الله ينعل العلمانية .. !!

عامر عثمان احمد
درج تنظيم الإخوان المسلمين أو ماتعارف على تسميتهم هنا (بالكيزان .. !!) على تنفيذ بعض سياساتهم بطريقة لاتخلو من الإستهبال السياسى او استعباط الناس وممارسة الغشعليهم .. فطيلة حكمهم الغابر نجدهم قد تفننوا فى ذلك الأسلوب الأبله يكذبون الكذبة ويبنون عليها .. ورغم عوار البناء الذى قام على تلك الكذبة يحاولون جر الناس للتصديق بها والعمل عليها.. وقد نجحوا فى ذلك ولاشك ومصداقية ذلك النجاح إنقلابهم المشؤوم .. !! .
الآن وبعد ان توهموا الإطمئنان وأن من الممكن أن يلجئوا لذات الأسلوب بغش وخداع الناس علهم فى إحدى الحسنيين (طبعا بالنسبة لهم .. !!) إما تثبيت إنقلاب البرهان أو حتى صنع إنقلاب جديد بعد أن يهيئوا المسرح بتنفير الناس فى الديمقراطيه وواضح قول البرهان لهم أظهروا قوتكم .. وهو قول أعتقد أن له معنى “خبئ” ورغم أن القوة خرجت من مراكز إيواء العجزة وذوى العاهات ولكن قطعا الأيام حبلى .. !! .
بنوا تركيزهم على نقطتين الأولى لفرتقة الفترة الإنتقالية بكذبة أن دستور المحامين علمانى والغريبه ولا واحد من الذين ينفثون سمومهم عبر الفضائيات لم يذكر لنا أى دستور يريدون .. ؟؟ وسوف تفتح البارات وينتشر الزنا وغيرها من السخف والكلام الغير محترم .. وهنا نطمئنكم نحن نعرف حدود الله تماما ومن يبتلى لاقدر الله (مريستنا دى مكفيانا ..) أما أنتم ففى منتجعات تركيا التى تحجون اليها مبتغاكم .. !! .
ثم عيب عليكم جرح كنداكاتنا فى كرمتهن وأنتم تعلمون الدور العظيم فى اسقاطكم الى مزبلة التاريخ .. !! .
ثم كذبوا أن قحت – وهى كما هو معلوم جزء من الحرية والتغيير – تريد أن تنفرد بالحكم وتبعد الآخرين .. !! . ورغم أن قحت نفت رغبتها فى الحكم ورغم أنهم لم يحددوا الآخرين ولكن يريدون عبثا تغبيش وعى الناس برغم أن الزمان ماهو الزمان والناس ماهم الناس .. !! .
هذه لمن يريد أن يعلم ثورة شابة لن تتراجع عن أهدافها مهما عظمة التضحيات وحتى لو تتطاول ليل النضال وثورة وهؤلاء الشباب الأماجد تقول لكم الآتى .. نحن لانعرف العلمانيه وعليها اللعنة ولاننجر خلف أى دعاوى غير تحقيق الثورة المدنية وأهدافها كاملة وخلق الدولة السودانية المدنية .. بمعنى واضح هما فسطاطين أو قل كومين احدهما ضد الإنقلاب العسكرى والآخر معه والقضية ليست بين تيارين سياسيين واحد شرق وآخر غربى او واحد كذا والآخر كذا كأنما هذه هى المشكلة .. لا لا أبدا .. المشكلة أن هذه الدماء الطاهرة جدنا بها من أجل إقامة دولة مدنية غير عسكريه وسنفرضها بإذن الله أولا ثم التشاكسات السياسية لها ميدان آخر .. !! .
عظيم يا اخي الكريم.. كفيت و وفيت.
فهلآ واصلتم الكتابه بكثافه يا اخي، لفضح كنه المتأسلمين هؤلاء، و تابعيهم و محسوبيهم و فلولهم؟
اقول ذلك لأنني الحظ بعض الضعف “الإعلامي” غير المبرر.
و اناشدك برجاء، انت و كل الكتاب و الأدباء و الفنانين الشرفاء من أبناء وطني، إن تولوا جانب الإعلام هذا، أهمية قصوى لدعم ثورة الشباب، و هم امل المستقبل، و أمل اجيال المستقبل البريئه من أفعال العسكر و المتاسلمين.
و لك تقديري، و شكرا على إجادتك.
المفارقة أن بنى كوز هربوا الى تركيا تحت حماية اردوغان الاخوانى الذى يحكم تركيا بنظام علمانى.
عظيم يا اخي الكريم.. كفيت و وفيت.
فهلآ واصلتم الكتابه بكثافه يا اخي، لفضح كنه المتأسلمين هؤلاء، و تابعيهم و محسوبيهم و فلولهم؟
اقول ذلك لأنني الحظ بعض الضعف “الإعلامي” غير المبرر.
و اناشدك برجاء، انت و كل الكتاب و الأدباء و الفنانين الشرفاء من أبناء وطني، إن تولوا جانب الإعلام هذا، أهمية قصوى، لهدم مخططات المجرمين، ولدعما ثورة الشباب، و هم امل المستقبل، و أمل اجيال المستقبل القادمه، البريئه من أفعال العسكر و المتاسلمين، من ظلم و تقتيل و إفقار و تشريد و إذلال.
و لك تقديري، و شكرا على إجادتك.
النظام التركي نظام علماني ويدعم الكيزان.
ودويلة قطر تستضيف كأس العالم وتجيز إستضافة المثليين وتمكينهم من رفع اعلامهم وتبيح بيع الخمور وبرضو تدعم الكيزان.
هي الشريعة دي إلا نتحكم بيها نحن الزرق الشينين ديل؟
اصل الحكايه ان الإرهابيين و المستبدين و المتجبرين و الدكتاوريين و الفاسدين، يستحدمون عدة طرق و وسائل للوصول لغاياتهم:
فقد يستخدمون الدين للوصول للتمكين بإسمه، إستغلالا لبساطة المجتمعات و تدني نسبة الوعي فيها، السودان و إيران نموذجا.
و قد يستخدمون “المال و الثروه” لذات الغايه من التسلط و التمكن، و دول الخليج و السعوديه، نموذجا حيا.
و قد يستخدمون العسكر و الإنقلابات، للوصول لغاياتهم في دول اخرى، كما هو الحال في مصر “الشقيقه”.
و قد يكونوا هم سماسره و وسطاء، يمكن إستغلاهم، من جهات نافذه مثل روسيا، لتنفيذ توجهات معينه في دول اخرى،السودان و ليبيا و اليمن و سوريا نموذجا..
لكن إرتفاع معدل الوعي المجتمعي العام هو الوسيله الناجعه لتحجيم جميع هذه الأساليب و الطرق و الوسائل التي تعمل على إستغلال و إذلال و إستعمار الشعوب.
و بفضل إرتفاع معدل الوعي العام في السودان مؤخرا، و بعد عقود طويله و مريره من الذل و آلإستغلال و “الاستعمار الداخلي” و البطش و الظلم و التقتيل و التشريد و الفساد.. إندلعت ثورة الشباب الواعي في السودان، و من إقتلعت اعتى الدكتاتوريات المؤدلجه، و أسقطت نظامهم الإجرام.. و دفع مهر ثورته الباسله المتفرده مهرا غاليا من الشهداء و الدماء و التشريد و التعذيب، بذلها شباب الوطن طوعا دفاعا عن وطنه و لأجل مستقبل الاجيال القادمه البريئه من أفعال الخونه و القتله و تجار الدين.
التحيه و الآجلال لشباب بلادي الذين ما زالوا في شوارع الوطن كافه، لتكملة مشروعهم الوطني، الممثل في “السلام و الحريه و العداله و الديمقراطيه و حكم القانون”.
قدام.
طيب لو انت عايز مدنية جد ما تذهب مباشرة للانتخابات.. انا فاهم لماذا تريدون فترة انتقالية تاخدوا فيها راحتكم لتحقيق أفكاركم لكن المشكلة ليس لديكم القوة الكافية لتحقيق ذلك بالرغم من مؤازرة المجتمع الدولي لكم لأنكم لم تعرفوا السودان ولن تعرفونه.
حباب الانتخابات القديتونا بيها هي في دولة عشان تعمل إنتخابات !!!
لو ما عندهم قوة كافية (وإنتم ) عندكم القوة الكافية رغم مؤزارة
1_ الجيس 2- الجنجاويد 3_ الحركات المسلحة 4- وبقية الأرزقية شكلوا
الحكومة واعملوا الانتخابات
اما حكاية لم تعرفوا السودان ولن تعرفونه . ولو أنت كوز كل ما قرأته هنا كان بالخطأ في المرة القادمة
سأكتب باللغة التركية
الانتخابات في الانظمه الديمقراطيه، ليست عبث و فهلوه و إلتفاف. و لا هي غايه في ذاتها، و لا يمكن تنفيذها خبط عشواء، لإعادة إنتاج الازمه ذاتها، التي إستمرت في السودان طويلا، برغم قيام عدة إنتخابات من “التي تعني”، على عهد المخلوع و زمان الطائفيه الذي ولى.
إن لم تتحقق “العداله الإنتقاليه” كامله، لتهيئة المناخ السياسي العام، فإن اي إنتخابات لن تفي بالغرض.. الثوره السودانيه الماجده لن تسمح بإعادة ذات سيناريو المتأسلمين اللصوص القتله المجرمين، في إجراء “إنتخابات الخج”، مستغلين الأموال الطائله، المقدره بأكثر من 120 مليار دولار، التي نهبوها من الشعب السوداني، فسادا و سرقه و لصوصيه، طوال عهد حكمهم البغيض. و عليه يتوجب:
1. القصاص للشهداء الذين سقطوا في ارجاء الوطن طوال ثلاث عقود،
2. محاسبة اللصوص و الفاسدين على جرائمهم التي إرتكبوها في حق البلاد و العباد.
3. تفكيك نظام المتأسلمين الإرهابيين تماما، اشخاصا و قوانين و نظم.
4. إستعادت الأموال التي نهبها اللصوص تحت ستار الدين.
5. ثم بعد ذلك، إن؛ اء المفوشيات المعنيه بأمر إدارة الفتره الإنتقاليه، لتنفيذ أهداف الثوره، ثم إجراء المسح و التعداد السكاني ثم إصدار قانون الانتخابات وفق النظم الديمقراطيه المستند على القوانين، لا رغبات “الحكام”…
عرفت ايها الكوز، و الآ لسه؟
انت ما فاهم ليش الفترة الانتقالية؟؟ ما هي لابد منها لمنس عفانتكم ومخلفاتكم النتنة دي خلال 30 سنة ولا ما مصدق خلفتم كل هذه الزبالة – خليك من الزبالة المقصودة هسع الخرطوم دي الكان بغسلوها بالموية دي عاصمتكم الخلفوها ولاتكم وجباتكم حتى أصبحت أوسخ عاصمة في افريقيا ألم تكونوا يا اسلامويين مؤمنين بأن النظافة من الإيمان؟؟ بالطبع ليس النظافة الحسية بل نظافة الإيمان من النفاق!