انت يا الصابرة عند الله جزاك

اذا رغبت سيدتي في ربط زوجك بحبال صداقتك، فعليك استعمال حبل التواصل والحوار فهو أساس أيّ علاقة سليمة ومتوازنة .. وهنا سيدتي إليك بمجموعة نصائح تعينك على تحقيق التواصل والنقة الممنهجة:
– اذا رغبت بمناقشة موضوع مع زوجك فابدئي بتهيئة متكأ مريح بعيدا عن دوشة العيال ان وجدوا، ولكن قبل ذلك تأكدي أولا من أن زوجك (مهيأ) نفسيا وموقعه من دائرة البث الشبكي (متاحة) للتواصل وتوصيل المعلومات .. ممكن تسأليه مباشرة عن استعداده للحوار .. على الاقل ان استمهلك إلى الغد لمشغولية المت به، فسوف تجدي متنفسا بتصبير نفسك بـ (بكرة النقة) ..
– اذكر أن الممثلة الشابة (رانية يوسف) سألوها في لقاء تلفزيوني عن اخبار زواجها من (محمد مختار) المنتج العجوز والزوج السابق لـ (نادية الجندي) .. قبل ان تنفصل عنه وتجدد شبابها مع زوج جديد يماثلها سنا .. سألتها المذيعة:
عاملة ايه مع مختار ؟
فأجابت انها بخير وسعادة، طالما ابتعدت بطفلها الصغير عن طريقه ساعة استيقاظه من النوم، فقد تعود على السهر طوال الليل ثم النوم لبعد الظهر، وحينما يستيقظ يكون عكرا ولا يرغب في التحدث أو سماع أو حتى رؤية أي احد، وربما طال امر حظر التجول على سكان البيت لمدة ساعتين أو أكثر، قبل أن يستعدل مزاجه و(يفكّها) لتقترب منه بـ (حاولت أقول صباح الخير واشوفك كيفن اصبحتا) ..
تصريح هذه (الغلبانة) والمغلوبة على أمرها مع سوداوية مزاج زوجها، يوصلنا لوصية مهمة يجب ان تضعها كل زوجة نصب عينها في تخيرها لاوقات الحوار مع أبو العيال، وهي ان لكل رجل ساعة (عكار) يبتعد فيها عن بقية أهل البيت ويركن للهدوء والصمت .. ابتعدي عنه في هذه الاوقات فالفتنة نائمة لعن الله من يوقظها ..
– النصيحة الثالثة هي تحديد سقف زمني للانتهاء من طرح الموضوع الذي تنوي ان تتشاركي معه الحوار بخصوصه .. قبل أن تجلسي إلى جانبه وتبدي النقة مهدي له بالقول دايراك عشرة دقايق في موضوع .. هو عارف مافي موضوع بتناقش في اقل من ساعة ولكن تحديد سقف زمني لكلامك سـ (يبرد عليهو)، فعندما لا يعرف الرجل المدة التى سوف تستغرقينها في الحديث يتوتر، فربما استمر طوال الليل فيفضل ان تساهر به (عقرب) على إن تساهر بيهو نقتك ..
– التمهيد ضروري يا بت أمي، ففي البداية وقبل ما تبدي الحكاية، لابد ان توضحي له أن كل المطلوب منه الاستماع فالمستهدف بالكلام هو عقله وليس جيبه، رغم أن بعضهم يفضل أن يصرف ما في الجيب حتى لا يأتيه ما الفي غيب ليسخّن بدماغه ..
– الشكرة برضو مهمة ولا تدعي حكمة (الحمار شكّروه برك) تسبط من عزيمتك .. الكشكرة نصف الطريق إلى أذن زوجك، فمن حين لآخر ذكّريه بأنك تتفهمين مدى الصعوبة والمعاناة التي يعانيها في سبيل راحتكم وبالتالي انت شاكرة ومقدرة لاستماعه إليك وان هذا من باب دعمه اللا محدود ليك ولـ حنانك ..
– الدنيا خلقوها في ستة أيام .. ماتستعجلي على رزقك، فإن شعرتي بأن الوقت غير مناسب للنقة فـ خليها مرة تانية .. الايام بينكم وبكرة يا قلبي الحزين تلقى السعادة ..
واظبي على هذه الوصايا وابقي عليها عشرة حتى يصبح زوجك أكثر قدرة وسعة بال في الاستماع إلى حكاويك، وعندما تستوثقي من (تمكنك) افعلي فعلة أوليفر توست واطلبي المزيد على طريقة (اوليني اهتمامك وامنحني المزيد) ..
– أهم وآخر الوصايا الـ (تلبسيها حلق في اضانك) ان تتجنبي الحوار معه حول أي مشكلة تحدث بينكما، وانت غاضبة أو محموقة أو تعاني من شعور مضن بالغبن .. انتظري حتى تنفشي شوية وان تعذر ذلك، واحسست بضرورة تنفيسك عن مغصتك بالحكي، ووجدت نفسك مجبرة على الأمساك بالتلفون و(فت الشمار)، فمن الافضل ان تتصلي بأقرب المقربات إليك لتحكي لها عن مشكلتك .. أمك .. اختك .. صديقتك الحميمة (المتزوجة) ضروري .. أوع تمشي تحكي مشاكلك مع زوجك لـ الفتوات بتخطفوا منك وتريحك نهائي من المشاكل وخوتة الدماغ ..
اذن ان كنت لا محالة فاعلة فلتتصلي بمن تثقي في حسن استماعها والاهم احتفاظها بالسر – حتى لا تنتظر بفارغ الصبر ان تقفل منك السماعة وتقوم بـ (خبرك) .. ناقشي معها المشكلة من جميع الجوانب حتى تهدي وتصفو افكارك وتتخلصي من هواء الجوف الساخن وتكوني مستعدة لفتح حوار (حضاري) خالي من التشنجات مع زوجك ..
نسيت ليك البلا .. نكران الذات أهم صفة يمكن أن تمد حبال التواصل مع شريكك المخالف ..استمري فى الوقوف بجواره مهما كانت نفسياتك متعبة وفي الحضيض .. ادعمي وساندي وانسي احزانك في قربو، ولا تتوقعى منه أن يتذكر ذلك يوما أو أن يبادلك العطاء .. بيجي يوم يصحى للون وعيونو تشوف كل العملتيهو عشانو .. ولو ما شاف برضو ما مشكلة .. انت يا صابرة عند الله جزاك ..
الله عليك يا استاذه كلامك جميل ومنطقي بس هي وينها اللي تعمل بيهو
أخت منى, المقال دمه خفيف, ولكني أختلف معك في وصيتك للمرأة بالإتصال بمن تثق فيه كالأم والصديقة إن صادفتها مشكلة زوجية تستوجب التنفيس عن حنقها وغضبها..فيا عزيزتي, تسريب المشكلة خارج البيت يجب ألا يتم إلا إن صنفت بدرجة 10 ريختر..يعني كارثة, زلزال إن لم يتوقف إنهد البيت,,والحكاية الهدف منها ما غتاتة “دس المشاكل” ولا تظاهر بأن “الأمور تمام ومشاكل مافي”..ولكن لسببين في تقديري:-
أولآ: يتفق الزوجان من البداية على حل خلافاتهم جوة البيت لأن هذا أدعى للحفاظ غلى البيت وحتى لا يشعر الطرف الشاكين عنه بالتعري وكشف الحال أمام أهل / اصدقاء الطرف الآخر..فقط المشكلة الزلزال كما أسلفنا تطرح لطرف تالت يكون حكيم ويا حبذا لو وافق على ترشيحه الطرفان.
ثانيآ: أهل الزوجة لو علموا بكل مشكلة, عادة يتألمون لابنتهم وخاصة الأم وقد يفقد صهرها مكانته عندها للأبد بسبب مشكلة صغيرونة صعدتها لهم الإبنة,,لذا يستحسن حلها داخل البيت.
أما كيف تفضفض الواحدة بعد كل مشكلة, وقبل طرحها للنقاش مع الزوج, في طرق كتيرة منها التلفزيون, التسوق, الزيارات, وإن كان أفضلها االوضؤ فهو يذهب الغضب وقراءة سورة البقرة أو تشغيلها بالمسجل فهي تطرد الشياطين من البيت..حفظنا الله وإياكم
مع الأسف أستاذة منى أنت في وادي و الشعب السوداني في وداي آخر.
اريتن يسمعن.
هي..سمعت تحت تحت قالو طلقوك….
مشكوره علي المقال الجميل
وشويه بعد ما الحكومه تمشي الناس بتستعدل وراحه البال تدخل البيوت