مقالات وآراء
المقدم شرطة

شهب ونيازك
كمال كرار
في زمان غير هذا الزمان، ولما كان شعار البوليس (الشرطة في خدمة الشعب)، فيما بعد الردة على 19 يوليو 1971، حين كان الشيوعيون مطاردين ومهدور دمهم بأمر السفاح نميري حدثت هذه القصة التي نحكيها هنا لأكثر من مغزى.
جاء خمسة أشخاص لمركز الشرطة في ناحية من مديرية الجزيرة، وعرفوا أنفسهم كأعضاء في (كتائب مايو )، وهو تنظيم يماثل الأمن الشعبي إبَّان حكم المخلوع البشير.
قالوا للضابط الموجود وكان برتبة مقدم أن لديهم معلومات مؤكدة عن وجود قائد شيوعي مطلوب القبض عليه في قرية كذا، وكانت هذه القرية على بعد ساعة ونصف من مركز الشرطة، والدنيا خريف والطرق وعرة..
أنتظر هؤلاء بالمكتب، وخرج المقدم ونادى على (الصول)، وأبلغه ببعض التوجيهات وهم على إنفراد.
بعد ذلك تحرك الكومر صوب القرية، وعلى متنه سدنة مايو وتولى الصول القيادة..
ومن بعد تحرك عربة الشرطة (الكومر)، أسرع المقدم إلى وجهة يعرفها، ليلتقي أحد الزملاء الشيوعيين ويطلب منه على جناح السرعة، نقل الشيوعي المطلوب القبض عليه إلى مكان آخر غير تلك القرية، وإخطاره بعد انتهاء المهمة ليتصرف.. وقد كان..
أما التوجيهات التي أصدرها المقدم للصول ونفذها حرفيًا فقد كانت تقتضي أن يقود الكومر عبر طريق محدد مملوء بالماء والطين، وعندما (توحل) العربة، عليه أن يقطع سير المروحة، ثم يطلب من سدنة مايو البقاء في الكومر إلى حين إحضار سير جديد وكراكة تخرج الكومر من الطين.. وجرت الخطة كما ينبغي، ولم يعود الصول للكومر إلا بعد أن تلقى أوامره من المقدم، الذي بدوره تأكد من نقل الزميل المعني إلى وجهة أخرى..
يا له من زمن، ويا له من ضابط، لم يكن ينتمي للحزب الشيوعي، لكنه انتمى إلى الوطن وكان يعرف قدر الشيوعيين..
الكثير من الضباط والجنود وقتها، أدركوا أنهم أقسموا على الولاء للشعب والوطن لا الحكومات، وكثيرة هي الحكايات التي تشبه قصتنا هذه..
لم نكن لنكتب ما سردناه آنفًا، ولكن المقدم شرطة، رحل عن الدنيا وحان (يوم شكرو)..
وجرت مياه كثيرة تحت جسر القوات النظامية من جيش وبوليس وأمن ودخلت مليشيات على الخط، وعمدًا ومع سبق الإصرار تعطلت الهيكلة بعد الثورة، ولا زال دم الثوار يراق في الشوارع…
وتنتصر الثورة على أعدائها بدون شك..
وأي كوز مالو؟
الميدان
دي لكن ما قنبلتها يا رفيقنا كيمو حااامضة ما بتتبلع زي ما قال المرحوم دكام… يا خي ممكن تغش الوليدات الصغار ديل لكن ما نحنا اندادك العشنا زمن خيانة الشيوعيين لنميري ومذابح الجزيرة ابا والقصر الجمهوري وود نوباوي …بعد فشل انقلاب العطا اي شيوعي ما قدر يطلع لحمام بيتهم نسبة للغضب الشعبي العام الرافض لعملية الغدر القاموا بيها ..
كذاااب وهذه هي خفة اليد الثورية كما نعتها استاذنا الكبير عبد الله علي ابراهيم
يومها صاقت الارض بما رحبت علي الشيوعيين ولو تخفوا خلف حجر لنطق الحجر ان خلفي شيوعي
لم يتعاطف معهم اي سوداني راضع من ثدي امه للخسة والنذالة والدم البارد الذي تم تنفيذ مجزرة بيت الضيافة به وضرب الانصار في ابا وودنوباوي
هذا تاريخ معاصر ونحن عليه شهود ولم يكن حينها شيوعي يجروء علي رفع عينيه من الارض بل ان الهارب الخسيس عبدالخالق لم يجد من الرفاق من يأويه وظل يتنقل كالفأر المزعور من جحر الي جحر الي ان تمت الوشاية المعروفة والمنكورة من الرفاق ليقبض عليه ويظهر منكسرا منكسا رأسه حاسر الرأس امام نميري ولقي حتفه تحت مقصلة النميري التي لاترحم وترك لكم البكائيات واجترار الكذب من شاكلة خلي الوت معلق وتقديم الوعي للشعب السوداني
اي وعي قدمه
انتم من ابتدع الانقلابات الحزبية على الديمقراطية لانكم بكل بساطة لا تطيقون العمل في النور ولا تتناسب الحرية والعدالة مع مقاسكم فانم اعداء لدود لمثل هذه الادبيات فانتم مع البطش والتنكيل مع الخصوم وقد فعل النميري خيرا معكم لانكم لا تطيقون حتى ان يشارككم احداً في سلطة فاما حمراء صافية والا فهي في الطرف الاخر ولا احد يرتجي من شيوعي خيرا فانتم حزب تدميري لا تعميري تصيبه النور بالعمش ويعشق العمل في الظلام والابداع في نسج الاكاذيب ونصب المكائد للخصوم ولا تستريح حتى يرى الدم في الشوارع فلا بارك الله فيكم ولا في افعالكم وحمى الله السودان من عمائلكم
كل الذين يردون ترهات الكيزان من المعلقين مثل مجزرة الجزيرة ابا و بيت الضيافة و غيرها من الاكاذيب هم كيزان و مرتزقة لاسلام السياسي العريض ،،،، كل هذة الافعال اركبت بواسطة المخابرات المصرية و هطلتها السفاح نميري كما كان يفعل ولي نعمتكم البعييير و كيزانه و كما يفعل الان الوسخان السجمان البرهان و فلول الكيزان ،،،، التاريخ يعيد نفسه ،،،، ثورة حتي النصر ،،،،
وكل من ينكرها هم سواقط اليسار الانقلابى والعروبيين القوميين ممن تلطخت اياديهم القذرة بدماء الشهداء الايرار فى قصر الضيافة والجزيرة أبا وود نوباوى ودعك من الشهود نحن الحاضريين شهود على ذلك ومواكب الشيوعيين تاييدا لضرب الرجعية
هذا تاريخ محضور وهذا هو عار الشيوعيين المقيم مهما حاولوا من التنكر عنه والتنصل من مسئولياته وستفتح فيه التحقيقات ان شاء الله وسينكشف المستور وستخرص الاصوات الاسنة
الحاقا لتعليقي السابق الذين يريدون معرفة الحقائق فالشهود علي قفا من يشيل و هم لا زالو علي قيد الحياة و لكن لا نسمح لكم بتسويق خطاب و خط كيزاني منحط مثل هكذا الحطاب لتبرير الاجرام الاسلاموي الذي حدث و يحدث حتي الان في السودان ،،،،،