و اهله في كجمر ، الطنطباية ، الطينة ، امبرو ، كرنوي وفي معسكرات النزوح و اللجوء والآخرين في المهجر!!.
(2) نجاح الثورة السودانية في ديسمبر عام 2019م كان نتاج عمل تراكمي وتضحيات جسام دفع فيها جميع أبناء الوطن أثماناً باهظة منذ الإستقلال ، مع تفاوت حجم المساهمة والتضحيات من أقليم الي آخر. لذا ليس من غياب الحصافة فحسب ، بل من الإمعان في الظلم تصوير البعض لحركات الكفاح المسلح التي توج مجيئها بإتفاق جوبا للسلام وكأنها دخيلة على العملية السياسية بعد نجاح الثورة . بل لحركات الكفاح المسلح النصيب الأوفر في إضعاف نظام الإنقاذ . هذا برغم ما إرتكبته من خطأ اخلاقي واستراتيجي معاً بتواطؤها مع إنقلاب 25 أكتوبر المشؤوم.
(3) من المحزن ان يكتشف شعبنا و بعد مرور ثلاث سنوات على ثورته الظافرة بأننا ننفذ النسخة السينمائية للطرفة المذكورة – اي الأسد و اللصان، لكن على سيناريو الفنانة اللبانية المغدورة سوزان تميم و ضابط الشرطة محسن السكري ورجل الأعمال هشام طلعت مصطفى (المصرييّن).
حتى لا تتداخل الأدوار فإن اللص الاول والذي ورط صاحبه بالإمساك بأذنيّ الأسد بزعم قضاء الحاجة هو الفريق أول عبدالفتاح البرهان . قد انتهى دوره في توريط صاحبه الي ذلك الحد ،ثم تفرغ
للعب أدوار أخرى (مرسومة له بعناية) منها مهزلة قرار مصادرة أصول وممتلكات حزب المؤتمر الوطني الأخير.
(4) شهداؤنا الذين إحتضن النيل جثامين بعضهم ، بينما بقيت جثامين البعض الآخر بمشارح القتلة المتهالكة لتعكس بشاعة نظام الإنقاذ والمأجورين معا؛ يجسدون دور الراحلة سوزان تميم بإحد فنادق دبي في عام 2008م .
بينما دور هشام طلعت يؤديه قادة وفلول نظام الإنقاذ والذين تواروا عن الأنظار مؤقتاً لإمتصاص الغضب الشعبي والذين يسكنون الآن القصور السرية الفخمة ولا يقتربون من السجون إلا يوم الذهاب الي المحاكم الصورية ، فقط بغرض تصويرهم لإستمرار مسلسل الخداع بأنهم يقبعون في السجون.
الدماء التي تجري في النيل الأزرق و شوارع الخرطوم ودارفور وجبال النوبة ، وخطب الكراهية التي ترونها اليوم كلها من صنع قادة نظام الإنقاذ ويتحكمون في كل ما يجري من خلال قادة ميدانيين وبإشراف مباشر من قبل الفريق أول صلاح قوش.
من يوزع السلاح على القبائل في النيل الأزرق غير جيش الإنقاذ ؟ .
من حرض على إغلاق الميناء وضرب الاقتصاد الوطني في المقتل ؟ .
بل من يحرك بعض قوات الدعم السريع للمشاركة في الإعتداءات على القرويين في دارفور الآن دون علم قائدها حميدتي؟ .
أنهم يعبثون بكل شيء.
(5) الأخ محمد حمدان دقلو ؛ الممسك بأذنيّ الأسد أو محسن السكري (في نسخته السودانية) قد تسبب في خداع الكثيرين من غير قصد أو سعي منه (وللاسف انا واحد منهم) لذا كتبت المقال الذي مازال يلاحقني عنوانه . كان ظني – و هو ظن حسن بطبيعة الحال ، بأن السيد حميدتي قد ساهم بفعالية في إسقاط نظام البشير . والأمر آخر انه قام بدور محوري في إفشال المحاولة الانقلابية التي قام بها سلاح المدرعات . لذا أحببت ما قام به ، وبذلك (ظننتُ) محبته على ذلك. لكن عندما إتضح العكس ؛ بالتأكيد أبغضتُ اللعبة و ابغضته ايضاً ، لكن هذه المرة أصبح بغضاً مؤكداً – أي من غير ظن. !! .
(6) هي محنة تضاف الي المحن السودانية التي لا تحصى و لا تعد ؛ ان لا يعرف قائد قوات الدعم السريع الفريق أول محمد حمدان دقلو شيئاً عن عتاد وعديد وعمليات القوات التي يقودها (صورياً).
لن أسعى لتبرئة الضابط محسن السكري في بزته السودانية . لكن و للعجائب فإن السيد حميدتي آخر من يعلم بالاعمال الوحشية التي ترتكبها قواته.
المسألة برمتها بيد الذين يسكنون القصور السرية تحت زعم المعتقلات والسجون وعبر (اللجنة الأمنية العسكرية) .
ولأن ابن عمنا حميدتي قروي طيب مثلنا – اي (مثل باقي السودانيين من غير الانقاذيين)؛ ظن ان الأشياء هي الأشياء فأطلق العنان لطموحاته ، يصرح هنا و يتبرع هناك.
أخيراً و بعدما لمع البرق ، أدرك السيد حميدتي طبيعة الحيوان الذي ظل ممسكاً بأذنيه.
ولأن مازال هناك متسع من الوقت ؛ أمام الفريق أول حميدتي قرار مصيري ذو إتجاه واحد ؛ وهو سحب القوة التي تحت إمرته وسيطرته الفعليتين والتمركز في أماكن منفصلة ومحددة مع إعلان الولاء الكامل والإنحياز التام للشارع السوداني القومي والمقاوم لنظام البطش الإنقاذي.
قد قلت قولي هذا و اني له لمن الناصحين.
إنها ثورة حتى النصر !! .
البروفيسور محمد أحمد الشيخ في النهاية كوز وهو عضو تنظيم الكيزان الارهابي شانه شان كل ابناء دولة دارفور الذين شكلوا قاعدة ومعظم عضوية تنيم الحركة الاسلامية الكيزانية الارهابية
لعنه الله عليه وعلي كل الكيزان السجمانين الارهابيين
الراجل حكي طرفه عنه فقط ولم يشير الي مواقفه بل ذكر انه كان اول السودان فقط قد يكون زامله فقط وورد اسمه من اجل استدعاء الذاكره للسرد.
حميدتي يا استاذ حامد قاتل عشرات الآلاف من اهلك في دارفور و كذلك الثوار في الخرطوم
حميدتي قاتل و مجرم كما ان اصوله من تشاد اقليم السلامات زي ما قال ( العدو الاول لحميدتي التشادي الاجنبي )
يا استاذ افهم
حميدتي مجرم و جنجويدي و كوز قذر
افهم يا استاذ افهم
لولا أننا من ( نفر عمروا الارض أين ما – ** تسكرتو – من السكروتة السمحة ** )- كما ذكرت فى منشورك قبل السابق – لما كان بروفيسورات الغفلة ولا الأسد النتر بيجاى ولا سارقيه !!
ولكنه كان دوما فى السودان – زمان ( الأصالة السمحة ^_^ ) – فلما لا يمرحوا ؟!
محسن السٌكري ــ ضابط الأمن ــ أستأجره رجل الأعمال المصري هشام طلعت مصطقى مقابل 2 مليون دولار لقتل المطربة اللبنانية سوذان تميم ــ رحمها الله ــ، يعني مقاربتك ومقارنتك لـ(طيبة) إبن عمك حميدتي مع السٌكري غير منطقية، اللهم إلاّ في (القتل)، فكلاهما قاتل ودموي ومجرم وسافكي دماء، لعنة الله عليهما دنيا وآخرة .. إبن عمك قاتل ولص وحرامي، وكان أكبر (معرّض) للسفاح عمر البشكير، وأقسم بالله أن أي إنسان سوي وعاقل لا يمكنه أن يٌفاخر بهذا المجرم الوضيع/ .. هنيئاً لك بإبن عمك القاتل الحرامي!
لماذا لاتذهبوا الى دارفور ومعكم ابن عمكم تمسكوا أسد تمسكوا نعامة لايهمنا فقط اتركونا فى حالنا فنحن عنصريين وكمان كوكولكس
يا اخي نحن لا نعرف الجنجويدي حميدتي الا بصفته قاتل ارتكب افظع الجرائم على خوتنا في الانسانية الدارفوريين لذلك معظم الشماليين لديهم موقف مبدائي ضده وضد جنجويده وبعد جرئمة فض الاعتصام اصبحت محاولة الدفاع عنه او التحدث عنه بخير جرئمة في حد ذاتها على ذلك رفعت الاقلام وجفت الصحف واصبح محاصر لا يستطيع ان يغازل الا الكيزان في شمال السودان ، اما جل مثقفي ونخبة دارفور مع احترامي لكم برغماتيين لابعد الحدود لدرجة الانتهازية ونفس طبع الكيزان لا مبادئ لديكم وعندكم الغاية تبرر الوسيلة وحميدتي يفهم ذلك جيدا لذلك يستطيع ان يجمع نخبة دارفور بالمال واللاندكروزرات متى ما يريد ويصرفها متى ما يريد
أحسنت يا اخانا الطيب جني .
قبل استلام جوبا ازعجو العالم بالمحكمة الدولية بس حميدتي فاهم كيف يجمعهم ويصرفهم ويقتل اهاليهم كيف ما شاء دون ان يفتح احدهم فمه لانهم كلهم قابضين واتحدي اي واحد من هؤلاء المرتزقة بتوع المليشيات واتباعهم يفتح خشمه يقول محكمة العدل الدولية ، قبل سنتين تم طبخها في جوبا بما يسمى اتفاقية السلام وكل واحد استلم ثمن دماء اهله ويجي يقولو ليك الشريت النيلي يعني ابتزاز عايزننا ندفع ليهم زي ما دفع ليهم البرهان وحميدتي ههههههههه الحقيقة توجع
هذا البلد الموبؤ بى ناس المهدى والمرغنى لن تفوم له قائمه من الذى ادخل السلاح الى دارفور اليس المقبور الصادق حل المشكله السودانيه الا عند عيسى عليه السلام انتظرونى الجاى خطير
المشكلة الان في مفطومي النفاق ما كل الثوار كانو بغنو لحميدتي
حميدتي معانا وما همانا الان بديتو الجقلبة والولولة
أيها المسكون بالعنصرية المتأزم باحساس الدونية الذي ليس لا دواء ستظل مقالاتك تبث العنصرية وتعزف على اوتارها
لو ما متربص بتقرا للعنصريين ليه الا تكون فيك ريحة نت………؟
المهرطق لفصل دارفوووور
ياخي انت شخص مريض
عليك الله هو انت المفروض تشعر بالدونية تجاه دكتور حامد برقو
الفرق بينك و بينه ؟
قصدي اجتماعيا و اكاديميا و ماديا
الفرق بين الثرى و الثريا
ياخوي الزول ده ما قدرك
بس عيب دكتور حامد انه متسامح اكتر من اللازم
المقطوع قال ايه؟
قال الدونية
قر قر قر
لو ما متربص بتقرا للعنصريين ليه الا تكون فيك ريحة نت………؟
حميتي
ولد الظربون حميتي بام تيمان عاصمة اقليم السلامات جنوب شرق تشاد غير معروف تاريخ ميلاده او انه يخفي شهادة ميلاده التشادية فمن هو في مثل عمره كلهم لهم شهادات. وحدثت احداث دامية في تشاد ساسردها بالتفصيل.
مارس ابريل 1978 وبمدينة سبها بجنوب ليبيا عقد مؤتمر للمصالحة التشادية بين جبهة فرولينات وتنطق فرولينا وهي جبهة تحرير تشاد وبين فليكس مالوم رئيس تشاد الذي اطاح بتمبل باي وبموجب تلك الاتفاقية تسلمت فرولينا السلطة كوكوني عويدي رئيسا للبلاد وحسين حبري وزيرا للدفاع وكليهما من اثنية القرعان ولكن بعد مدة أنقض حبري على السلطة مبعدا جوكوني عويدي. و بمساعدة الجيش الليبي تمكن جوكوني عويدي من استرجاع السلطة وقد وقف الديكتاتور الاسبق نميري مع حسين حبري مساندا له نكاية بالقذافي. وكان هذا تحديدا في بداية ثمانينات القرن المنصرم وهنا بدات مأساة السودان وقف عرب تشاد بايحاء من القذافي مع جوكوني عويدي ولما استعاد حبري السلطة قرر طردهم من تشاد ونكل بهم ونزح بعضهم لليبيا آواه القذافي بسبها واعطاهم اراض ليقيموا عليها واطلق عليها اسم مخيم 80 وهي بداية تدفق قبائل الرزيقات والمحاميد والسلامات وبعض القبائل الصغيرة وقد اطلق عليهم الليبيون اسم (طار غلقا)تهكما بهم لما يبدو عليهم من تخلف بين وبعد عودة حسين حبري الثانية هاجر من تبقى منهم لبلاد الهملة السودان الجديد حيث لهم جذور ليتها كانت منبتة وبعضهم تجنس لاحقا بالجنسية الهاملة بزعم انهم من قبائل الرزيقات او المحاميد ومنهم الظربون حميتي .
وحسب رواية الظربون انه اشتغل بتحارة الإبل بين السودان وليبيا ولم يتكرم المنافق بذكر ان كانت تلك التجارة وفق القوانين ام هي تجارة تهريب وبعدها حسب اقوال المدعو عبد الواحد نور ان الظربون حميتي التشادي عمل عسكري معه وغادر حميتي التشادي عبد الواحد لينضم لموسى هلال ليخونه فيما بعد ويغدر به. ووفق قانون الغدر والخيانة ونسبة لدمويته وخيانته ترقي من غيرما استحقاق لرتب عالية في جيشنا جيش الهنا ليمارس عدوانيته وامتصاص الدماء بحماية السلطة.
اتحدى ايا من يقول بسودانية هذا المجرم السفاح القاتل وان يذكر في اي بقعة من بقاع دارفور ولد القاتل المجرم حميرتي .
ان يكون ابن عمك فهذا امر لا يخصنا ولكن هذا القاتل سيحاسب على كل الجرائم التي ارتكبها في الشمال والوسط اما جبناء حركات الارتزاق امثال مني وحجر وفكي جبرين فليتصالحوا معه كما يريدون.
لماذا لاتامنه على دارفور ليصبح رئيسا لها ويفصلها من السودان فلاحاجة لنا بامثاله من لقتلة. مع بقية المرتوقة.
أما يقية مآثرة التي تكرم وأوردها الدكتور زاعما انه وقف مع الثورة فلتسقط تلك الثورة التي يدعمها ذلك المرتزق ليقوم عيانا بذبح أبنائها وفي شهر رمضان والدكتور ينافق ويقول من غير علم الظربون حميتي كيف والقاتل يتبجح بان (التلاتة يوم بتاعة فض الاعتصام كلكم مرقتوا خليتوها لو كانت استمرت شهر كانت فضت زي ما كتم فضت.)
كل الجرائم التي ارتكبها البرهان وكباشي حميتي واخوه الارعن شركاء والمؤسف انهم غير سودانيين.
حميتي مرتزق يبيع ابناء الصحراء الكبرى ليقاتلوا شعب اليمن العظيم وهو شعب في السودان القديم تربطنا بهم اواصر الدم بالرغم من انكارك انت وغيرك من المهمشين.
اما انتم في مملكة دارفور فلكم كامل الحق في مصالحته بل وتنصيبه ملكا عليكم اما نحن في الشمال والوسط لم ولن نرضى به فهو أجنبي.
ولتسقط التقدمية والوطنية والاشتراكية وكل المعتقدات التي توجب علينا القبول بهذا الهوان.
رضيتم ام ابيتم حميتي تشادي أجنبي مصيره حبل المشنقة