أسر الشهداء ترفض مقترح للآلية الثلاثية بعدم محاكمة القيادات العليا للعسكر وحصرها في صغار الضباط والجنود

توضيح هااااااام وعاجل
من منظمة أسر شهداء ثورة ديسمبر٢٠١٨
إلى الشعب السوداني العظيم
إلى رفقاء الشهداء الصامدين على الحق
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
نفيدكم ان الآلية الثلاثية طلبت اجتماعا الثلاثاء 8 /11 /2022 لاخذ رؤية المنظمة في الوضع الراهن و الذي رشحت فيه ان تكون المحاكمات للذين اطلقوا النار والاعتراف من اجرم يحاكم باعتبار ان لا تجرى محاكمات عامة بمعنى الا تتم محاكمة القيادات العليا في الجيش ( البرهان وحميدتي ) وهذا يوضح انهم قدموا كبش الفداء لدونهم من الضباط وصغار الجنود.
عليه فأن المنظمة سجلت رفضها التام لمحاكمة ضحايا جدد ويجب ان تكون المحاكمة لكل من خطط ودبر ونفذ حيث ان ذلك لايؤسس لدولة القانون التي كان يحلم بها شهدائنا الاكارم، حيث يعيد نفس المشهد وارتكاب مجازر اخرى للأجيال القادمة .
و تمسكت المنظمة بموقفها الرافض لاي من يقوم بالتفاوض نيابة عنها فهم اصحاب المصلحة التي تحدد أما القصاص او الدية او العفو.
وفي يوم الاربعاء الموافق 9/11/2022 طلبت الحرية والتغير اجتماعا لنفس الموضوع وكذلك اليونيتامس طلبت اجتماعا في ذات الاطار واوضحت المنظمة الالتزام تمسكها بنفس النقاط المشار اليها وعدم التفريط في العداله ومحاسبة مرتكبي الجرائم والحرص على عدم الافلات من العقاب
دامت ارض السودان حره أبيه ودام دم أبنائنا مهرا لهذا الوطن
ادارة المنظمة
المطالبه بلجنه دوليه للتحقيق في اي دم اراق
هذه اروح صعدت الي بارئها
عن عمرو بن الحمق: سمعتُ رسول الله يقول: (مَن آمَن رجلًا على دمه فقتَله، فأنا بريء من القاتل وإن كان المقتول كافرًا)
شدو حيلكم يا قتله
خصيمكم رسول الله صل الله عليه وسلم وان كان المقتول كافر فكيف اذا كان مسلم
اهل الشهداء جميعهم لن يعفوا للقاتل والامر والراضي حتي فان لم ينصفوا في الدنيا فهناك اخري سرمديه لا نهايه لها
كلام سليم وموقف شجاع يليق بأسر الشهداء رحمهم الله جميعا ..بس ابعدوا لينا من اصحاب الغرض القاعدين يأكلوا باسم الشهداءوفي ابتزاز للقتلة البرهان وحميدتي …بعرف واحد عامل عم شهيد وهو في الحساب ود عم ابوهو من بعيد متبرع بتنازل اسر الشهداء مقابل دية معقولة وأقنع ناس الانقلاب بمقابل طبعا
اذا كان الحريه والتغير تريد ان يعفي القاتلين وتبيع دماء الشهداء فاكيد سوف تضحي باي شئ حتي شرفها
يجب علي العسكر الاستعانه بشيخ السلطان عبدالحي يوسف ويدفعو له مبلغ محترم بالعملة الصعبه ليجد لهم مخرج من القرآن يخرجهم من هذا المازق الصعب