أخبار مختارة

مركزي الحرية و التغيير: لا تنازل عن المحاسبة

كشف المجلس المركزي لقوى الحرية والتغيير عن محاولات لزرع الفتنة بين قوات الجيش وقوات الدعم السريع و أكد تمسكه بالقصاص من الجناة ، و حل سياسي حقيقي برؤية وطنية  يؤمن معاش الناس غير مبني على الحصول على المناصب، و أكد على بدور لجان المقاومة في تحقيق التحول الديمقراطي.

وقال القيادي بالتحالف ياسر سعيد عرمان في ندوة لمركزي التغيير بالريف الشمالي أم درمان أمس، إن التحالف يقود جولات بالبلاد لتحقيق  جبهة موحدة لها رؤية مشيراً إلى أن غياب الجبهة الموحدة والرؤية هي واحدة من أهم أسباب فشل الديمقراطيات السابقة بالبلاد.

وأضاف “الكيزان يعملون على زرع الفتنة بين القوات المسلحة وقوات الدعم السريع بهدف العودة إلى السلطة مرة أخرى” ، وتابع  “نحن في تحالف الحرية والتغيير ضد الفتنة وليس لنا أي عداء مع الجيش أو مع أي قوة نظامية بالبلاد”.

وحيا عرمان لجان المقاومة السودانية ، واشار إلى دورها الرئيس في كل مراحل  الثورة وتحقيق التحول الديمقراكي بالبلاد.

من جهته قال القيادي بمركزي التغيير خالد عمر يوسف أن اجسام التحالف لا تبحث عن حل سياسي يتيح لهم الجلوس على كراسي السلطة ، و أضاف “لكنهم يبحثون عن الحل الساسي الذي يوفر الطعام ويؤمن معاش الناس ويوفر الوظائف للخريجين”.

وأكد أن الخل السياسي المنشود يشمل عدالة إنتقالية شاملة تمكن القصاص من كل الجناة في الجرائم التي وقعت في السودان في أماكن و أوقات مختلفة، وقال “هذه الجرائم لا يملك أحد التنازل عن القصاص فيها لا تحالف حرية  و تغيير أو لا خلافه لأنها تخص أهل المجني عليهم”.

ونوه إلي أن محاولات من وصفهم بالإنقلابيين لم تتوقف لضرب تحالف الحرية والتغيير وقال “لكنه ظل التحالف المدني الديمقراطي الأكبر في السودان”.

‫6 تعليقات

  1. زول عندو السلطة والقوة تقول ليه لازم القصاص. ماذا تظن أن يفعل؟ هل تتوقع أن يمد عنقه لك؟
    المنطق يقول أن يتعشى بك هو قبل أن تتغدى به أنت.
    إذا استمر هذا المركزي في بساطته فسوف ترون تصفيات قيادات واحدا تلو الآخر . وما وجود وجدي في السجن إلا نوع من التصفية وإن كانت محدودة وموقفه. ولكن قد تستدعي الخطورة ( رفع شعار القصاص ) تصفيات حقيقية. هذه طبيعة الأشياء
    وما لكم ومال الدعم السريع والجيس؟ لم تغازلونهم ؟ أليسوا هم المتهمين بقتل الآخرين؟ لم تخشون وقوع الخلاف بينهم؟

    1. تمام ،فالعسكر و من خلفهم الكيزان و اتباعهم لا ينفع معهم تصالح و لا مهادنة ، فهم أعداء الثورة و التغيير المدني الديمقراطي لأن هذا يكشف و يفضح كل جرائمهم ، لذا فهم يضعون العراقيل و يعوقون بكل قوة اي اتجاه لمدنية الدولة و الديمقراطية و يضربون و يقمعون اى حراك ثوري…
      ربنا يدمر هم شر مدمر….

  2. عدم المساءلة والمحاسبة هي من أضاعت ثورات 21 أكتوبر 1964، و6 أبريل 1985، وإذا لم ننزلها على أرض الواقع ستضيع ثورة 19 ديسمبر 2018، العسكرتاريا المغامرين يقومون بإرتكاب جرائمهم الفظيعة لتثبيت لأنفسهم في كراسي السلطة، وعندما يشعرون بدنو أجلهم يبحقون عن الجودية للنجاة من أفعالهم الشنيعة، وهاهم الآن يلهثون وراء التسوية مع المدنيين لـ(النملٌّص) من جرائمهم الوحشية بقتل 119 ثائراً وثائرة منذ إتقلابهم على الوثيقة الدستورية في الـ25 من اكتوبر 2021، وهنا دعوني أشيد بالثائر ياسر سعيد عرمان وهو يبعلن بوضوم ألا تسيوية أو صفقة مع النجرم عبدالفتاح البرهان الذي أضاع بإنقلابه (المُهبب) على الشعب والوطن عاماً كان يمكننا إمجاز الكثير فيه، لكن أوهامه وحساباته الخاطئة، جعلته يقوم بجريمته النكراء، والآن يبحث عن عدم المساءلة والمحاسبة ولكن هيهات يا قاتل، فالمشنقة أو المقصلة في إنتظارك يا سجمان. .. والثورة مستمرة.

    1. اخطاءك الاملائيه كثيره جدا يا نبض التعب ، يجب مراجعة ما تكتب ولا داعي للاستعجل المخل وايذاء القاريء…!!!

  3. سيذهبون الى مقصلة العداله كل من ساهمو في اشقاء شعبنا وشاركو في توجيه فوهات البنادق تجاه صدور الصغار ولن يتمتع الكوز بالرحمه ستكون حلم لكن عبر ساحات القضاء والعداله ان مقاطعة الكيذان اجتماعيا هو اول الطريق للتخلص من النفايات البشريه

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..