لحسم الخلافات.. اجتماع لائتلاف الحر ية والتغيير حول التسوية السياسية

قالت مصادر متطابقة لـ”سودان تربيون” إن قوى الحرية والتغيير ستعقد اجتماعاً اليوم “السبت،” لمناقشة التباينات حول التسوية السياسية المُرتقبة للخروج بموقف موحد حيالها.
ويرفض حزب البعث العربي الاشتراكي، وهو طرف رئيس في الائتلاف الحاكم، المساعي المبذولة للتوافق بين العسكر والقوى السياسية، ويتمسك بإسقاط قادة الجيش الحاكمين ومحاسبتهم على الجرائم التي ارتكبت خلال الفترة الانتقالية وبعد الاجراءات التي نفذها الجيش في أكتوبر 2021.
وأوضحت المصادر أن “المكتب التنفيذي للحرية والتغيير سيعقد اجتماعاً حول الراهن السياسي، وسيتطرق للموقف النهائي والموحد لمكونات الائتلاف حول العملية السياسية التي تيسرها الآلية الثلاثية”.
وأكدت المصادر موافقة جميع مكونات التحالف على التسوية السياسية التي من شأنها أن تخرج البلاد من الأزمة المتطاولة، وقطع الطريق على المجموعات الموالية لحزب المؤتمر الوطني “المحلول” التي بدأت الظهور بشكل علني.
وأضافت: ” لا نستطيع تعطيل العملية السياسية أكثر من ذلك وستناقش تحفظات القوى السياسية في اجتماع السبت”.
من جهته، قال الأمين العام لحزب الأمة القومي، الواثق البرير لـ”سودان تربيون” إن الحرية والتغيير تجري لقاءات مع عدد من القوى السياسية للوصول إلى اتفاق شامل لا يقصي أحداً قبل الدخول في العملية السياسية.
وأوضح أن المشاورات حول العملية السياسية تتركز على ثلاث قضايا رئيسية هي الإصلاح الأمني والعسكري والعدالة الانتقالية وإصلاح اتفاقية جوبا.
وينتظر أن تيسر الآلية الثلاثية المؤلفة من بعثة الأمم المتحدة في السودان والاتحاد الأفريقي ومنظمة الإيقاد خلال هذا الأسبوع لقاءات مباشرة وغير مباشرة مع أطراف الأزمة السياسية من أجل حملهم على الاتفاق لعودة البلاد للمسار الديمقراطي الذي انقلب عليه الجيش.
وقبل قادة الجيش الحاكمون بالدستور الانتقالي الذي أعدته لجنة تسيير نقابة المحامين كأساس للعملية السياسية المرتقبة.
سودان تربيون
بعد الف اجتماع سري وعلني مباشر وغير مباشر مع العسكر ومويديه وبعد ان تم التفاوض والجرجره لمدة شهور من المفاوضات العبثيه واستهلاك الوقت ولضرب الثورة والثوار في مسيرتهم تريدو ان تجتمعوا اليوم وبعد ان كال الرماد حماد
سوف تسقط الحريه والتغير مع الانقلاب والانقلابين
هذا حديثهم عند اتفاق حمدوك والبرهان 👇
(أعلن المجلس المركزي القيادي لقوى الحرية والتغيير- الائتلاف الحاكم في السودان قبل انقلاب 25 اكتوبر- رفضه للاتفاق السياسي الذي تم توقيعه بين قائد الجيش، رئيس مجلس السيادة عبد الفتاح البرهان ورئيس الوزراء عبد الله حمدوك.
وشدد على موقفه الواضح والمعلن مسبقًا، «لا تفاوض ولا شراكة ولا شرعية للانقلابيين».
ووقع البرهان وحمدوك ظهر الأحد، على اتفاق ألغى قرار إعفاء حمدوك من منصبه، وأمن على الوثيقة الدستورية كمرجعية حاكمة للفترة الانتقالية.
تطلعات الشارع
وقال التحالف في بيان صحفي، يوم الأحد، إن الاتفاق تم في القصر الجمهوري الذي كانت تحيط به جموع الثوار في مليونية 21 نوفمبر مطالبين بدولتهم المدنية التي تحقق شعارات الحرية والسلام والعدالة.
وأضاف إن قوى الحرية والتغيير إنما تعبر عن الشارع السوداني وتطلعاته وآماله عندما ترفض هذا الاتفاق من حيث الشكل والموضوع.
وأشار إلى أن الإتفاق لم يتطرق إلى جذور الأزمة التي أنتجها إنقلاب 25 اكتوبر في الالتفاف المتكرر على الثورة بالانقلاب وقبله بوضع العقبات من قبل قادة المكون العسكري في طريق التحول المدني الديمقراطي، فضلاً عن عيوب كثيرة تندرج تحت هذا العنوان تنتفي معها أي ضمانات للعمل بهذا الإتفاق أو غيره مع نفس قادة المكون العسكري، بعد أن عملوا ولأكثر من مرة على الحنث بالعهود والمواثيق المشهود عليها إقليمياً ودولياً.
وتابع: «ويكون حمدوك قد مد يده إلى جحر الأفعى ولن يناله منها غير السم والغدر».
وزاد: «لقد ارتكبت قوات الانقلابيين العسكرية مجازرة دموية خلال مواكب رفض الانقلاب بلغت ذروتها في موكب 17 نوفمبر في بحري الصمود، كما ترشح الأنباء عن استمرار لاستخدام العنف المفرط في مواكب اليوم الأحد 21 نوفمبر في العاصمة الخرطوم وبقية مدن السودان المختلفة ولا يصح ولا يمكن أن تذرو رياح المساومات هذه الدماء».
اسقاط الانقلاب
وجدّد المجلس المركزي القيادي لقوى الحرية والتغيير موقفه الواضح والمعلن مسبقًا، لا تفاوض ولا شراكة ولا شرعية للانقلابيين، وأن جريمة تقويض نظام الحكم الشرعى والانقلاب على الدستور وقتل الثائرات والثوار السلميين والاخفاء القسري والقمع المفرض وغيرها من الجرائم الموثقة تقتضي تقديم قادة الانقلاب والانتهازيين وفلول النظام البائد المشكلين لهذه السلطة إلى المحاكمات الفورية.
وقال: «كما أننا لسنا معنيين بأي اتفاق مع هذه الطغمة الغاشمة، ونعمل مع الثوار بكل الطرق السلمية المجربة والمبتكرة على اسقاطها برفقة كل القوى الثورية الحية والأجسام المهنية ولجان المقاومة وكل الشرفاء، ولتكن مواكب اليوم الحادى والعشرين من نوفمبر جولة ملحمية جديدة من جولات الثورة المجيدة تضيق الخناق على الانقلاب الذي هو ساقط لا محالة)
هذا الامر يهم الشعب السوداني قاطبه خاصه الذين في الشوارع وليس الحريه والتغير خاصه حزب اللمه وحزب الموتمر
التسوية تعني تنازلات وانبطاحات وفنكسة للعسكر المجرمين اللصوص الحل فقط يكمن في إسقاط هؤلاء المجرمين القتلة اللصوص وتقديمهم للمحاكمة وشعارات رجال المقاومة الشجعان هي التي تعبر عن إرادة الشعب السوداني من أجل التغيير الحقيقي وليس تغييراً يؤدي للإفلات من العقاب. وقحت لو ذهبت في إتفاقية مع هؤلاء القتلة ستدق آخر مسمار في نعشها فانتبهوا !!!
حزب البعث والحزب الشيوعى احزاب لاتعرف ان السياسة هى فن الممكن وانما تعيش بعقلية ليست واقعية من نسج خيالها للوصول للمدينة الفاضلة وهذا محال فالدنيا ليست مبنية على الكمال وهذا التمترس يعطى الفرصة للاخرين للتحرك كما حدث يوم السبت فالتنازل عن بعض الامور التى تسمح بازاحة العسكر من المشهد هى المطلوبة الان بدلا من العكننة الفارغة