مقالات وآراء سياسية

ماهى مصلحة الكيزان فى ألا يتصالح الناس 2 ..؟؟

 عامر عثمان أحمد

فى الجزء الاول من مقالى تحت هذا العنوان تعرضت لبعض الجرائم والمغازى التى إرتكبها هؤلاء الكيزان على أيام تلك الفترة السوداء التى اتاحها لهم الإنقلاب ليتحكموا فيها على رقابنا .. برغم أن تلك السيرة أراها سيرة كريهة ويتغزز ويأنف ذكرها الانسان مهما كان درجة بعده عن الانسانية والبشر .. !! .
أنا على المستوى الشخصى كنت أتساءل هل هؤلاء بشر وهل خلقهم الله .. ؟؟ لأن مهما كان قد جنح بك الخيال المجنون لايمكن أن تتصور بنى إدم من لحم ودم أن يغرز مسمارا فى رأس إنسان حتى الموت أو يحفر حفرة ليرمى فيها ثمانيه وعشرين فردا وهم أحياء ثم يهيل عليهم التراب ويذهب الى أهله لينام .. ؟؟ .
بعد كل هذه الجرائم التى إرتكبوها لم يستغفروا الله ويقعدوا فى مراجعات لتلك الفترة السوداء لازالت أنفسهم المريضة الأمارة بالسوء تراودهم للعودة .. ذهبوا للبرهان لكى يعودوا .. !! .

وهذا كلامهم هم وليس كلامى .. قال قائلهم حسن رزق .. ذهبنا للبرهان وقال لينا أظهروا قوتكم .. ؟؟ .

فهل ليخوض بكم البحر أم للحكم .. ؟؟ .

ولكن فشل تجمعهم ولو خصمنا الشيخ الجد وحيرانه ومن ومن جابهم الموز أو فضيحة توزيع مبالغ ماليه كما وثقته الفضائيات يكون الناتج أقل زفة خلف جنازة الى  مثواها الأخير .. !! .
والسؤال قائم لماذا يكرهون أن يتم صلح ويستقر البلد ..؟؟  لأن فى تقديرى أكثر من سيناريو هم يخشون حدوثه ويخافون منه .. !!  فلو جاء حكم ديمقراطى قطعا لن يترك أى فاسد استولى على أموال البلد او مارس أى نوع من الفساد المالى أو الأخلاقى ..؟؟  وذلك لأن أى عضو فى ذلك التنظيم لم يسلم من التورط فى الفساد المالى أو ا لاخلاقى حتى قال قائلهم وأظنه عبدالرحيم (لو حاكمنا زول فاسد معناها ماحيفضل زول مايدخل السجن .. !!)  وشهد عليهم بذلك شيخهم أنهم فاسدون .. !! ثم من ضمن السيناريوهات التى يخشونها هنالك دماء وارواح معلقه فى رقاب بعضعهم وأعراض انتهكت وقضايا لن تسقط بالتقادم .. وكون أن يعيشوا تحت أنظمه مشابهة لهم .. قد يجدون فيها ملجئا وكما قيل إن المصائب يجمعن المصابينا .. وغيرها وغيرها من المشتركات التى ظنهم قد يجدوها .. !! .

[email protected]

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..