مقالات وآراء
قصة البترول

شهب ونيازك
كمال كرار
نهبت الانقاذ المخلوعة عائدات البترول، نفط خام ومنتجات وعقود وعطاءات واتفاقيات.
وجاءت نيفاشا ولم تفلح في كشف الستار عن أسرار اتفاقيات البترول.
وجاءت ثورة ديسمبر ولم تفتح هذا الملف، بل على العكس سمحت للطفيليين بالتغلغل أكثر تحت ستار رفع الدعم ولا زال حرامية البترول يسرحون ويمرحون برعاية الانقلاب العسكري.
المعلومات الواردة من الطاقة والنفط تقول أن نصيب السودان من مربع ٦ الفولة حسب الاتفاقية مع شركة بتروانرجي طوال السنوات الماضية لم يتجاوز ٨٪.. وفي كل اتفاقيات النفط مع الشركات الأجنبية كانت هنالك تفاهمات تحت التربيزة قبض فيها سدنة الثمن مقابل التغاضي عن حقوق الملكية وضريبة أرباح الأعمال وقدرها ١٢ مليار دولار.
وبناء على تلك الاتفاقيات وعلى سبيل المثال فأن شركة النيل الكبرى التي بلغت كل تكاليف استثماراتها في النفط السوداني ١٠.٨ مليار دولار حققت أرباحًا قدرها ٥٣ مليار دولار..
ونكاد نجزم أن الموازنة العامة للدولة طوال سنوات البترول لم تحصل إلا على الفتات بينما كوفئ الحرامية بعد الثورة وأفلتوا من العقاب.
وسياسة الافلات من العقاب، تطل مع المبادرات والتسويات وكل قاتل يريد حصانة، ومن ارتكب جرائم دارفور لم يسلم للجنائية، ومن قتل الثوار برأته محاكم الانقلاب..
وأنظر للتاريخ من قتلوا مزارعي جودة لم يحاكموا، ومن قتل الشهيد القرشي لم يقبض عليه ولم يحاكم، والسفاح نميري لم يعاقب والقضاة الذين أعدموا الشهيد محمود محمد طه والواثق صباح الخير ظلوا في مأمن.. وقتل مجدي وجرجس، ومناضلون آخرون في بيوت الأشباح، وشهداء رمضان وشهداء هبة سبتمبر وثورة ديسمبر ولا زال الكلام عن الحصانة يستمر..
لا حصانة للقتلة.. لأن الدماء ليست للبيع وليست ورقة على طاولة المساومة..
وكل مجرم لن يفلت بجريمته، والذين يطلقون النار على الثوار سيحاسبون الحساب العسير .. قريبًا وليس بعيدًا.
وأي كوز مالو؟
الميدان
أخالف الحزب الشيوعي في كثير من اطروحاته ولكني اتفق معه أن الدماء ليست للبيع ..وكل من يجعجع هذه الايام إبتداء من أوديهات صلاح دولار وإنتهاء بمسيرة الزواحف وجعجة رزق والفلول في قناة الجزيرة كلهم يدورون ويظهرون ويجعجعون لهدف واحد لا غيره وهو الأفلات من جرائمهم الدموية وجرائم الفساد …ما عندكم أي طريقة لا بد من فتح الفايلات منذ 1989 وحتي تاريخ اليوم وبالله الجداد الفي الراكوبة اطلبوا منا أي شيء ما عدا حكاية العفو دي ..لاننا سوف لن نعفو ..بتول خالة الشهيد الدكتور بابكر عبد الحميد..
كنا نعتقد الحزب الشيوعى نزيه ولكن فى حكومه حمدوك الاولى وسيطرة الحزب الشيوعى على مفاصل الدوله ولاسيما فى البترول بواسطة الشيوعى ابن الشيوعى حامد سلمان حامد نعرف فساده فى وزارة الطاقه بالوثائق فساد لم نرى مثله قى وزارة الطاقه منذ زمن نميرى . اما الدكتور اكرم اول وزير صحه فى حكومه حمدوك وهو شيوعى وتم تعينه عن طريق الحزب الشيوعى اختلس اموال الكرونا بشهادة الدكتور ابراهيم البدوى وزير الماليه . . الشيوعين وصفه نميرى وبهاء الدين بانهم فاسدين وكانت من اكاذيب الحزب الشيوعى هم حراميه ويتهم الناس بانهم لصوص . سكرتير الحزب الشيوعى الخطيب استلم منزل فى الدرجه الاولى فى الرياض بالخرطوم من عبدالراحمن الخضر وذكر ذلك الصحفى بكرى المدنى
كنتم تتحدثون بانهم ملاحدة وكفار وبعد ما حكمتوا الشعب السوداني ثلاثين عام باسم الاسلام وطلعتوا دينه واصبح لا يهمه من هو كافر ومن هو مسلم وتغير مقايسسهم للحكم على الناس غير دينهم اصبحتم تحاولون ترويج اكاذيب عن الشيوعيين لا يصدقها اطفال المدارس، اينما ذكرت الشجاعة والامانة وطهارة اليد ذكر الشيوعيين نقطة على السطر.
بصراحة يا اوشيك من غيرهم أعطى لهذا الشعب معنى أن يعيش وينتصر
أنظر للتاريخ من قتلوا مزارعي جودة لم يحاكموا، ومن قتل الشهيد القرشي لم يقبض عليه ولم يحاكم، والسفاح نميري لم يعاقب والقضاة الذين أعدموا الشهيد محمود محمد طه والواثق صباح الخير ظلوا في مأمن.. وقتل مجدي وجرجس، ومناضلون آخرون في بيوت الأشباح، وشهداء رمضان وشهداء هبة سبتمبر وثورة ديسمبر ولا زال الكلام عن الحصانة
لماذا لم يفتح الله عليك بكلمة فى شهداء الجزيرة أيا وودنوباوى وشهداء مزبحة قصر الضيافة هل من اغتالهم الحزب الشيوعى لابواكى عليهم