ماهى مصلحة الكيزان فى ألا يتصالح الناس .. ؟؟

عامر عثمان أحمد
وكما هو معلوم ان الشعب السودانى الآن يعيش مشكلة كبرى تكاد تهدد وجوده فى كيف تدار الفترة الإنتقالية والتى أعقبت سقوط نظام الإخوان المسلمين بعد ثورة عظيمة لم تحدث من قبل لا فى كل ثورات الشعب السودانى ضد انظمة شمولية تعرض لها من ولا حتى على أى مستوى آخر تعرض فيه شعب من شعوب الدنيا لحكم ديكتاورى مماثل .. ذلك أن ماصنعه نظام إخوان الشياطين هذا انا على يقين تماما أن الشيطان نفسه قد احتار فى صنائعهم تلك .. مارسوا القتل لاتفه الأسباب كما قال رئيسهم فى منزل التجانى السيسى فى مرة من المرات التى أراد أن يخفف دمه .. !!
بل أن بعض من وقف معهم تنكروا له وقتلوه وكم تفننوا فى طريقة التصفية .. !! أهانوا الرجال وكسر إراتهم بالإغتصاب بل هم أدخلوا سلاح إغتصاب النساء فى حروبهم العبثية التى شنوها على شعبهم حتى صار قادتهم مجرمين ومطلوبين دولياٌ .. !!
وغيرها من الفظائع والجرائم التى يندمى لها جبين الإنسان السوى .. !!
الآن وعقب تلك الثورة العظيمة تكونت إدارة لهذه الفترة الإنتقالية من مكونين عسكرى .. ومدنى .. بإتفاق وحصل بيز المكونين فيما يبدو خلاف . !!
لا أريد بل لاأعرف على من يقع الخطأ أولا ولكن أقدم المكون العسكرى على حسم الخلاف بإنقلاب آخر .. ؟؟ وكانت أن إنطلقت شرارة الثورة من جديد وبصورة أعنف .. !!
وبإختصار شديد عمل قادة الإنقلاب الجديد وفى تصرف محير على بعث ذلك النظام المباد من قبورهم إن بعثا حقيقيا أو مرحليا لكن ووجه الانقلاب بمعارضه شبابية عنيفة وتوقفت حياته تماما وحاول عدة معالجات ورفضت سفنه أن تحملها الرياح ولم يجد أمامه غير أن يتصالح مع قوى الثورة .. !! .
الغريب فى الأمر أن الكيزان وأذنابهم ومن طرحوا نفسهم فى سوق الله أكبر لمن يدفع .. حملوا لواء المعارضه وليتهم كانوا يعارضون نظام الإنقلاب بل ومن المضحك المبكى حملوا لواء .. الصلح .. مجرد الصلح بل هددوا بأن أى بادرة صلح لن تتم إلا على أجسادهم .. ؟؟ يا لرحمة الله .. الصلح فضيلة دينيه من يمارسها تقتلوه.. استغفر الله .. !! .
فقط نقول لهم وننصحهم كل واحد منكم ليجتر ماضيه ويرى كيف كان قبل ذلك الإنقلاب المشئوم والى ماذا صار الآن وأى وسيلة اتبعها وليتفكر عسى أن يهديه الله .. أما إن كانوا يحلمون بالعودة تحت ظل أى نظام كان ربما سيجدون فى منامات المصحات النفسية .. !! .
والعنوان هو ( ماهى مصلحة الكيزان .. الخ )