مقالات وآراء
الحل في البل

شهب ونيازك
كمال كرار
على بعد بضع كيلومترات من ودمدني تحكي أطلال مدبغة الجزيرة عن جرائم الانقاذ المخلوعة، وعن بؤس سياسات النيولبرالية..
تحطمت المدابغ ومصانع الأحذية فيما يسمى بالخصخصة، في التسعينيات، فاستولى عليها كيزان وحرامية بلا ثمن،،
والمدبغة الحكومية بالخرطوم كانت حولها مدينة سكنية ومخازن على امتداد البصر، وهي أموال عامة سرقها الطفيليون دون أن تحاسبهم حكومة ما بعد الثورة.
وتحطيم قطاع اللحوم والجلود شمل حل المؤسسات الحكومية التي كانت تعمل في التجارة الخارجية، وبالتالي فقدت الخزينة العامة العائدات بالنقد الأجنبي واختفت صادرات السودان من المصنوعات الجلدية وأغرق السوق الداخلي بالأحذية الأجنبية والسفنجات البلاستيكية،، والجلود المدبوغة والمصنعة ذات قيمة عالية في أسواق العالم والمتر المربع منها يفوق سعر برميل النفط الخام، فأنظر إلى هذه الثروات المهدرة بفعل الصندوق الدولي والفساد، وغيره.
والمدابغ ومصانع الأحذية كانت تستوعب ألاف العاملين، وبخلاف الفوائد الاقتصادية، كانت لها قيمتها الاجتماعية، وتأثيرها الإيجابي على المنتجين.
قبل ثلاثة عقود وقف النقابي الراحل بركات مدافعًا عن مدبغة الجزيرة وضد خصخصتها وبيعها للكوريين آنذاك، فرد عليه الوزير الكوز قائلًا (خلينا من كلام غورباتشوف والشيوعيين)، فقال له بركات (غورباتشوف ذاتو طلع جبهة زيك)، يقصد الجبهة القومية الإسلامية، ففصل بركات من العمل ومعه المئات وجاء الكوريون فباعوا الماكينات، والمواد الخام، وتركوا المدبغة أطلالا تحكي عن الفساد..
الذين ينبطحون للبنك الدولي ولانقلاب البرهان لا يعرفون قيمة موارد السودان، ولا إمكانياته، يعرفون فقط الفساد والانصياع لشروط الخواجات، والحل؟ في البل كما يقول الثوار…
وأي كوز مالو؟
الميدان
نعم خضخصة شركات القطاع العام فى عهد اللصوصو كان عبارة عن فرصة للنهب والسرق ولكن هذا لايقدح فى فكرة خروج الدولة من السوق وتركها للقطاع الخاص وفق شروط ومواصفات وقيمة ضربية تفرضها الدولة على اى نشاط اقتصادى اما ان ناخذ بتجربة لصوص الانقاذ للارتاد للاقتصاد المنغلق الشيوعى فلا والف لا
فتجربة اليسار فى مصادرة وتاميم الشركات الاجنبية فى نسخة مايو الحمراء الكريهة كانت اول مسمار فى نعش الاقتصاد السودانى
نعم الحل فى البل ولكن بل وكنس العفن الكيزانى والشيوعى على السواء والحمد لله اليوميين ديل التحالف الشيوكوزى يعطينا الفرصة لكنسهم الاثنين لمزبلة التاريخ
واى كوز ندوسو دوس
واى شيوعى نخلى يعوعى
عفيت منكم يا شيوعيين اكتموها في اوجه اللصوص الاسلاميين المرتزقة اولاد الحرام
ياكيمو من الذى نهب اموال الكرونا ايام حكومه حمدوك الاولى بشهاده ابراهيم البدوى وزير ماليه حمدوك الاولى اليس الدكتور اكرم الشيوعى عضو اللجنه المركزيه للحزب الشيوعى السودانى .اسال استاذة جامعه الخرطو عن الدكتور محمد يوسف الشيوعى. مرتضى الغالى الشيوعى نهب اموال المنظمات الاروبيه . والدكتور صلاح بندر كشف نهب ااشيوعين اموال المنظمات . نحن نعلم فى البترول ماذا فعل حامد سلمان حامد وسوف نشر وثائق فساده .
يا اخي، بهدوء اقول لك ما اعرفه عن بعض الذين ذكرتهم..
الدكتور محمد يوسف ليس شيوعي، لعلمك.
و الدكتور أكرم، هو أكرم َو اشرف و انزه و اشطر في من عرفتهم على الاطلاق… لا أعرف عن بقية من ذكرتهم.
و اسمح لي أن أقول ان طريقة تناولك بهذا الشكل، لا يوحي لي سوي بطريقة و اسلوب الكيزان الذين عرفتهم خلال اكثر من ٢٤ عاما خلال مراحل التعليم كلها.. و هي ذات طريقة تفكير و اسلوب “الصدمهك الذي إبتدعه الإسلامويون، الذين اعرفهم، و ساروا عليه طويلا خلال العمل المهني، حتى إنتهى ذلك الأسلوب ب “إنقلاب 1989”..و بلا شك سمعت عن كم الخبث و الدهاء و نقض العهود و إطلاقهم تهم الكفر و التكفير بلا هواده على خصومهم، و تدبير المكائد، و محاكمة الابرياء بعد تلفيق التهم ضدهم.
لي عدد قليل جدا من الأصدقاء الكيزان، لكنهم ملتزمون بالفكر الإسلامي منهجا و سلوكا، خلاف قيادات تنظيمهم الفاسد و فسادهم هم أنفسهم.
يازول خذ الكلام من اسلامي سابق واصبحت معجب ومحب للشيوعيين للطيش شوف البلد دي عندما تذكر (الشرف والصدق والشجاعة ونظافة الايادي والوطنية والامانة) بعد ذكر الله وشكره على نعمه على السودان والسودانيين وحمده تذكر الشيوعيين فهم هدية الله لهذا الشعب هذه حقيقة لا ينكرها الا مكابر رضى من رضى وابا من ابا نقطة على السطر.
الغريبة المديوس هو الشعب والبيعوعي هو الشعب والكيزان والشيوعية قاعدين يتفرجوا.. دي واحدة من إنجازات قحت.