وصف القيادي بتحالف المعارضة السودانية (قوى الحرية والتغيير)، الواثق البرير، خطاب رئيس مجلس السيادة الانتقالي، عبد الفتاح البرهان، بأنه خطوة إيجابية تهيئ المناخ لعملية سياسية شاملة، جاء ذلك بينما تستعد لجان المقاومة لتسيير مواكب احتجاجية مليونية اليوم (الثلاثاء)، تتجه نحو القصر الرئاسي بالخرطوم.
وأثار خطاب البرهان، الذي هاجم فيه النظام المعزول، وحذره من التخفي وراء المؤسسة العسكرية، جدلاً كثيفاً في الساحة السياسية وعلى مواقع التواصل الاجتماعي، فيما عدته مجموعات سياسية أنه خطوة تعزز فرص حل الأزمة السياسية، وذهبت أخرى إلى وصفه بأنه تكتيك ومحاولة لإرباك المشهد السياسي.
وقال البرير لـ«الشرق الأوسط»، إن قوى المعارضة تأمل في أن يتبع البرهان خطابه بخطوات حقيقية تمهد الطريق للوصول إلى حكومة انتقالية ذات مصداقية ومقبولة للشعب السوداني.
وكشف البرهان في خطاب أول من أمس، عن مفاوضات مع قوى الحرية والتغيير لحل الأزمة، مؤكداً في الوقت ذاته، استعداد الجيش على العمل مع كل القوى السياسية التي تسعى لإنقاذ البلاد، كما شدد على أن الجيش لن يسمح بعودة الإسلاميين للسلطة عبر المؤسسة العسكرية.
وقال البرير الذي يشغل منصب الأمين العام لحزب الأمة «القومي» (فصيل رئيسي في «قوى التغيير»)، إن «الخطاب حمل مؤشرات جديدة، ونعدها خطوة في الطريق الصحيح».
وأضاف: «يبدو أن البرهان يريد أن يمضي في اتجاه محاولة بناء إيجابية»، مؤكداً تمسك قوى المعارضة بآلياتها السلمية والسياسية والضغط الداخلي والدولي للعودة إلى المسار الانتقالي المدني.
وجدد البرهان في خطابه التزام القوات المسلحة باستكمال الفترة الانتقالية بالتراضي مع القوى السياسية، عدا حزب المؤتمر الوطني، الذي قال إنه لا مكانة له في الفترة الانتقالية، واتهمه بأنه يقف وراء إثارة الشائعات ضد القوات المسلحة.
وقال عضو سابق بمجلس قيادة ثورة الإنقاذ 1989 العميد متقاعد، صلاح كرار، إن خطاب البرهان حمل رسالة قوية جداً للحركة الإسلامية السودانية وحزب المؤتمر الوطني «المنحل» بأنه لا مستقبل لهم في حكم السودان.
وأضاف في تسجيل صوتي، أن التسوية المقبلة تجري بترتيب كامل من الإدارة الأميركية، يعزل منها الإسلاميين واليسار ممثلاً في الحزب الشيوعي والأحزاب العروبية.
وفي موازاة ذلك، واصلت الآلية الثلاثية المكونة من الأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي ومنظمة التنمية الحكومية (إيقاد)، مشاورات مع القوى السياسية خارج «قوى التغيير»، حيث التقت بالحزب الاتحادي الأصل والمؤتمر الشعبي، وتجمع المهنيين السودانيين، لتكون جزءاً من العملية السياسية الجارية حالياً.
وقال تجمع المهنيين في بيان أمس، إن الآلية الثلاثية قدمت تنويراً ضافياً عن الجهود التي بذلتها مع الأطراف المعنية، لمعالجة الوضع السياسي الراهن.
وأكد التجمع دعمه لجهود الآلية الثلاثية، على مطالب الثورة في عدم مشاركة فلول النظام المعزول في الفترة الانتقالية، كما شدد على أهمية إصلاح القطاعين الأمني والعسكري والالتزام بمهنية الجيش الواحد، وتحقيق العدالة الانتقالية مع مناهضة الإفلات من العقاب.
وافادت مصادر تحدثت لـ«الشرق الأوسط»، بأن الآلية الثلاثية تجري المشاورات النهائية بعد تسلمها ملاحظات قادة الجيش على مشروع دستور نقابة المحامين حول الترتيبات الدستورية للفترة الانتقالية المقبلة، والتي من المزمع الإعلان عنها في وقت قريب.
وفي غضون ذلك، دعت لجان المقاومة التي تقود الحراك الشعبي في الشارع إلى تظاهرة مليونية اليوم (الثلاثاء)، تنطلق من مدن العاصمة نحو القصر الرئاسي بوسط الخرطوم.
وترفض لجان المقاومة أي تسوية سياسية مع قادة الجيش، وترفع شعار «لا تفاوض، لا مساومة ولا شرعية» للسلطة التي تحكم البلاد بإجراءات 25 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.
الشرق الأوسط
طيب كويس . بل ليكم الكيزان ..خلاص رضيتوا بالحصانة وتنازلتوا عن تفكيك الجيش و شركات الجيش و خليتوا لا شراكة لا تفاوض و حق الشهداء و اتفاقية جوبا و لجنة وجدي ..(الهاجات ده ه تعملوا فيها ايه ) زي ما قال صاحبنا من اقصى الشمال..مراهقي سياسة لا يحكمكم مبدأ و لا اخلاق.
ايجابي قال ,المهم الافعال منذ اليوم الذي عرفنا فيه البرهان كلامو وافعالو علي مية وثمانين درجه
المفروض كل التجمعات المعارضة أن يكون لها ناطق رسمي واحد مش كل زول يكوجن ويعوس براه . لن تنجح اى معارضة تضم حزب الامة . في حديقة الحيوان تجد لافتة تقول لا تطعم هذا الحيوان له غذاء خاص . لحزب الامة غذاء خاص واجندة خاصة . ومن عادة الصادق رحة الله عليه أن يبيع المعارضة في اول ناصية وسيواصل عياله . . من هو البرير ليتكلم باسم المعارضة والثورة . هل هو دوق ادنبرة ؟
“المعارضة السودانية تصف خطاب «البرهان» بالإيجابي??!! “…. هذا العنوان يسيئ ألى الراكوبة الغراء، فقد اختزلت المعارضة، رغم ضخامتها، في شخص واحد ربما لايمثل جماع رأي حزبه..
كلام صحيح
“المعارضه السودانيه المناهضه لإنقلاب البرهان، و معه المتأسلمين و فلولهم في المؤسسات و القوات النظاميه، و الذين ضيعوا البلاد، على مدى حكمهم البغيض الذي إستمر ثلاث عقود من الزمان، هذه المعارضه لا تتجسد في حزب الامه، و لا يحق لمسؤل الحزب السيد/الواثق التبرير ان يتحدث بإسمه.. و نرجو من الراكوبه الإنتباه لأهمية مثل هذه الأمور.
الثوره السودانيه الكاسحه، و المستمره على مدى اكثر من ثلاث سنوات و نصف السنه، مقدمة أرواح شباب شهداد اعزاء على أسرهم و على وطنهم، الذي مهروا دماءهم فداء له.
و على ذلك، لا مناص من تحقيق كافة مطالب الثوره السودانيه:
١. تحقيق الحريه و السلام و العداله،
٢. و هذا يعني محاسبة القتله المجرمين في نظام المتأسلمين، الذين إستباحوا دماء المواطنين طوال فترة حكمهم، و تسليم المطلوبين للمحكمه الجنائيه،
٣. تفكيك نظام المتأسلمين، في كافة الاجهزه و المؤسسات، و إلغاء كل القوانين التي إبتدعوها المقيد الحريات و المناهضه للمراه.
٤. محاسبة قادة إنقلاب الجبهه الإسلاميه الذي تم في ١٩٨٩، و من خلاله مكنوا للحركه الإسلاميه حكم البلاد، و السيطره على مواردها كامله، و تعذيب المعتقلين و قتل العديد من المواطنين، بما فيهم شهداء ضباط رمضان ١٩٩٠ و؛ هداء كجبار و بورتسودان و طلبة الخدمه الإلزامطه في سوبا،، و غيرهم كثر.
٥. إعادة لجنة تفكيك نظام المتأسلمين التي جمدها إنقلاب البرهان في أكتوبر ٢٠٢١..و ذلك لم اصلة ما بدأته من عمل يتصل بإسترجاع الأموال التي نهبها المتأسلمون اللصوص و جميع الفاسدين منهم في النظام المباد.
٦. إستعادة الأموال التي هربها المتأسلمون، في تركيا و ماليزيا و الصين و الخليج و غيرها.
٧.دمج المليشيات، و إعادة هيكلة القوات النظاميه كلها، كي تعود كمؤسسة “قوميه” واحدة لحماية حدود البلاد.
٨. تحويل كل شركات الجيش الصناعيه و التجاريه و المصرفيه لتكون تحت ولاية وزارة مالية الفتره الإنتقاليه، و ما بعدها.
٩.تهيئة البيئه السياسيه، للمرحله القادمه، ما بعد الإنتقاليه، فيما يختص ب: إعادة هيكلة الاجهزه العدليه و القضائيه، إنشاد المفوضيات الازمه لذلك، بما فيها المسح و التعداد السكاني، إصدار قانون الإنتخابات، و لجنة الانتخابات.. إلخ.
١٠.و فوق كل ذلك، ضمان محاسبة كل الذين شاركوا في قتل الثوار في زعتصام القياده العامه، و طيلة السنوات الثلاث الماضيه من مسيرة الثوره السودانيه.. ثم محاسبة و محاكمة كل الذين خططوا وشاركوا و نفذوا او دعموا إنقلاب أكتوبر ٢٠٢١.
١١. إعلان تنظيمات المتأسلمين و حركتهم المتاسلمه، كتنظيمات إرهابيه، يتم حظرها فورا.
الثوره السودانيه هي من تقرر المسار السياسي لحل المشكله القائمه في الساحه السياسيه، و ليس التبرير او اي شخصية اخرى، أو اى حزب منفرد.
من هم المعارضة؟؟؟
المعارضه هي الشعب السوداني، الذي أسقط حكم المتأسلمين القتله المجرمين، من خلال ثورة 2019. الظافره. و الشعب السوداني الذي أسقط النظام الإسلاموي الإرهابي المهووس، يتجسد في جميع تشكيلات الفئويه، و النقابيه، و منظمات المجتمع المدني، و الطلاب، و “الاحزاب” السياسيه” خارج منصة” الإسلامويين و النظام البائد”، و لجان المقاومه، و التجمعات المهنيه كافه، و منظمات المرأه، و كل الشرفاء من أبناء الوطن الذين قدموا أرواحهم و دماءهم رخيصه، فداءا لوطنهم، و على مدى اكثر من 33 عاما.
لكن سؤالي لك، هل حقيقة انت لا تعلم، حتى الآن، مكونات المعارضه السودانيه التي أسقطت النظام الإسلاموي الإرهابي الفاسد؟
علي العموم يا برهان طال الزمن والا قصر الحساب جاييك جاييك بس انت ارخي جسمك وخليك جاااااهز
علي العموم يا برهان طال الزمن والا قصر الحساب جاييك جاييك بس انت ارخي جسمك وخليك جاااااهز
علي العموم يا برهان طال الزمن والا قصر الحساب جاييك جاييك بس انت ارخي جسمك وخليك جاااااهز
ونذكرك بانها ما دوامة….والا ما كان وصلت لهذا المكان اللذي بغبائك لوثته بدل ما كنت رفعت اسمك لكنها العمالة والخيانة
والنهاية العار ومزبلة التاريخ اللذي سيدرس للاجيال القادمة
حرام عليكم يا ناس.. الواثق البرير، يمكن أن يتحدث بلسان حزبه، لكن لا يحق له التحدث بلسان “المعارضه”، فهو ليس الناطق الرسمي لها.
ماهي المعارضه
المعارضه الحقيقية في الشارع تحمل اكفانها وترفض اي تسويه
خطاب البرهان يخصه لوحده
ولو أراد الاسلامي ن العودة للحكم سيعودون له
ولو بالقوة والباس ورغم أنف كلاب قحت والمجتمع الدولي
وتلك الأيام نداولها بين الناس
كما قلت سابقا ستكون معركة بين جحافل كلاب العلمانية والصهيونية وبني علمان وبين الاسلاميين القابضين على الجمر
ومن يعتقد ان البرهان وكلبه حميدتي يمثلان الاسلاميين فهو وأهم هي معركة لن ندخر فيها أي شئ إطلاقا
كوز مهووس و مريض، يعاني حد المعاناه، من هول “الصدمه” العنيفه، التي أحدثتها ثورة ديسمبر الباسله.
الشعب السوداني و شبابه الأبطال البواسل، باتوا يعرفون عصابات “الإسلامويين” حق المعرفه: جبناء، لصوص، خونه، مجرمين، منحرفين، ضالين و مضلين، إرهابيين، فاسدين… تم الباقي مما تعرفه عن “إخوانك” في السفه و الضلال؛؛؛
لا يزال الرجل يكذب ويتحرى الكذب حتى يكتب عندالله كذابا.
ولذلك لن نصدق ما يصدر من البرهان ومن معه
لا ايجابيا ولا سلبيا
فقط نسأل الله أن يخارجنا منهم
لا أصدق أن تكون هناك تسوية ولو برعاية أمريكا وليس فيها الكيزان ولا الشيوعي ولا لجان المقاومه الا اذا قررت الحرية والتغيير الانتحار.