سيف الدولة حمدناالله
كلما ضرب سمعي خبر حول تحاور العسكر مع الحرية والتغيير على مشروع الدستور الانتقالي المقدم من نقابة المحامين، تساءلت عن مصير (32) ملاحظة على المسودة كنت قد تقدمت بها منذ 26 سبتمبر الماضي لنقابة التسيير، بعضها يتصل بملاحظات / أخطاء في الموضوع وأخرى بمثلها في الصياغة.
خشيتي أن تركب الحرية والتغيير رأسها بتجاهل الملاحظات التي يقدمها أمثالي من الجمهور، ثم نعود ونلطم من أخطاء الوثيقة كما حدث بشأن الوثيقة الدستورية السابقة.
على أية حال سوف أقوم بنشر تلك الملاحظات إبراء للذمة من مظنة التقاعس عن أداء الواجب.
السؤال الاهم …مم تخشى للعودة للبلد وتشارك اخوانك اعداد الدستور.
ولا شك ان لك اصدقاء من المحامين في الداخل لماذا لم ترسل لهم مسودة كاملة وقتما سمعت ان هنالك محامين من اللجنة يقومون باعداد مشروع دستور. لا تنتظر … وتابع معهم … لكن لم يجصل. الرجل الشجاع الوحيد هو حسنين ربنا يرحمه ابت نفسه الا ان يعود للبلد ويتنسم ترابه.