تحالف قوى التغيير الجذري
بيان حول جهاز الشرطة
إن جرائم شرطة النظام التي شملت عمليات القتل المباشر بالرصاص والخرطوش، أو عبر عبوات الغاز الموجهة للرؤوس والصدور بقصد القتل، مروراً بجرائم القتل داخل الأقسام جراء التعذيب، والإصابات التي تعد بالآلاف، وتلفيق الإتهامات بالقتل لمجموعات من الثوار، وصولا” للتجاوزات الواضحة لكل الإجراءات القانونية، كل هذه الجرائم والدلائل وما خفي غيرها ما هي إلا دلالة على أن الجهاز المسمى جوراً بالشرطة ما هو إلا مليشيا تابعة للنظام، ومن غير المستغرب أن أفراد الشرطة من جنود وصغار ضباط، ورغم إنهم يعانون شظف العيش وتتألم أسرهم كما بقية الأسر، إلا أنهم وبحكم إختيارهم إبتداءً للإنضمام لجهاز الشرطة في عهد الإنقاذ ووفق تدريبهم وغسل أدمغتهم يعادون أي عمليات تستهدف تغيير السياسات المتسببة في معاناتهم، بل ويمارسون العنف والقتل بتشفي ينم عن فقدانهم لأي حس قانوني أو إنساني، وقد فقدت هذه المليشيا كل مشروعية يمكن أن تشفع لها لتصنف كجهاز نظامي تابع للدولة.
جماهير الشعب السوداني :
إن محاولات إصلاح الشرطة التي طرحت إبان الفترة الإنتقالية السابقة في عهد حكومة حمدوك، إصطدمت أولا ً بجدار الحماية والمصالح المتشابكة داخل التحالف السياسي الذي كان يفترض به قيادة تلك الإصلاحات، كما أن قوى عديدة لم تكن جادة أصلاً في قضية إصلاح الأجهزة الأمنية والشرطية. وإتضح تآمرها البين عندما سمحت تلك القوى لللجنة الأمنية السابقة بالسيطرة على مفاصل الإصلاح، وهي تعلم علم اليقين أن اللجنة الأمنية لن تصلح أي عطب بهذه الأجهزة بل ستعمل على تسليحها وإطلاق يدها للعنف بشكل أكبر ضد الجماهير، وتتحمل حكومة حمدوك بفترتيها وزر الإخفاق لأي جهد إستهدف معالجة الشرطة بالشراكة والمساواة مع شركائها من العسكر وقوى الهبوط الناعم.
جماهير الشعب السوداني :
إننا في تحالف قوى التغيير الجذري نستهدف وبشكل أساسي عمليات إصلاح جذرية تجاه القوات النظامية بكل أنواعها، وجهاز الشرطة في قلبها. مستندين في طرحنا هذا على مساهمات سياسية ونقد عميق لكل المشاكل الداخلية والتركيبية لها. كما نستند لخبرات مهنية ووطنية عظيمة وفرتها وتوفرها مؤسسات معاشيي ومفصولي الشرطة، وقدامى المحاربين ومفصولي الجيش، وعليه فأن ما نطرحه من عمليات إصلاح تتلخص في الآتي :
– أولاً: بناء سلطة ثورية من جهاز تشريعي وتنفيذي من الجماهير، تعمل بكل سلطاتها لتنفيذ الإصلاحات المقترحة بشكل حاسم وثَوري.
– ثانياً: إنشاء مفوضيات إصلاح الأجهزة الأمنية بسلطات كاملة لتنفيذ الإصلاحات وأولها تصفية تمكين نظام الثلاثين من يونيو داخل الأجهزة العسكرية والمدنية.
– ثالثا: التأكيد على أن عمليات الإصلاح المقترحة هذه تستهدف إنشاء جهاز شرطة جديد، مختلف العقيدة والقيادة والإنتماء.
– رابعاً: تغيير العقيدة الشرطية والعسكرية بعقيدة وطنية مهنية، مع إعادة تأهيل كامل للقوات، وإعادة تدريبها وفق خطط مدروسة ومفصلة تحت إشراف السلطات الثورية .
– خامساً: جهاز الشرطة الجديد بقيادة جديدة وطنية وثورية. جهاز مدني خاضع لوزير الداخلية المدني.
– سادساً: تشمل السلطة الرئيسية لإصلاح الشرطة، المفصولين من الضباط الثوريين المشهود لهم بالمهنية والإستقامة والذين لهم تاريخ وَضيئ في مقاومة حكم الإنقاذ والمُضي بالثورة لأهدافِها .
– سابعاً: محاكمة كل قيادات الشرطة والأجهزة العسكرية على الجرائم التي إرتكبتها شرطة النظام منذ الثلاثين من يونيو ١٩٨٩م ومحاكمة كل من أطلق الرصاص أو عذب أو تجاوز، بدون إسقاط التهم المباشرة لكل التراتبية العسكرية لسلسلة الأوامر .
– ثامناً: إنشاء جهاز الأمن الداخلي بالإعتماد على خبرات مفصولي الشرطة المشهود لهم بانتمائهم الثوري والإستقامة أخلاقياً ومهنياً على أن يكون تابعاً للسلطة التنفيذية والتشريعية تحت إشراف وزير الداخلية.
جماهير شعبنا الباسلة
لم نطرح أنفُسَنا كتحالف للتغيير الجذري من فراغ، بل لأننا نعلم وفق تجاربنا وتجارب الشعوب الأخرى، أن أي تغيير ثوري لا يجتث النظام القديم ولا يعالج المشكلات من جذورها هو تغيير ناقص، وسيرتد على الثوار في أول تراجع جماهيري، وقد أثبتت تجربتنا الحالية إن المساومات و مسك العصا من المنتصف، أو شراكة بقايا النظام أو أجزاءٍ منهُ والإبقاءِ عليها مكلفة جداً للمسار الثوري، وقد دفعنا أثماناً باهظة من دماء و عمر شعبنا وبالأخص شاباته وشبابه، لكننا تعلمنا أيضاً أن ننهض ونقاتل من أجل حلمنا بوطن معافى.
تحالف قوي التغيير الجذري
الأحد ٣٠ أكتوبر٢٠٢٢م
الشرطة عصابة فى زى رسمى ، كلهم مجرمين وما عندهم لا اخلاق ولا اى ذمة ، من كبيرهم الى صغيرهم ، اذا كان لواء شرطة يكذب ولا يرف له جفن ، مثل لواء كسلا الذى كذب وقال الشهيد الاستاذ احمد الخير مات مسموما من الاكل ، طيب اذا هذا لواء معفن ماذا تتوقع من الذين يعملون تحته من رتبة عميد الى اصغر جندى بشريط ، اليست هذه رسالة ان كذبوا وزيفو الحقايق وسوف تحميكم الشرطة ، وبالطبع رأينا افراد الشرطة الذين ينهبون من المارة فى المظاهرات موبايلاتهم وقروشهم ، وراينا فرد الشرطة الذى كسر الكشك والتقطته الكاميرا ، وهناك الاف القصص التى فيها شرطى من ضابط الى اقل شرطى يمارسون الغش والرشوة والقتل داخل الحراسات وخارج الحراسات ، ورايناهم يتحرشون بالفتيات داخل الزنازين وخارج الزنازين ، هذه هى شرطتنا فاذا كان رب البيت ( اللواءات ) ضاربا بالدف فشيمة اهل الببيت الرقص ( الجنود ) ، اما اذا دخلت مركز الشرطة لأى سبب من الاسباب فتحسس جيوبك ورأسك وانت خارج ، فاذا خرجت سالما فأنت مولود من جديد .
لم نطرح أنفُسَنا كتحالف للتغيير الجذري من فراغ، بل لأننا نعلم وفق تجاربنا وتجارب الشعوب الأخرى!!!
لا والله من فراغ و بدليل تسمونه تحالف و هو تجمع حزب و فروعه و منظماته!!
نعلم وفق تجاربنا: الحقيقة تقول لو تعلمتم من تجاربكم لفهمتم البعد بين امانيكم و يتطلع له الشعب السودانى !!!
و لادركتم حقيقة و استحالة حكمكم للسودان بأفكاركم المصادمة لاعراف اهله و عقلية المئة عام السابقة التى اوردتها التاريخ موارد الهلاك و دفنها مع الاتحاد السوفيتى و لم تبقى الا فى عقولكم!!!
و قال تحارب الشعوب الاخرى: بالله!
انظر للصين اكبر تجمع شوعيى فى عالم بنا الدولتهم و طور امتهم لانهم وافقوا الشوعية على نظرتهم و اخدوا منها يصلح لمجتمعهم و استحدثوا نظرياتهم الخاصة بالاشتراكية!!
أطلق مفكريهم العظام من المؤسس ماو و الاصلاحى شياوبينغ النظريات و الافكار و لم يعتقلوا نفسهم بين كتب ماركس او لينين و بنوا شتراكيتهم الخاصة و تمت النهضة!!
ثم الان يأتى الرئيس الحالى شين و فى اخر مؤتمر للحزب يطلق ما يسمى الشوعية الحديثة الخاصة بالصين و هو مشروع فكرى يدل على دينامكية التفكير لديهم و المواكبة و الايمان بالمفكرين المعاصرين !!!
اما انتم يا حافظين كتب التاريخ ( راس مال و شنو ما عارف) اين مفكريكم و نظرياتكم الحديثة ما هو افضل العارفين عندكم ذى كمال كرار ما زال يكتب كما قال مراكس!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!.
إنت با أبو نانا ظاهر عليك إنسان متعلم ونحن نحترمك عشان إنت متعلم لكن ردك ما كان في محله(هو بتكلم عن الشرطة) إنت قمت تنقذ خارج الدائرة ( مع إحترامي ليك) .
انت كوز وكلمة كوز صارت شاملة كل الموبقات وهي تكفي لوصفك
نعم للتغيير الجزري لكنس كل موبقات وارث نظام القتلة المجرمين مايسمي ب الاخوان الا مسلمين