مقالات وآراء
الوزير سيرين

هاء السكت
بشرى الفاضل
في المنطقة التي اكتشف فيها هيكل إنسان سنجة نشأت قبل آلاف السنين مملكة جمجوم، كانت مملكة بائسة قضت عقودا وعقودا في حروب داخلية.وعندما احتل السلطان توهان قصر الرئاسة لم يقتنع سكان جمجوم به فقمعهم مما استعدى القوى الخارجية التي سمعت بطيبة شعب جمجوم وانشغل في الشهور التي تلت استيلائه على السلطة بمطاردة وقتل العديد من الصبيان والصبايا ممن خرجوا وخرجن ليقولوا لا، في هذه الأثناء ظهر سيرين وهو جنرال شعبي حزين فقد كل مقاتلي مليشيته في معارك ضارية وأصبح بلا قوة عسكرية قبل أن يتحايل ويصبح أمينا لخزائن سلطنة جمجوم وفي إنشغال السلطان توهان وغياب أعضاء مجلس السلطان أصبح الجنرال سيرين، يصدر فرمانات جباية من الشعب كيف يشاء حين تلفت حوله فلم يجد موارد له و لبقايا المليشيا التابعة له فأقبل على شعب مملكة جمجوم وفرض عليهم جبايات ما أنزل الله بها من سلطان، جباية الأب و جباية الأم وجباية الولد وجباية البنت وجباية على الحليب والبيض وعلى كل غرفة في كل بيت ولو شيدت من قصب وجباية على كل دوكة تصنع العصيدة وجباية على كل قفص دجاج و برج حمام وهناك جباية المراح وجباية الزرع وجباية الضرع وجباية على كل إنقاية وجبابية على الملابس والعتب والميادين وعلى الماء والكوانين والشجر والفحم والحطب وكل مصادر الطاقة وأحصى أنفاس المواطنين ففرض جبايات على كل سعي لهم حتى أفلس الشعب تماماً وهب الشعب فاعتقل السلطان ثم أقبلوا سائرين على الوزير سيرين وقبل وصولهم هرع سيرين للسلطان توهان فلم يجده وما علم أن أهل جمجوم (ذهبوا به للسجن حبيساً) وخاطب سيرين بقايا مليشياه بأن يستعدوا لمواجهة المارقين فافرنقعت بقايا المليشيا المتخمة بعطائه خوفاً ورعباً وحين لاحت بوادر مواكب الشعب عند مدخل الخزائن جلس سيرين متمسكناً مثل فكي في فروة ثم ما لبث أن رفع يديه مستسلماً ثم أصابته هاء السكت فسكت.
الجريدة
ما أشبه اليوم بالبارحة، اللهم لطفك بأهلنا، فليس لهم سواك.
** مما استعدى القوى الخارجية التي سمعت بطيبة شعب جمجوم ** .
لعل الكاتب ينسى و يتناسى أن القوى الخارجية كانت دوما الملاذ الامن الذى يخلص شعب جمجوم من براثن جهلهم و صدأ معارفهم و شباك أفكهم !!
فتوهان لم يكن الاول , فقد نشأ فى بيت يهز فيه أبوه وسطه على أنغام الطار ويغيب وعيه ويرتجف جسده فلا يكمل نشوته تلك سوى مشهد ختان لايف يطعم بدماءه النازفة _ صارقيله السمح و قيحه الأصيل.
اما خبراءه الذين مكنّت لهم قبائلهم و جهوياتهم فى بلاد القوى الخارجية , حملوا صديدهم لينشروه بين العالمين , حتى أستطال بعضهم بأغتصاب بناتهم فى أنتاجه الأدبى الثرّ , أو بمحو مآثر القوى الخارجية فى التعليم و التاريخ.
لذا , فالحق يقال :
أن توهان – لم يكن محض صدفة , ومثله جمجوم كلها , فهم ليسوا عطيل ياعزيزى , فعطيل كان قذرا زنيما , نجسا , ومحض أكذوبة.
الجنرال الوزير سيرين ليس مجرد شعبي حزين، بل هو كوز دباب ذنيم، لكنه يقول لكم “لسنا من اتخذ قرارت ٢٥ اكتوبر حتي نتحمل فشلها”، بل فعلها السلطان توهان مصدقا ابوه الحلمان.
سيموت توهان ويلحق به وزيره سيرين في فروته
كما مات التعايشي هههههههه وسيرمي الكيزان بالقزاره وينعم العباد بالحريه ولا مكان بيننا لتجار الدين الزناة ولن نشاهد بعدها قناة الجزيره الاخوانيه
جلس سيرين متمسكناً مثل فكي في فروة ,, حينها ظهرت القونة حياة امبدة وهي في كامل زينتها
وجهها يلمع مثل بروق القبلي فغنت كما لم تغني قبل من كلمات بت مسيمس
أبشر يا صقر ما تكتر الحلقان
تأكل ليك مطايبا ما لحم سخلان
تأكل فى المطايب ما لحم عيران
تأكل فى المطايب فوق ضهر سلطان
تتغدى وتفوت كبده وكلى ومصران
شن منك نقول لأمات عقيد مرجان