مقالات وآراء

مبادرات دقلو الانصرافية

 

من الآخر

أسماء جمعة

تناقلت وسائل التواصل خبر  عنوانه “النائب الأول لرئيس مجلس السيادة محمد حمدان دقلو يدشن نوادي لمشاهدة كأس العالم 2022 بالمجان”. ولا احتاج لذكر تفاصيل الخبر الذي بلا شك اطلع عليه الجميع، ممثل دقلو قال إن المبادرة تأتي مواصلة لمبادراته الشبابية التي ظل يطلقها دقلو، بإعتبار أن الشباب هم مستقبل الوطن ويعول عليهم كثيرا.
الحقيقة، المبادرة ليست لها قيمة ولا تخدم الشباب في شيء، وحتى يكون الامر واضحاً للناس، النوادي التي تحدثت عنها، هي نوادي شعبية مثل تلك التي يتكسب منها المواطنون بمقابل زهيد في مختلف مناطق السودان الفقيرة، التي ليس بها أماكن ترفيه، وهي عبارة عن رواكيب داخل كل راكوبة شاشة وكراسي وحافظة مياه،  يعني مبادرة دقلو لن تكلفه غير بضع شاشات ومعها ملحقات التشغيل ومكان يمكن أن يكون راكوبة من القش أو من الزنك أوحتى صيوان، وحين ينتهي كأس العالم ستختفي الشاشات ولن تُترك للمواطنين يشاهدون فيها مآسي الوطن.
لا أدري كيف فكر دقلو في هذه المبادرة الغريبة، وكيف خطرت على باله، فمشاهدة كأس العالم في حد ذاتها ليست قضية تحتاج لمبادرة، فهناك قضايا مهمة وملحة، هذا، غير ان نسبة عالية من المواطنين يملكون شاشات في منازلهم، ومشاهدة كأس العالم أصبحت متاحة في الهواتف الذكية، لو خصصت هذه المبادرة لتوفير طباشير للمدارس كان أفضل مليون مرة. حقيقة هي مبادرة فارغة بكل ما تحمل الكلمة من معنى وانصرافية إلى أقصى درجة.
حقيقية لا أدري من يفكر لحمدان ويقترح عليه مثل هذه المبادرات، إن كان هو صاحبها لا تعليق عليها ونعذره، ولكن، إن كان هناك من يفكر له أو له مستشارين يوافقونه على هذه الأفكار فهنا المصيبة، لأنها بصراحة تعكس مستوى التفكير المتدني لدولة الدعم السريع، وتثبت بوضوح أن دقلو لا يمثل للذين حوله سوى انه البقرة الحلوب التي يعرفون كيف يجعلونها تدر عليهم المال دون توقف بمثل هذه المبادرات (المهببة)، وواضح انها صفقة تجارية بامتياز  خلفها تجار همهم الربح فقط.

حميدتي قائد الجنجويد

إن كان حميدتي يعتقد أو أن هناك من أقنعه بأن مثل هذه المبادرات تقربه من الشباب وتفتح له أبواب محبتهم، فقد خدعه، فهو جزء من منظومة عرفت بأن عدوها الأول هم الشباب، والحق يقال دقلو اثبت انه عدو الشباب منذ أن ظهر في الساحة وهو يعمل على تدميرهم  ببلدوزر  مصالحه، وعندما زج بهم في محرقة الدعم السريع بعد اغرائهم  بالمال الذي أصبح نقطة ضعف بعض الشباب، فدخلوا زرافات ووحدانا، تاركين طريق احلامهم المستقيم الذي يقودهم إلى مستقبل مزدهر، منهم من ترك التعليم وهو في الأساس، ومنهم من دخل الجامعة وتركها قبل أكمالها، ومنهم من أحرز نسبة تمكنه من دخول أعلى الكليات وانصرف عنها، منهم من قتل أو اصيب  ومنهم من ينتظر، وليته سخرهم  لحماية السودان، بل سخرهم ليقفوا ضد مستقبلهم و ليقاتلوا بالانابة عن دول فتحت لشبابها الجامعات والمدارس والملاهي وفدتهم  بالمال، الذي اشترت به شباب السودان تحت رعاية راعي مبادرة نوادي المشاهدة.
حمدان إن كان يريد خدمة الشباب كما يدعي، لفكر بطريقة استراتيجية يكون لها أثر عميق وبعيد المدى يسهم في تنمية الشباب ويفتح لهم أبواب المستقبل، ولما ترك الامر لبعض (الاكالة) الذين حوله يقترحون له مبادرات (مهببة) يتكسبون من خلفها. إن كان  يريد دعم الشباب فعلا، لسخر هذه الأموال المهدرة من مال الشعب في تأهيل  النوادي الثقافية الحقيقية والمراكز الشبابية العريقة التي توقفت بفعل عداء الأنظمة العسكرية للمجتمع، وهي الآن تقف اطلالاً في كل مدن السودان، ربما  لا يعرفها حمدان ولم يخبره بها الذين حوله، ولكن كانت المشاهدة جزء من  الأنشطة المتنوعة التي تقدمها هذه النوادي والمراكز الثقافية والرياضية.
نقول لدقلو، المبادرات الانصرافية الفارغة التي تصرف عليها المليارات من حر مال الشعب، لن تصنع لك شعبية من الشباب بل العكس تزيدك سقوطا في نظرهم، ويبدو انه ليس هناك أحد من الذين حولك يريد لك الخير، وإلا لأخبرك بأن ما تقوم به خطأ وانك ستهدر المال ولن تجني غير مزيد من الرفض، ويبدو أنه بحوزتك الكثير من المال الذي لا تعرف ماذا تفعل به، فأصبحت تهدره على مبادرات ليس لها قيمة  وكما يقول المثل (العندو مال محيرو يشتري حمام ويطيرو).
الله غالب..

الديمقراطي

 

‫10 تعليقات

  1. هذه (المبادرة )تشبهه و هي بالفعل من بنات (خزعبلاته).
    فإذا كان مفهوماً أن النار تلد الرماد …………فماذا ،إذن، تتوقع أن يلد الرماد !!؟

  2. حميتي
    ولد الظربون حميتي بام تيمان عاصمة اقليم السلامات جنوب شرق تشاد مع حدود افريقيا الوسطى غير معروف تاريخ ميلاده او انه يخفي شهادة ميلاده التشادية فمن هو في مثل عمره كلهم لهم شهادات. وهو القادم من السودان الفرنسي على ظهر جمل داخلا لبلد الهملة السودان الانجليزي المصري.
    حدثت احداث دامية في تشاد ساسردها بشئ من التفصيل. لها تاثير مباشر على مجريات الأحداث في بلدنا الماعنده وجيع
    كانت تشاد ضمن المستعمرات الفرنسية خرجت فرنسا من مستعمرتها تشاد في العام 1960وتسلم تمبل باي السلطة الانتقالية. ولكن تمبل باي الغى الاتفاق واصبح هو الحاكم  واصبح ديكتاتورا فظيعا وكان وزير دفاعه فليكس مالوم كان يتربص به ريب المنون. وقام بانقلاب وقتل مالوم تمبل باي واتاه الله رئاسة الدولة وطغى وتجبٌر هو الآخر. فقامت حركة فرولينات بشن حرب عصابات انهكت تشاد.
    وفي مارس ابريل 1978 و بمدينة سبها بجنوب ليبيا عقد  مؤتمر للمصالحة  التشادية بين جبهة فرولينات وتنطق فرولينا وهي جبهة تحرير تشاد وبين فليكس مالوم رئيس  تشاد الذي اطاح بتمبل باي. وفرولينا كانت تقاتل فليكس مالوم. وقد كانت تلك المحادثات قد عقدت بمشاركة دول الجوار ليبيا والسودان وبعض الدول الإفريقية. وبموجب تلك الاتفاقية تسلمت فرولينا السلطة. جوكوي (كوكوني) عويدي رئيسا للبلاد وحسين حبري وزيرا للدفاع وكليهما من اثنية القرعان. ولكن بعد مدة أنقض حبري على السلطة مبعدا جوكوني عويدي. و بمساعدة الجيش الليبي تمكن جوكوني عويدي من استرجاع السلطة. وقد وقف الديكتاتور الاسبق نميري مع حسين حبري مساندا له نكاية بالقذافي. وكان هذا تحديدا في بداية ثمانينات القرن المنصرم وهنا بدات مأساة السودان وقف عرب تشاد بايحاء من القذافي مع جوكوني عويدي. ولما استعاد حبري السلطة قرر طردهم من تشاد ونكل بهم ونزح بعضهم لليبيا  آواه القذافي بسبها واعطاهم اراض ليقيموا عليها واطلق عليها اسم مخيم 80 وهي بداية تدفق قبائل الرزيقات والمحاميد والسلامات وبعض القبائل  الصغيرة. وقد أطلق عليهم الليبيون اسم (طار غلقا)تهكما بهم لما يبدو عليهم من تخلف بين.
    وبعد عودة حسين حبري الثانية هاجر من تبقى منهم لبلاد الهملة السودان الجديد حيث لهم جذور ليتها كانت منبتة وبعضهم تجنس لاحقا بالجنسية الهاملة بزعم انهم من قبائل الرزيقات او المحاميد ومنهم الظربون حميتي .
    وحسب رواية الظربون انه اشتغل بتحارة الإبل بين السودان وليبيا ولم يتكرم المنافق بذكر ان كانت تلك التجارة وفق القوانين ام هي تجارة تهريب وبعدها حسب اقوال المدعو عبد الواحد نور ان الظربون حميتي التشادي عمل عسكري معه. وغادر حميتي التشادي عبد الواحد لينضم لموسى هلال ليخونه فيما بعد ويغدر به. ووفق قانون الغدر والخيانة ونسبة لدمويته وخيانته ترقي من غيرما استحقاق لرتب عالية في جيشنا جيش الهنا ليمارس عدوانيته وامتصاص الدماء  بحماية السلطة.
    اتحدى ايا من يقول بسودانية هذا المجرم السفاح القاتل، ان يذكر في اي بقعة من بقاع دارفور ولد القاتل المجرم حميرتي .
    هذا القاتل سيحاسب على كل الجرائم  التي ارتكبها في الشمال والوسط اما جبناء  حركات الارتزاق امثال مني وحجر وفكي جبرين ومبن ادريس واردول فليتصالحوا معه كما يريدون. ونقول لأولئك المررتزقة لماذا لاتامنوه على دارفور ليصبح رئيسا لها ويفصلها من السودان فلاحاجة لنا نحن الشماليون لكم ولا بامثاله من القتلة. مع بقية المرتوقة.
    أما يقية مآثرة التي تكرم وأوردها الدكتور زاعما انه وقف مع الثورة  فلتسقط تلك الثورة التي يدعمها ذلك المرتزق ليقوم عيانا بذبح أبنائها وفي شهر رمضان والدكتور ينافق ويقول ان تلك الجرائم ارتكبت من غير علم الظربون حميتي. كيف والقاتل يتبجح بان (التلاتة يوم بتاعة فض الاعتصام كلكم مرقتوا خليتوها لو كانت استمرت شهر كانت فضت زي ما كتم فضت زي ما الجنينة فضت.)
    كل الجرائم التي ارتكبها البرهان وكباشي حميتي واخوه الارعن شركاء فيها. والمؤسف انهم غير سودانيين.
    حميتي مرتزق يبيع ابناء  الصحراء  الكبرى ليقاتلوا شعب اليمن العظيم وهو شعب في السودان القديم تربطنا بهم نحن ابناء  الشمال العظيم اواصر الدم، رغما عنك انت وسخرية غيرك من المهمشين.
    اما انتم في مملكة دارفور فلكم كامل الحق إن شئتم في مصالحته، بل وتنصيبه ملكا عليكم اما نحن في الشمال والوسط لم ولن نرضى به، فهو أجنبي علاوة على جهله الفاضخ واميته وحقده .
    ولتسقط التقدمية والوطنية والاشتراكية وكل المعتقدات التي توجب علينا القبول بهذا الهوان الدميم.
    رضيتم ام ابيتم حميتي تشادي أجنبي  مصيره حبل المشنقة في محاكم الثورة العادلة. والتي ستقتص لدماء  الشهداء.
    ومتابعة لقصة تشاد عندما تجبٌر حبري وقام بالتنكيل بعرب تشاد هاجر بقية منهم في العام 1985 ليدخلوا ليبيا واستوطنوا بمخيم 85، وهي السنة التي دخلوا فيها ليبيا. وفي تلك السنة وفد إلي السودان المدعو الظربون حميتي مع اسرته تحت مظلة القبيلة، والتي بكل اسف لها جذور  في دارفور.
    ولازال بقايا صعاليك الصحراء  الكبرى  يفدون لهذا البلد الهامل. وقد شاهدهم كثير من السودانيين وهم يشاركون بحقد دفين وبغضاء في قتل شباب الثورة في شهر رمضان بمجزرة فض الاعتصام وهم يتحدثون الفرنسية.بقيادة ولي نعمتهم عبد الرحيم دقلو اخ الظربون حميتي التشادي.

      1. نعم دارفور جزء اعز من عزيز ولكن تلك القلة القليلة العدد اضحى صوتها عاليا ودونك مواقع التواصل الاجتماعي لترى كيف يشتمنا وينعتنا بعض نشطاء التواصل بعبارات يعف المرء عن سماعها ناهيك ان تصدر من عاقل وبكل اسف امتد ذلك الخطل لكبار مثقفي دارفور راجع كتابات دكتور الوليد موسى ما دبو ودكتور عبد الرحمن برقو وبريمة ابراهيم ودكتور اسماعيل آدم ابكر وبكل اسف آخر مقال كتبه دكتور دوسة وقد كنت اتعشم فيه خير ولكن فاض عنصرية لاحد لها. ومحمد آدم فاشر. هولاء الدكانرة ليسوا كنشطاء التواصل وغيرهم كثر ليس هناك مجال لذكرهم.
        واذا ما اضفت اليهم نائب حاكم دارفور الذي بوصي بالرفق بنا عندما يشستد اوار الحرب بالطبع يقصد الحرب بين الشمال والوسط وغرب السودان. وعندما نلجأ نحن أبناء الشمال لدارفور يوصي أبناء دارفور بالرفق بنا. الفيديو موحود على النت.
        واخر يحدثنا ان الانجليز هم من ضم دارفور للسودان ويضيف مرحبا بالسودان وقد كان من الاجدر به ان يعرف ان المضيف هو الذي يرحب لا الضيف. وقد عن لي لو اني لي بريده لارسلت له رسالة ساقول له فيها ونحن لانرحب بك ولا بحميتي الذي زعمت انه خط أحمر .
        تلك بعض النماذج التي تثير الحنق وهم كما اشرت ليسوا ببسطاء الأهالي وليتكم تعلمون كم عدد ابناء دارفور في الاقليم الشمالي هم بالآلاف اسالوهم هل وجدا ترحابا ام عوملوا كاجانب تقطعت بهم السبل.بل تتم معاملتهم على قدم المساواة ومنهم من تزوج منٌا انا لم أبدا العنصرية ولن ادخل فيها انا اتكلم عن سلوك اصبح مالوفا كما قلت لك سابقا.
        علاوة على ان بعض اهالي دارفور أصبحوا اداة طيعة في يد عدو السودان حميتي التشادي الأصل وهو من كان يقتل رجالهم ويسبي نساءهم بحجة باهتة بانه من الهامش اي هامش يتحدثون عنه لست أدري. وهم من أخبرنا بان حميتي تشادي الأصل.
        اصبح وطننا مقسم ان لم يكن إداريا فهو اضحى شعوبا متنافرة والحل ممكن للتعايش ولكنه صعب جدا والافتراق وهو أسوأ الحلول تكلفته كبيرة ومدمرة لكلينا.
        اما الاحتراب فلامحل له بعد اليوم اما تراض او افتراق بالحسنى فقد فاض الكيل.

        1. ما دام العسكر و جنجويد حميرتي على راس السلطة فالسودان سيتقسم
          لذا لا بد من دولة مدنية ديمقراطية و لا بد من حل الحركات المسلحة و الجنجويد اما اللايفاتية و الكتاب الحاقدين يتم التعامل معاهم بالقانون

        2. انت من حقك تطالب بالانفصال و هذه ليست عنصرية
          لكن للاخرين حق الاعتراض و هكذا

          اما حميدتي المحتل فمصيره المشنقة في وسط الخرطوم

          اما عن قولك ان الدارفوريين اداة في يد حميرتي فمعك كل الحق و لكن ليس كل الدارفوريين مع حميرتي
          اصلا عصابات حميرتي الجنجويدية غالبيتهم من تشاد و النيجر و الله اعلم

        3. “هذا القاتل سيحاسب على كل الجرائم التي ارتكبها في الشمال والوسط اما جبناء حركات الارتزاق امثال مني وحجر وفكي جبرين ومبن ادريس واردول فليتصالحوا معه كما يريدون. ونقول لأولئك المررتزقة لماذا لاتامنوه على دارفور ليصبح رئيسا لها ويفصلها من السودان فلاحاجة لنا نحن الشماليون لكم ولا بامثاله من القتلة. مع بقية المرتوقة.
          أما يقية مآثرة التي تكرم وأوردها الدكتور زاعما انه وقف مع الثورة فلتسقط تلك الثورة التي يدعمها ذلك المرتزق ليقوم عيانا بذبح أبنائها وفي شهر رمضان والدكتور ينافق ويقول ان تلك الجرائم ارتكبت من غير علم الظربون حميتي. كيف والقاتل يتبجح بان (التلاتة يوم بتاعة فض الاعتصام كلكم مرقتوا خليتوها لو كانت استمرت شهر كانت فضت زي”
          اغلاه اقتباس من تعليق من سمى نفسه العدو الاول لحمديتى و هو كان ما يغالط نفسه فى اصرار و بنشد الحل فى العنصرية و الجهوية و يحمل اهل دارفور مسؤولية التخلص من حميدتى انه تشادى و و و و ………. !!!!!!
          فاذا كان الامر كذلك فمن الذى اتى بحميدتى الاجنبى حسب زعمك ثم مكنه و امده بالمال و السلاح حتى اشتد عوده و قوى ساعده و منحه اعلى الرتب العسكرية ليضرب به اهل دارفور و ثم اجلسه فى القصر الجمهورى و لكن يبدو ان حميدتى قد فهم اللعبة و قال انه لن يرفع سلاحه فى وجه المواطنين و قال انه لن يسمح بان يؤكل لحما و يرمى عظما و قال انه لم يعد اعمى لان الشلاقى لم يترك اعمى ( اى انه قد تفتحت عيناه فراى خبايا ساس و يسوس) و صار لا بتهز و لا يتلز بل و اصبح خازوقا لمن اتى به و ناس الحركات المسلحة غفروا له قتاله اياهم لانه ليس الفاعل الاساسى و انما كان مجرضا و ينفذ اجندة اخرين ……..
          و عليه انا ارى نترك كل دعوات الجاهليىة و العنصرية و الانفصال و التشظى و نقبل على بعضنا بروح وطنبة و نبعد الاحقاد و روح الانتقام و نصل الى توافق وطنى لبناء دولة سيادة حكم القانون الذى يفضى الى العدل و المساواة و الحرية و السلام و العدالة و يتم محاسبة كل المجرمين وفقا للقانون ( الحقيقة و المصالحة وفقا لنموذح جنوب افريقيا هو الافضل ) و عندها يتم تعويض النازحين و اللاجئين و كل ضحايا الحروب و الفرصة امامنا ان نخلق سودانا عملاقا و اختم بابيات من شعر التنى و غناها بادى محمد الطيب :
          نحن للقومية النبيلة
          ما بندور عصبية القبيلة
          تبربى فينا ضغائن وبيلة
          تزيد مصايب الوطن العزيز

        4. مرة اخرى اجد فى حاجة ان ارد عليك :
          نعم هناك اشكال فى السودان نتيجة عدم رضا كثير من السودانيين عن هويتهم السودانية و يعانون من انفصام وجدانى عميق و ينظرون الى التنوع على انها مشكلة فى وقت وصلت فيه جميع الدول المتقدمة الى ان التنوع فيه اثراء و قوة الدول ان احسنت ادارتها و هنا فى الشودان يمكننا ادارة التنوع بكل سهولة و يسر اذا انشانا دولة المؤسسات و القاتون بديلا لدولة الفرد او الافراد .
          اما قولك بان بعض نشطاء دارفور يشتمونكم فانا اقول ان اؤلئك النشطاء لا يمثلون اهل دارفور تماما كما يفعل بعض النشطاء و المثقفين امثال خياة عبدالملك و ذلك تلفظ بالعنصرية داخل المحكمة و حتى البشير قد فعلها و لكن لا يمكن ان نسحب ذلك على جميع اهل الشمال .
          اما مثقفى دارفور الذين ذكرتهم فانا لم اقرا للدكتور اسماعيل ادم ابكر و لا الدكتور بريمة و لذلك لا يمكننى التعليق فى حقهم سلبا او ايجابا و لكن بالنسبة للدكتور الوليد مادبو و الدكتور دوسة و الدكتور حامد برقو فانا اشك فى اتهامك اياهم بالعنصرية لانالذين ذكرتهم فى قمة الوعى و رجاحة العقل و لا اتصور ان ينزلق احدهم الى مستنقع العنصرية النتنة و لكن ربما ألمك بعضا من نقدهم اللازع و تحليلاتهم العميقة فى تناول بعض القضايا الوطنية و الدور السلبى الذى لعبه بعض المسؤولين فيها ( و هم من الشمال ) فكان نقدهم لافعال تلك الفئة و ليس لاشخاصهم او خلفياتهم الاثنية و الا فعليك تقديم امثلة لتجاوزاتهم و انا متاكد انهم سعتذرون .
          ما اريد تاكيده هو ان نعمل باخلاض لبناء السودان .

    1. ما هي صحة هذه المعلومات؟ قابلت زول من مستريحة وقد سالته عن حقيقة حميدتي ،اخبرني بانه مولود في مستريحة ودرس الخلوة بها.
      أيضا لدي جار اخبرني عن زميل له كان بالخلوة مع حميدتي…
      وعلي كل حال ،ليس مهما الفرق بين سوداني بالميلاد او التجنس..الآن أي سوداني يمكنه ان يذهب لاميركا او انجلترا ويحصل علي الجنسية.
      ١٠ صوماليين فازوا كنواب في أميركا..ورئيس انجلترا هندي

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..