الاستئناف تؤيد تبرئة المتهم الثاني من قتل ونهب الطبيب مجدي ووالدته

الخرطوم : رقية يونس
أيدت محكمة الاستئناف الخرطوم قرار تبرئة المتهم الثاني من الادانة بالتستر الجنائي على المدان الاول في قضية مقتل الطبيب مجدي ووالدته وامرت بالافراج عنه لعدم تقديم بينة بذلك .
وكشفت مصادر (الإنتباهة ) بان محكمة الاستئناف قررت تأييد قرار محكمة الموضوع بمحكمة جنايات الخرطوم وسط ، بتبرئة المتهم الثاني من الادانة في القضية ورفضها في المقابل الطعن الذي تقدم به الاتهام في الدعوى .
فيما اكدت المصادر بانه وباعادة ملف القضية لمحكمة الموضوع حسب موجهات الاستئناف حددت جلسة خلال الشهر الجاري لموالاة اجراءاتها .
يذكر ان محكمة الموضوع سبق وان قررت براءة المتهم الثاني ابن عمومة المدان الاول في جريمة قتل الطبيب ووالدته وذلك لعدم تقديم الاتهام بينة تثبت ذلك ، فضلا عن براءته من الاتهام باستلام مال مسروق لهاتفين محمولين يخصان المجني عليهما الطبيب ووالدته، وعزت المحكمة تبرئتها له وقتها لعدم تقديم بينة كذلك تثبت ان شراءه للهاتفين كانا نتيجة معرفته بواقعة الجريمة ، كما لفتت المحكمة الى ان المتهم الثاني دفع بشاهد دفاع عنه امام المحكمة خبير في الهواتف الجوالة وبدوره اكد بان سعر شراء المتهم الثاني للهاتفين محل البلاغ كانا مناسبين حيث ان ماركتهما بالسوق تباع بواقع (70 الى 75) الف جنيه ، وحيث اتضح من اعتراف المتهم الثاني بالتحريات انه قام بشراء الهاتفين من المدان الاول بواقع (70) الف جنيه للهاتف الجوال الواحد ، وشددت المحكمة على انها لم تجد فارقاً كبيراً في سعر شراء المتهم الثاني للهواتف محل البلاغ – وانما كان سعره مناسباً في الشراء بحد تعبيرها .
وقررت المحكمة في حيثيات قرارها الافراج عن المتهم الثاني واخلاء سبيله فوراً على ذمة الدعوى الجنائية .
يذكر كذلك ان محكمة الموضوع كانت قد قررت ادانة المتهم الاول خفير اً بالقتل العمد لإخصائي الأذن والأنف والحنجرة الطبيب مجدي ووالدته أمال علي، وذلك داخل منزلهما بالعمارات وسط الخرطوم ، الى جانب إدانته بنهب سيارة الطبيب وهاتفىن محمولين تخصان المجني عليهما، ونوهت المحكمة الى ان المدان وبفعله ارتكب جريمة مخالفة لنص المادتين (130/175) من القانون الجنائي السوداني لسنة ١٩٩١م.
الانتباهة
المتهمين في جريمة القتل كلهم ينتمون لما يًسمى بتمازج ، وعند تبرئة أي منهم لأكبر دليل على لأن تمازج هي الجناح العسكري للمؤنمر الوطني ، يعني الكيزان ـ يعني كتائب الظل الدفاع الشعبي الأمن الشعبي ……… كلهم مجرمون
يا موسى خليفة
يجي واحد من المعسكر الاخر لتسييس الموضوع ويقول في حالة انعكس الحكم:
المتهمين في جريمة القتل كلهم ينتمون لما يًسمى بقحت ، وعند تبرئة أي منهم لأكبر دليل على أن قحت هي الجناح العسكري لاحزاب اليسار ، يعني الشيوعيين والبعثيين ـ يعني كتائب حنين ومن لف لهم ……… كلهم مجرمون!!!!!
ما هذه الغشامة ايها المدعو موسى؟!!