رزق: البرهان أخبرني أنه مضغوط دولياً وطلب منا الخروج إلى الشارع

أجرى الإعلامي أحمد طه لقائين مهمين في مسائية أمس الأحد؛ كان أولهما مع القيادي بتجمع المهنيين السودانيين الدكتور محمد ناجي الأصم الذي أعلن رفضه التسوية الثنائية بين الحرية والتغيير والمكون العسكري. وقال أن اللجنة الأمنية للبشير اضطرت للرضوخ لمطالب الشارع الثائر وأزاحت البشير عن سدة الحكم.

كما أجرى لقاءً مع القيادي الكيزاني حسن رزق الذي كشف عن لقاء له بالبرهان: “التقينا البرهان وقال انه مضغوط من دول أجنبية ومن دولة عربية ذات علاقة قوية باسرائيل”.

وأطلق رزق عدد من الأكاذيب من بينها أن حمدوك يحمل جنسية أجنبية، وأن كان يتلقى راتبه من دولة غربية، والصحيح أن حمدوك يحمل فقط الجنسية السودانية، وأنه على الإطلاق لم يتلق راتباً عن أي دولة خلاف الراتب الذي كان تسلمه من وزارة المالية عن رئاسته للوزراء. علماً بأن الحكومة الانتقالية كانت تتلقى دعماً من الاتحاد الاوروبي بدفع رواتب عدد من الموظفين الكبار بالدولة – ولكن ليس من بينهم الوزراء ورئيس الوزراء – كما كان يتلقى الشعب دعماً أمريكياً يتمثل في القمح الذي ارسلت الولايات المتحدة مئات الأطنان منه عبر الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية، ومؤكد أن رزق نفسه استفاد منه ولكنه لن يتحدث.

وقال رزق أن حمدوك فتح باب التدخل الأجنبي في السودان، ويجب طرد البعثة الأممية.