الفاشر: الراكوبة
بدأت في ولاية شمال دارفور الخميس، بمشاركة وكالات الأمم المتحدة والمنظمات الدولية الحملة الكبرى لمكافحة حمى الضنك وستستمر لمدة شهر واحد.
وتتضمن الحملة، تنفيذ برامج للتوعية الصحية والرش الرزازي بمحليتي الفاشر ومليط ومعسكرات النازحين.
وطالب الوالي بالإنابة الحكومة الإتحادية بضرورة تقديم الدعم للولاية حتى يتم تنفيذ الحملة وفق الخطة المعدة، وذلك لكبر حجم العمل المطلوب تنفيذه والذي يفوق طاقة الولاية، مشيراً إلى أن تنفيذ حملة المكافحة سيساهم في منع إنتقاله إلى ولايات دارفور الأخرى نظراً لأن شمال دارفور تمثل معبراً لتلك الولايات.
وقال إن الوضع الصحي بالولاية ليس خطيراً ولكنه غير مطمئن. ودعا المواطنين إلى ضرورة مساعدة فرق عمل رش المنازل والإلتزام بالتوجيهات الصحية حتى يتم تنفيذ الحملة بالدقة المطلوبة. كما دعا أئمة المساجد والأجهزة الإعلامية إلى توعية المواطنين وتنويرهم عبر منابر الجمعة والبرامج المتخصصة بخطورة المرض وكيفية تفاديها.
كما توقع وصول طائرة للرش في المرحلة المقبلة، وأضاف إن الحملة التي إنطلقت اليوم تستهدف كل المدارس، المستشفيات، المؤسسات الحكومية، والمناطق ذات الكثافة العالية بالباعوض، فضلًا عن المناطق التي سجلت حالات عالية من حمى الضنك والملاريا.
ووجه رسالة للمواطنين داعياً إياهم إلى ضرورة المساعدة في إنجاح الحملة وذلك بتغطية الأواني وأواني المياه وتجفيف أماكن المياه.
وكانت تقارير الوزارة للأسبوع الـ(٤٣) والتي تم استعراضها في إجتماعات طارئة خلال الأسبوع الجاري قد أظهرت تسجيل (٢٩٦) إصابة بحمى الضنك وذلك من جملة (٤١٨) حالة إشتباه فيما تجاوزت حالات الإصابة بالملاريا وفق تقارير وإحصائيات المؤسسات العلاجية الرسمية لذات الأسبوع (٩) ألف حالة إصابة.
