أمين حسن عمر .. هل يعنى أو يعى مايقول .. ؟؟

عامر عثمان احمد
إستضاف الإعلامى المشهور بقناة الجزيرة مباشر وعبر برنامج المسائية ، أمين حسن عمر ليعلق على حديث السيد الفريق الركن البرهان قائد القوات المسلحة السودانية الذى ألقاه وسط بعض ضباطه وجنوده وقد حمل فيه تحذير واضح لمن يريد أن ينفذ أجندته عبر القوات المسلحة ، إذ قال السيد البرهان وبعبارة لا تحمل أى شئ آخر غير تحذيرا واضحا لا لبث فيه (نحذر من يريدون التخفى وراء الجيش .. !!) ومضى السيد البرهان أكثر تحديدا لمن يعنيهم بهذا التحذير (كلام خاص للمؤتمر الوطنى او الحركة الإسلامية .. نقول لهم أبعدوا من الجيش .. وأرفعوا أياديكم من القوات المسلحة..!!) .
كلام واضح إلا لمن فى عينه غزى وفى عقلة تبلد يريد أن يلوى عنق الحقيقه كما صنع وظل يصنع أمين حسن عمر هذا طيلة عهدهم الموسوم بالكذب والضلال ذاك وقد كان أمين أحد عرابيهم .. !! .
تقديرى لم يأت حديث السيد البرهان من فراغ .. فبعد أن خرج الكيزان من جحورهم كالجراد مستلغين فسحة أتاحها لهم البرهان نفسه ربما لشئ فى نفسه .. !! وهم لم يصدقوا بعثهم من جديد وبدأ زحفهم الشره للسيطرة على كل شئ وقد قرأ البرهان بحسه الأمنى أن هؤلاء الأوباش طموحهم لن يقف عند أبواب القصر الجمهورى .. وكان ماكان من حديثه وما يحمله من تحذير .. !! .
واضح من طريقة تعليق أمين على تحذير السيد البرهان عبر برنامج المسائية أنه لايضع وزنا أو قيمة لكلام السيد البرهان لا كونه قائدا للجيش ولاكون الميدان الذى قال فيه الكلام هو ساحة عسكرية لايوجد فيها كلام بل أوامر واجبة التنفيذ .. !! .
قال وبكل استهتار ((كلام منابر .. !!)) ويعنى كلام
سياسة وقيل مر خلال ندوة سياسية خاصة بحزب أو منبر طلابى قاله أحد الساسه ولايحمل أى معنى وليست له أى تبعات .. ؟؟ .
ألا يعلم أمين هذا معنى أن يصدر أى رتبة فى الجيش قرارا لمن دونه من الرتب .. ؟؟ وألا يعتقد أمين هذا لو ان اليسد البرهان يريد كلام السياسة فهل كان سوف يعدم المنبر الذى يتكلم عليه .. ؟؟
أنا أعتقد أن هذا تقليلا من مهنية الجيش ومحاولة إظهار (أوامر) قائد الجيش امام جنوده بأنها كلام
(مدنيين .. !!) لا معنى لها .. !! وتدخل يستوجب المساءلة ..!!
يا عمك أمين حسن عمر دا كوز اصلي قديم و زي دا بكون عارف انو القبة ما تحتها فكي و دا كلام منابر ساي و فرفرة عساكر للاستهلاك الداخلي.
الكيزان الانجاس الملاعين هم اكثر من أساء إلي المؤسسة العسكرية و هم من مرغوا سمعتها في التراب و مسحوا بكرامتها الأرض و جعلوها مسخا مشوها يعج بأصحاب اللحي و الكروش و المؤخرات الذين لا هم لهم الا التكويش علي ميزانية البلاد و تدمير اقتصادها و الزواج مثني و ثلاث و رباع.
هذه المؤسسة التي أصبح أكبر انتصار لها في عهد الانجاس الملاعين هو مطاردة الشباب في الشوارع و الازقة لحلاقة شعرهم و نهب هواتفهم و أموالهم.