نقاط بعد البث
حسن الجزولي
يتابع الرأي العام الاستهداف القبيح للمحامي وجدي صالح أحد رموز ثورة ديسمبر المجيدة وقلبها النابض بوطنيتة وإخلاصه لممتلكات الشعب والوطن ، والدفاع عنها لتعود خالصة من أجل فقراء الشعب ومعوزيه عبر الجهد الذي بذله ورفاقه في لجنة تفكيك التمكين ،، ذاك التمكين الذي استحوذ بواسطته حفنة من حرامية وسارقي الانقاذ في فترتهم البغيضة على قوت الناس وثروات البلاد باسم الدين والاسلام ، بينما يضربون بعرض الحائط حديث رسوله الكريم الذي قال يوماً (لو أنَّ فَاطِمَةَ بنْتَ مُحَمَّدٍ سَرَقَتْ لَقَطَعْتُ يَدَهَا)!، فيتربصون بصالح بشكل مريض وهم يقصدون إهانة مجموع الثوار وثورتهم ، فيرمونه في الاعتقال بتشف بغيض ويصادروا حقوقه المشروعة التي كفلتها أحكام القانون الوضعي والالهي وجميع شرائع حقوق الانسان ، فيلوون عنق الحقائق بجرة قلم في محاولة لإعادة عقارب الساعة للوراء ، بإلغاء أحكام المصادرات وفتح الطريق بل وتمهيده لفلول الانقاذ ومتأسلميها الكذبة لتتسيد المشهد السياسي في البلاد مرة أخرى ، ظناً منهم أن يوم باكر يمكن إعادته ،، ولكن هيهات!
أرفعوا أياديكم الملطخة بالاجرام وأفعالكم المكللة بالعار عن الأستاذ وجدي صالح المحامي ابن الثورة والشعب والوطن ،، واطلقوا سراحه فوراً.
ــــــــــــــــــــــ
* نشرت بالميدان.
* لجنة تفكيك التمكين كانت تمثلني وستمثلني لاحقاً أيضاً.
يُهاب وجدي في غِمده و بيته فكيف إذا كان في لجنته سيفاً مُسْلَطا ًعلي الطواغيت (سُلَّا)
لا يحوز من متاع الدنيا إلا الشرف الرفيع فليس في حقه جِنايةٌ إلا مقارعة الفُسّاد ليس إلا
فجأة أطلَّ من مواخير الزمان (نائبُ) الدهر المنخور المِخْوِر في دمامة آخر عَبسَ و(تولَا)
يُهاب وجدي في غِمده و بيته فكيف إذا كان في لجنته سيفاً مُسْلَطا ًعلي الطواغيت (سُلَّا)
لا يحوز من متاع الدنيا إلا الشرف الرفيع فليس في حقه جِنايةٌ إلا مقارعة الفُسّاد ليس إلا
فجأة أطلَّ من مواخير الزمان (نائبُ) الدهر المنخور المِخْوِر في دمامة آخر عَبسَ و(تولَا)
الشيوعيون والكيزان وجهان لعملة واحدة بل الشيوعيون اسوأ لأنهم هم من ابتدر الانقلاب على السلطة الشرعية وقتلوا ونهبوا وسرقوا وسحلوا وضربوا الجزيرة ابا وودنوباوي بالدبابات والطائرات!
يعني نطلع من الكيزان يجونا الشيوعيين القتلة الذين قتلوا عشرات الضباط المحتجزيت في بيت الضيافة بدم بارد؟
اعوذ بالله
دكتور حسن
تحياتى
ان كتبت بشجاعة عن الجزء المليء من الكوب فدعنى اكتب عن الجزء الفارغ منه وهو تسليم وجدى لنفسه للشرطة التى ان لم يذهب لها لما بحثت عنه وثانيا ليس وحده فى لجنة التفكيك حتى يتم اعتقاله ولا يتم حتى السؤال عن الاخرين
فالشاهد ان وجدى كان له خلاف مع قحت فى بعض بنود مسودة الدستور المقترحة من تسييرية المحاميين ويرقى الخلاف للخروج من قحت باكملها وهم اى البعثيون لا يريدو ذلك فكانت تمثيلية الاعتقال والدليل مفاوضة قحت للريح السنهورى
تعلمنا ان لا نخفى ما نعلمه عن الجماهير التى تعلم اكثر من اى شخص بدليل تضامنها مع دار المحاميين عمليا بالذهاب لدارهم رغم ما تعلمه من موقف تجاه تسييريتهم فلماذا لم تتضامن حتى جماهير قحت ناهيك عن المقاومة وغيرها من القوى الحية مع واقعة وجدى
هذا مع اكيد احترامى له ولك
فليشرب من الكأس الذي سقي منه آلاف الناس
الدنيا دواره كما تدين تدان
هل اعطي الناس حق الدفاع عن أنفسهم؟؟؟؟؟
وهل قتل آلاف الناس لاتفه الاسباب كما اعترف المخلوع الراقص باردافه؟
وهل قتل الطبيب بدق مسمار في راسه، كما قتلوا الشهيد د. علي فضل وكذبوا بان سبب الوفاة ملاريا؟
وهل قتل المعلم اغتصابا بسيخة في دبره، كما قتلوا الشهيد المعلم وكذبوا بان سبب الوفاة فول مسموم؟
وهل قتل المهندس حرقا بالنار كما قتل المجرم الطيب سيخة اخيه في الله الكوز داؤود يحيي بولاد؟
وهل اعطي الكيزان الناس حق الدفاع عن أنفسهم، عندما قتلوا اكثر من ٢٨ ضابطا واكثر ودفنوا بعضهم احياء باعتراف القاتل المجرم علي عثمان ؟؟؟؟؟ نعم الدنيا دواره كوما تدين تدان وستدور على الكيزان القتلة، اما امثال البطل وجدي، انزه السودانيين بشهادة الخنيث الجبان ياسر العطا، بالمناسبة ياسر العطا كان رئيس اللجنة، لاتلوث شرفه الرفيع ترهات سواقط الكيزان عديمي الخلق والدين.
وهل قتل آلاف الناس لاتفه الاسباب كما اعترف المخلوع الراقص باردافه؟
وهل قتل الطبيب بدق مسمار في راسه، كما قتلوا الشهيد د. علي فضل وكذبوا بان سبب الوفاة ملاريا؟
وهل قتل المعلم اغتصابا بسيخة في دبره، كما قتلوا الشهيد المعلم وكذبوا بان سبب الوفاة فول مسموم؟
وهل قتل المهندس حرقا بالنار كما قتل المجرم الطيب سيخة اخيه في الله الكوز داؤود يحيي بولاد؟
وهل اعطي الكيزان الناس حق الدفاع عن أنفسهم، عندما قتلوا اكثر من ٢٨ ضابطا واكثر ودفنوا بعضهم احياء باعتراف القاتل المجرم علي عثمان ؟؟؟؟؟ نعم الدنيا دواره كوما تدين تدان وستدور على الكيزان القتلة، اما امثال البطل وجدي، انزه السودانيين بشهادة الخنيث الجبان ياسر العطا، بالمناسبة ياسر العطا كان رئيس اللجنة، لاتلوث شرفه الرفيع ترهات سواقط الكيزان عديمي الخلق والدين.
وجدي المجرم فصل عشرات الاف الناس من وظائفهم في أشهر معدودة دون اي احكام قضائية ولا مجالس محاسبة ولا حق دفاع عن النفس وهو رجل قانون كما يدعي!! انت تكون راقد في بيتك وتسمع قرار فصلك في التلفزيون، ويتم التنفيذ فورا رغم علمهم التام أنه لا توجد لجنة استئناف وبالتالي ليس لك أي حق أن تناهض ذلك الحكم الجائر.
هل هذا هو العدل الذي تعلمه وجدي ويسعى الى تحقيقه أم هو العدل الذي يسعى نحوه بعض الحمقاء ممن يدعون الثورية وما علموا ان دولة الظلم ساعة ولم يسمعوا أصوات كبار المناضلين الذين قاوموا الدكتارتورية أمثال مولانا عبدالقادر وسيف الدولة ونبيل اديب ورأيهم فيما كانت تقوم به لجنة الظلمة تلك.
هناك اسئلة حساسة للغاية حول اين ذهبت الكثير من الأموال والمقتنيات التي صادروها مثلا اين الاصول التي كانت موجودة عند مصادرة مقار المؤتمر الوطني؟
وجدي مواطن عادي ليس فوق القانون ولا فوق المساءلة، ولا اعتقد ان الجرائم التي ارتكبها ستنتهي بانتهاء هذه الواقعة أو تلك.. وجدي احتجز اناسا ظلما دون محاكمات حتى توفوا بالكورونا .. انه مجرم قاتل وستظل جرائمه تلاحقه الى يوم الدين.