مقالات وآراء

تسويات ومؤامرات

 

شهب ونيازك
كمال كرار
الباحثون في الداخل عن تسوية مع الانقلاب، هدفهم كراسي السلطة لأجل المصلحة والنفوذ.
والجهات الخارجية التي تدفع باتجاه الاستسلام للانقلاب تحت اسم التسوية، لها مصالح وأجندة تمررها عبر تسويات العسكر والهبوط الناعم.
وكان يمكن لهذه المؤامرات أن تمر منذ وقت طويل لولا أن القوى الثورية بلاءاتها الثلاث، لم تعرف الوهن ولا الضعف ومستمرة في نضالها الباسل لإسقاط الطغمة العسكرية وسدنتها.
ويعرف المتخاذلون وطغمتهم العسكرية، أن انتصار الثورة يهزم وإلى الأبد طموحاتهم المريضة وطموحات أسيادهم، لهذا تتنوع تكتيكاتهم..
ومن المبادرات واجتماعات الغرف المغلقة وبيوت السفراء، انتقل التكتيك للسمنارات والورش في تلك الدور المعروفة، ويستهدفون بعض الشباب ويطلقون عليهم صفة لجان المقاومة زورًا وبهتانا..
والورش بفطورها الفاخر تروج للتسوية والانتخابات القادمة، والشراكة التي لا بد منها .
وكلما ضغط الشارع بمظاهراته، كثرت مشروعات التسوية والاستسلام، وقل لي لماذا؟
لأن الكل قبض الثمن لتصفية الثورة السودانية ولإرجاع السودان لمربع التبعية والشمولية.
ولأن اللجنة العليا للنظام البائد موعودة بالحصانة والافلات من العقاب، ولأن الفلول موعودون بالعودة لكراسي السلطة مجددًا.
وإطلاق سراح المخلوع والطغمة البائدة سيكون مسألة وقت…
ولكن ؟!!!
الثورة ماضية إلى انتصارها الاكيد، والتتريس والمظاهرات مستمرة تتوج بالإضراب السياسي والعصيان المدني والي القصر حتى النصر، وسترفع رايات الثورة فوقه، قصرًا للثورة وليس للرمم.
دعهم في وهمهم وخطرفاتهم فالثورة المنتصرة ستوردهم موارد الهلاك.
يرونها بعيدة ونراها قريبة.
وأي كوز مالو؟..
الميدان

 

‫3 تعليقات

  1. انتهى زمن الغفلة والاستعباط
    اى مشكل سياسى يتم حله من خلال العملية السياسية والتسويات السياسية والتى فى تفاصيلها يكمن فوة او ضعف موقفك حسب المعطيات على ارض الواقع
    الشيوعيون هم سدنة التسويات السياسية الانبطاحية الانهزامية عندما الحقوا فى مجلس عبود المركزى بأوامر مباشرة من الاتحاد السوفيتى للعلاقة الخاصة التى ربطت لانقلابيين بالمعسكر الشرقى وكرروها باوامر من قرنق فى برلمان نيفاشا
    انته زمن فهلوة اليميين واليسار وانتهى الى غير رجعة عهد الايدولوجيات المتخلفة العقيمة التى اورثتنا الذل والتخلف
    لابد من كنس الكيزان والشيوعيين على السواء لمزبلة التاريخ وانجاز التسوية السياسية لتحقيق أهداف الثورة فى الحرية والعدالة والسلام

  2. الثورة ماضية إلى انتصارها الاكيد، والتتريس والمظاهرات مستمرة تتوج بالإضراب السياسي والعصيان المدني والي القصر حتى النصر، وسترفع رايات الثورة فوقه، قصرًا للثورة وليس للرمم.
    دعهم في وهمهم وخطرفاتهم فالثورة المنتصرة ستوردهم موارد الهلاك.
    انت لسه في الشعارات دي ؟.. قديمة وما ب تأكل عيش .. شوفوا غيرها .. وبعدين حاول تجيب لينا صورة جديدة ليك .. مش صورة من عاام الفيل ..
    وزي ما قلت وبتسأل اي كوز مالو ؟ نقول ليك أي كوز بندوسو دوس واي شيوعي زيك ندوسو دوس بس بالجزم القديمة …

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..