
في منزلنا في امدرمان سعد مدير شركة دقريمونت الفرنسية بأكل الكمونية بتلذذ . ورفضت دبلوماسية سويدية وسويدي من الاقتراب منها او حتى النظر اليها .
في منزلنا في امدرمان سعد مدير شركة دقريمونت الفرنسية بأكل الكمونية بتلذذ . ورفضت دبلوماسية سويدية وسويدي من الاقتراب منها او حتى النظر اليها .
وجدت تفسيرات عديدة لمصدر اسم الكمونية التي ساعدت في الكشف عن الاخ سعيد الذي قد يكون رجل المخابرات المصرية في براغ .
تقارب معنا العرب وخاصة المصريون بعد مؤتمر الخرطوم الذي اعاد الحياة الى عبدالناصر بعد هزيمة العرب في حرب الستة ايام في 1967م . وفي صيف تلك السنة كنت اقف امام البلوك الثاني احد ال12 بلوك ومبني كثيرو اخرى للادارة ، سوق ومطعم ضخم يسع الآلاف ويطعم 6 الف طالب وطالبة في مدينة جامعية للطلاب ، الزائرين والعاملين . كالعادة كان الطلبة الشيك يلعبون الكرة الطائرة في عدة مجموعات والطلبة الافارقة من اصدقائي يلعبون كرة القدم . لم اشارك في البداية لانني في طريقي للمدينة . وبعد أن اشتركت بعدة ضربات وجدت نفسي الى حد كبير مشتركا في اللعب .
بلطف وادب جم طلب مني مصري قد تعدى الثلاثين ولم اعرفه من قبل أن لا افسد البلدة الجميلة والشياكة والاناقة بلعب الكرة . وفي دقائق دخل سعيد الى قلبي بعد أن افهمن بانه من المترددين على السودان وأن له الكثير من الاهل والاحباب في الخرطوم مدني وعدة مدن سوداني . وعن طريقي دخل سعيد في المجموعة السودانية بالرغم من فارق العمر فقد كنا في بداية العشرينات . سعيد صار عضوا في كل التجمعات السودانية الحفلات واللقاءات . سعيد كان لبقا خفيف الظل مثقفا ويعرف الكثير عن السودان . يستمع كثيرا ويتكلم قليلا على غير عادة المصريين لم اعرف ابدا اين يسكن وما هى دراسته بالرغم من تردده على غرفتي وغرف السودانيين كان يمتص المعلومات من الجميع ويحتفظ بادق المعلومات خاصة عن رأينا عن الحرب اسرائيل موقفنا من ناصر والنظام المصري . سعيد كان يستنطقنا بدون أن يحسنا بانه مهتم بالامر وكانت اسئلته عفوية . ولهذا صار سعيد مدعوا الى كل الموائد وكأنه سوداني . ونحن السودانيون نتمتع بقدر خرافي من السذاجة ،، الطيبة ،،عدم التدقبق والاهتمام .
انتقل سعيد الى مساكن الطلبة علي تل ،،فيترنيك،، جار تلنا استراهوف . في تلك الداخلية كان طلاب الطب السودانيين منهم الفنان الشاعر سري محمد على ، على الوكيل ، كمال خليل ، على عبد المجيد ،، مشعل ،، بكري طنون ، موافي الخ . صار سعيد ملتصقا بتلك المجموعة يدعونه لطعامهم وقعداتهم، والجميع يستلطفه .
عرفت من سري وعلى الوكيل انه قد وضح لهم أن سعيد لا يعرف السودان ولم يضع قدمه في السودان . وعندما حاصروه بالاسئلة الدقيقة عن مدني التي عاشس فيها وهى مسقط رأس الدكتور سري محمد على المتواجد اليوم في القارة الامريكية وضح ان معلوماته كلها سماعية او استخبارية .
اثناء الغداء كان السودانيون كعادتهم يعلنون عن شوقهم للاكلات الشعبية السودانية ، وسعيد بشاركهم . عند ذكر الكمونية . افتى ، تكلم واشعر سعيد في الحب والوله بالكمونية . واخيرا وعد سعيد بانه سيعد وجبة الكمونية بطريقة يأكل معها السودانيون اصابعهم . واتت الاكلة التي يعشقها سعيد كانت عبارة عن طبيخ عادي من اللحم والكمون . وعند خيبة امل السودانييبن قال سعيد … في ايه … في ايه ؟.
الكمونية مش لحمة بكمون ؟ بعدها قمت بفلفلة سعيد وكشفت زيفه والادعاء بأنه كان في السودان . تكون عندي اقتناع بأن سعيد لا بد أن يكون من رجال المخابرات المصرية وبراغ كانت مركزا لكل انواع المخابرات في العالم . اختفى سعيد . عاشت الكمونية.
سمعت وقريت تفسيرات كثيرة لاسم الكمونية . اقربها أن المسؤول البريطاني واظنه برمبل مفتش امدرمان الذي نظم امدرمان عشق امدرمان وخدم لستة فترات هو سبب الاسم . في كل مرة يريدون نقل برامبل يتظاهر اهل امدرمان وترضخ الحكومة . برمبل كان يعمل كبسة على كل الاحياء والسوق خاصة جزر اللحم ويفرض عبى الجزارين تغطية اللحوم بالاغطية القطنية البيضاء والتي تغسل كل يوم مع ملابس الجزار التي يتركها للغسال آدم الذي اعطى رخصة بالقرب من الجزر ليقوم بغسل ،، الملابي ناصة ،، المرايل ،، التي تحمي الجلابية من الدماء ، ويستلمها نظيفة في الصباح والا يتعرض للغرامة وربما سحب الرخصة . كان يحرم بيع الكرشة وتوابعها مع اللحم لتجنب التلوث وانتقال الامراض من الحيوان الى الانسان . واخيرا صار للكرشة وتوابعها سوق منفصل مثل السمك . يقولون أن المسؤول الانجليزي كان يقول بانجليزية بسيطة عن الكرشة وتوابعها … كوم نو نير . واتت كلمة كمونية .
كل الجيوش لم تكن تتحرك بدون الاستخبارات . طارق ين زياد قبل أن يهاجم الاندلس ارسل جواسيسه . وعرف أن الاندلسيين يسترخون في فترة شهر رمضان لأن البربر أو الامازيق يكونون صائمين ولن يهاجموهم ولهذا هاجم البربرالاندلس في شهر رمضان . والسادات هاجم خط بارليف في يوم كبور وهم اكبر اعياد اليهود .
المسكوت عنه فى 19 يوليو مكتبه شوقى بدرى … قبل عقدين . .
< ((( بخصوص المخابرات المصريه ليس هذا هوس من جانبي . في سنة 1988م وعندما ساءت العلاقات بين السودان ومصر ذهبت لمكتب الخطوط الجويه المصريه للحصول على حجز وتذكرتي كانت على الخطوط المصريه اشتريتها من كوبنهاجن فطالبوني بيفيزا لدخول اسكندنافيا وكان وقتها مكتب الخطوط المصريه يمر يأصلاحات وهم يعملون من داخل النادي العربي بشارع القصر. فأبرزت لهم جوازي السويدي ولكنهم اصروا على حصولي على فيزة دخول في جوازي السوداني . وكان يصحبني صلاح عبدالفتاح . والده كان يعمل في هيئة تسويق الأقطان السودانيه . ويرافقنا احد اقاربهم المحس واسمه عبد العزيز ولم اكن قد قابلته من قبل ويبدو بسيطا متواضعا فذهبنا الى مكتب مدير الخطوط المصريه في عمارة أبو العلا الذي قابلنا بفظاظه “تعمل اللي طلبوه منك والا تضرب براسك في الحيط” ثم اغلق الباب فوقفت محتارا فقال لي الأخ عبدالعزيز “يلا على السفاره المصريه وانا احل ليك المشكله دي”فشخطت فيه غاضبا مدفوعا بأخفاقي وغيظي وقلت له” اعمل ايه في السفاره المصريه انا عاوز فيزه؟ انت ما بتفهم؟” .
فضحك عبدالعزيز ببساطه “الكان بيتكلم معاك دا عقيد في المخابرات المصريه وفي واحد زيه على راس البعثه التعليميه المصريه وواحد في الري المصري ورئيس ديل القنصل المصري وانا ضابط امن مسئول من امن السفارات” وعندما وصلنا السفاره المصريه تغيرت شخصية عبدالعزيز وتنمر وهب البواب واقفا لتحيته وعندما وصلنا الطابق الثاني في بهو فسيح بعدة ابواب طرقع بأصبعه وقال للمراسله” نادي محمد” وخرج القنصل مرحبا وعندما شرح له عبدالعزيز الامر قال القنصل محمد”دول ناس ما بيفهموش هو احنا لاقين ناس زيك بشياكه والاناقه دي و جواز سويدي” وكتب علي ورقه “الأخ حسين ارجو اعطاء الاخ شوقي اوكيه وبلاش مضايقة للخلق” فاعترضت انا على جملة مضايقة الخلق وقلت اريد حل المشكله بدون مضايقات ولكن القنصل اصر اخذها بتلك الطريقه. وبالرغم من اصراري الا ان القنصل الح ان اخذها كما هي وعندما لم اقبل قام بشطب الجمله بطريقه لا تزال مقروءه.
وبدأ القنصل ملاطفة عبدالعزيز تحسرعلى عدم رؤيته والسهر والخ … وسأله عبدالعزيز “انت يا محمد لسع بتبيعو سجاير؟” فقال القنصل”سجاير ايه مانت عارف ما احنا اخوات وما فيش مشاكل” وخارج السفاره سألت عبدالعزيز عن موضوع السجاير. فقال “ما اصلو النميري فتح البلد للمخابرات المصريه وكانوا شغاليين عالمفتوح . قبل مده لقيت واحد مصري بيبيع سجاير بالحبه في شارع القصر زي كانو مصر مافيها مدخنين وضربته كف على قفاهو وجريته على القنصل وقلت ليه أي زول ممكن يعرف انه دا مخابرات مصريه” .
في مايو 1995م شاهدت الاخ عبدالعزيز في التلفزيون المصري يتحدث عن بيوت الاشباح ومعسكرات تدريب الارهابيين بعد محاولة اغتيال حسني مبارك .
عن طريق مداخله الاخ ترهاقا عرفت ان عبد العزيز جعفر , هو ابن اخ البروفسور عمر محمد عثمان عميد فى جامعه الخرطوم فى السبعينات .
والاخ عبد العزيز جعفر تعرض لتعذيب بشع فى بيوت الاشباح فى بدايه الانقاذ واتهموه بالعماله لمصر . والآن اهل الانقاذ يذهبون الى مصر اكثر من السوق العربى .
نهاية اقتباس
التاريخ يحكي عن الضابط المصري الذي اتى الى السودان ولابد أنه قد اخذ كورسا مكثفا في الدين القرآن العبادات الخ حضر في شكل رجل دين ومن احفاد سيدنا على الذي يحبه السودانيون كثيرا . فتحت له الابواب واستقبل بالاحضان عند الزعماء والاكابر وانتهى به الامر مكرما عند سلطان سنار . بعد سنة عاد ذلك الضابط مع جيش اسماعيل باشا الذي كانت عنده فكرو كاملة عن العباد والبلاد . وانتهى الامر بملك سنار ميتا بابشع طريقة على الخازوق .
قبل الاستقلال ظهر مصري مثقف خفيف الظل شرعت له الابواب ورفعت الاعلام وتسابق الناس في اكرام وفادته . وفي يوم من الايام قام المصري بتحية سيرانو الصغير او العم محمد عثمان يس اول مدير لمديرية اعالي النيل واول رئيس لوزارة الخارجبة .. قصيدة كسلا التي الفها العم توفيق صالح جبريل كانت اثناء تواجد محمد عثمان يس في بداية عمله الاداري في كسلا .
الرد الذي اعطاه محمد عثمان يس للمصري كان صادما للسودانيين المطبلين والملتصقين بالاديب المصري … الرد كان اهلا بتربية المرقوت . انت صابط مخابرات وجاسوس رتبتك … رقمك الوظيفي … مرتبك الجبناه من قائمة الظباط …
لاكثر من سنة كان يترد على السودان جسوس اسمه هاني رسلان . كان يصول ويجول في السودان كما يشاء ،، يشلخ ويملخ ،، كما يريد . يجد التعظيم الاهتمام تفتح امامه كل الابواب . كتبت عنه عدة مواضيع طويلة منها الجدع هاني رسلان … وبعدين يا هاني رسلان … المحن السودانية 28 هاني رسلان … المحير هو حيرة المحتارين … الما بتضويقو ايدك ما ببقى نديدك . الخ. لم يرضى الكثير من السودانيين بهجومي على هاني رسلان لآنه صحفي في الاهرام . كنت ارد واقول ان الاهرام ليست صحيقة انها مثل البرافدا الروسية أو،، الحقيقة،، اسفستيا او رودي برافو او الحق الاحمر في براغ كلها ابواق للنظام ليس بها صحفيين انهم موظفون فقط.
تصدى لى ،،الصحفي،، البطل الذي عينته الانقاذ اخيرا بعد كل خدماته كملحق صحفي او ثقاف . لم يستمتع بالعيش في الخارج المرتب العربية والمخصصات لأن الثورة اطاحت بسادته . رددت على البطل ، الموضوع كان تحت عنوان … يا البطل هاني رسلان مكري انت شن نفرك ؟
يقولوم الخطة السيئة خير من لا خطة . جهاز مخابرات سيئ خير من لا جهاز مخابرات . بعد سقوط نميري قام الصادق وحكومته بذبح والتخلص من جهاز الامن وتشريد الخبرات . هذا يماثل طرد كل الآطباء او المهندسين الذين عملوا تحت نظام نميري . والنتيجة أن الكيزان سيطروا على السودان الذي همل . قتلت الديمقراطية.
نحن السودانيون عشوائيون لا نعرف الضبط والربط . اذكر من الفصص التي سمعناها عن الضابط السوداني الذي اراد أن يدخل كسلا ويتعرف على اخبار الجيش الايطالي الذي احتل كسلا في الحرب العالمية الاخيرة . تم القبض علية مباشرة بالرغم من ملابس اهل الشرق القديمة التي لبسها . كانت هنالك دائرة فاتحة اللون على معصمه الايسر حيث كانت الساعة . والساعات على اليد وقتها كانت نادرة .
القنصل المصري ترجل من سيارته وقام بتحية بائع البطيخ الذي ظهر امام منزله في الحى الراقي . قال القنصل للبائع … ده مش بطيخ عبدالرحمن ؟ الرد كان عبد الرحمن شنو يازول … رد القنصل … عبد الرحمن بتاع البطيخ . وضحك القنصل المصري . الملحق كان يقصد عبد الرحمن فرح الذي عينه الصادق على رأس المخابرات والامن السوداني بدون خبرة او تأهيل كافي . ولهذا نجح انقلاب الكيزان الهزيل الذي دعموه بطلاب ومدنيين يرتدون الملابس العسكرية . عبد الرحمن فرح رجل جيد الا انه لم تكن عنده المؤهلات للمنصب . كل ما في الامر هو انه واسرته الرائعة من الانصار.
الفلسطينيون كانوا لا يتحركون في مصر ويخشون المخابرات المصرية جدا . قتل وصفي التل رئيس وزراء الاردن في القاهرة 1971م بعد مذابح الفلسطينيين في ايلول الاسود. قام الامن المصري بالفتك بالفلسطينيين وجعل حياتهم جحيما . ولهذا يخاف الفلسطينيون من الامن المصري ولهم كل الحق . يقول الاوربيون أن الامن المصري حاسم جدا ومتمكن لأن عنده اعداد مهولة من الجنود العيون لا تتوفر لبقية الدول حتى الغنية . يمكن أن يكلفوا 50 فردا لمراقبة شخص واحد . يكفي أن شيمون بيريس رئيس دولة اسرائيل قد قال امام عدسات التلفزيون أن ياسر عرفات تردد في التوقيع فانتهره حسني مبارك … وقع يا ابن الاحبة ! ووقع ياسر عرفات .
يجب أن يكون عندنا جهاز مخابرات وطني غير منحاز بدلا عن تجمع اولاد الكشافة الذي كونه الكيزان ليحميهم فقط وينصاع للمخابرات الامريكية احتى المصرية . الامر يحتاج لاجهزة ومعدات متطورة في ايدي وطنية امينة بدلا عن بائع البطيخ .
وهذا ما يجب أن نلتفت اليه بعد النصر التام .
دا انت طلعت جيمس بوند ياشوقى وعارف كل حاجه طب سلملى على خالتك اليهوديه الاسرائيليه ويمكن هى اللى عرفتك كل حاجه
شوقي سيدك يا سليل نطفة كل مستعمر لكم
شكرا علي السياحة الامدرمانية الفكهة كما عودتنا بمقالات الامتاع المتنوع ..
عجبتنى “كوم نو نير ” come no near ومنها اتت كلمة كمونية .
اما ام فتت فاصلها ان نفس الخواجة المفتش برمبل قطاع الارزاق شاهد اكلة ام فتت يغمسون فى الشطة فقال No fit food
واتت كلمة ام فتت ..
وعلي ذكر الكمونية اهل برمبل اخصائين فى اكل الاحشاء وهي من المشهيات عندهم فى بريطانيا delicacy ويسمونها الاوفل offal ولديهم اكل دم الخنزير المدمك فى سجك ويسمونه محاشي “الحلوي” الاسود black pudding
شروم لك التحية . عملية الاكل ىتعود بالانسان الى اكل الطفولة المحبوب . الانسان ممكن يغش نفسه بانه يحب الموسيقى الكلاسيكية الاوبرا والباليه ، لكن ما بقدر يغش بطنه . الاكل تعويد . قبل يومين عملت نعيمية بفول حاجات وبدون لحم كالعادة وعصيدة . السويدية ما قبلت اني رفضت السمك السالمون . كنت مكوفر لنعيمية .
السويدين عندهم سمك معلب . مفروض تاخد اذن من الجيران قبل فتح العلبة . دبلوماسي سويدي طرد من شقته في سويسرا بسب هذا السمك العفن . كل الاشياء الذكرتها عند السويديين كانت مهمة في السبعينات اليوم مع التطور ودخول الاجانب انتهت . السويديون اكلهم تعبان زي الانجليز . لكن اليوم بعد الاجانب بقى عندهم احسن اكل واحسن مطاعم ….. اسياد الاكل الفرنسيون والصينيون عندهم اكب تشكيلة في العالم لانهم بيكلوا كل شئ ….. دمت
المصري العزيز لك التحية . هل في المعلومات التي اوردها أنا شئ يمكن ان تجد فيه خطأ .؟ بعد كل المساعدات التي قدمها السودان لمصر وعبد الناصر واعادته للحياة قام عبد الناصر بانقلاب مايو في السودان بعد سنتبين من مؤتمر الخرطوم 1969 . تجياتي لرؤساءك في المخابرات . وارجو أن يربتوا على ظهرك ويبعدون عن الضرب على القفا,
السيد شوقى اتمنى ان تكون بخير انا نتابع لك و لمقالاتك منذ فترة ليس بالقليل انت و غيرك, و دائما ترتسم الابتسامة على التعليقات التى تلى مقالاك و فيها كل صنوف السخرية والأهانة للمصريين حكومة و شعبا و التى تنال احيانا الخوض فى الاعراض, لكن بصراحة اجد ان الابتسامة هى ما ترتسم على وجهى لأن ذلك هو أقصى ما يمكن لك و لمتابعينك ان يقوموا به
شئ غريب شعب غير قادر على تحديد هويتة يحاسب شعب أخر على ذلك, شعب العنصرية تستوطن اعماق نفسة و يحمل ذلك على شعب أخر و انتم دايما بتقولوا مصر سبب كل بلاوى السودان و انا مش ناوى ادخل فى مناقشات و ارد على كل ما يتم ترديده بل سأوكد على ذلك و اقول بكل اريحية نعم نحن فماذا انتم فاعلون
انتم ناس بتتكلموا كتيرر جدااااا و فى الاخر ضجيج بلا طحين بدليل حالاكم الان اكثر من 3 سنوات على التورة بتاعتكم هل وصلتم لشئ؟ عملتوا اى انتخابات حتى و لو بالاونطه على العكس ده الشركاء اصبحوا فرقاء و طبعا الحجة المعتادة مصر و المخابرات المصرية
بالتأكيد ليس حال مصر بأفضل الاحوال لكن المؤكد منه انه افضل من احوال بلادكم بدليل الالاف الوافدة من السودان الى مصر تبحث عن سبل العيش الكريم فيها و طبعا اكل الخضروات المروية بمياة الصرف هههه
استمروا على أنتم عليه
المفتشين الانجليز معظمهم من ابناء العز خريجي اكسفورد وكمبريدج المناط بهم بناء الامبراطورية …
ولو كانو من من عامة اهل الجزر البريطانية لطابت لهم الكمونية فهى بالضبط الطبق البريطاني الشهير حتي ايامنا هذه واسمه الترايب “Tripe ” وياها كمونيتها زاتها بكرشتها !! واذا وضعت الكلمة فى اي محرك بحث فسوف تظهر لك الكمونية اخت العزاري كما كان يسميها الفنان ابو داؤود !!
بالمناسبة الكمونية اسم شائع لذات الطبق واطباق مشابهة هناك الكمونية المغربية والكمونية التونسية وحتي الفلسطنية ؟؟
العزيزنزار لك تانحية . لقد اوضحت أن الفرنساوي اعجبته الكمونية . لكن السويديين ما بيعرفوها وهم بيكرهوا الكبدة تماما ولهذا سعرها كان رخبصا حدا . . المفتش الانجليزي ما كان ضد الكمونية لكن كان ضد وضعها من اللحوم الحمراء التي طالب بغطائها وعدم تركها للذباب . كما اوردت الشيك كانوا يحبون الكرشة جدا . السويديون بيستخدموا الكرشة في اكل القطط والكلاب لا يعرفون قيمتها . لك حق . مستر لانق ناظر وادي سيدنا ابن لورد او لورد هانق . وعندما طلع الطلاب في مظاهرة كانوا يهتفون … هانق لانق وكان يقف في الشباك ولسان حاله يقول هذا حقهم في التعبير . وعندما هتفوا داون هانق . صححهم…. داون ويذ هانق .
بدأ الكاتب المقال بعرض منطقي وطرح موضوعي للفكرة الصورة النمطية للشخصية السودانية في المخيلة المصرية وانعكاساتها علي شكل العلاقة بين القطرين شعبيا وسياسيا حاول الكاتب ادخال بعض المؤثرات ذات الصياغ الشعبي ليضرب مثل يعزز فكرته لكن عقدة الكاتب ظلت كما هي إذ انه لم يتخلص بعد من التيه في السرد للامور الدقيقة التي لا تخدم موضوع وصلب المقال او تدعم العنوان علي الاقل فاخدته الثرثرة بعيدا فغرق في التفاصيل وقتل النص والفكرة والمضمون العظيم الذي كان يريد الكتابة عنه، وظل في انتظار انتحار جمهوره من القراء الكرام
شوقى محولر الكون
العتالى والصايع والمثقف والخريج الجامعى والناشط الساسى والامدرمانى والجنوبسودانى والرباطابى والراوى والسامع لاحاديث الناس اكثر مما جمع فى الصحيحين والذى لو قسمنا الزمن الذى استمع له لكل تلك الاحاديث فهو فى عمر سيدنا نوح
ياخى ارحمنا وارحم نفسك
و الله حيرتنا يا استاذ شوقى!
عرفنا المخابرات المصرية فى داخل السودان وهذا يمكن ان يكون. ليه المخابرات المصرية لاحقتكم وانتم فى بلاد الغربة. حدث العاقل بما لا يليق فإن صدقك فلا عقل له.
انت لم تقرأ و او لم تفهم . كل السفارات لها قناصل امنيين ولهم مساعدون . الجالية السودانية في براغ كانت الاهم والاكبر من كل الجاليات الافريقية والعربية . ممثل الاتحاد الطلاب العالمي كان ابو جديري وبعده حسن سنادة وبعده فتحي فضل . سكرتير النقابات العالمي ويعني كل العالم كان مقره براغ وسكرتيه العام ابراهيم زكريا . سيطر السودانيون على اتحاد الشباب العالمي . حفلات الجالية السودانية كانت تحدث في اكبر قاعة وافخم قاعة في كل الجمههورية . قاعة اللوتسيرنا التي استقبلت مشاهير العالم منهم لوي ارمسترونق ملك الجاز . سيطر السودانيون على اتحاد الطلاب الافارقة بواسطة الدكتور مامون احمد حسين والدكتور عثمان عبد الحميد عثمان . كنت انا والدكتور عمر العبيد بلال اعضاء لجنة المدينة الطلابية10 اعضاء نعطي تصريح لزيارة الاهل والاصدقاء خاصة من الاقاليم الخ . 6 الف طالب . مدينة استراهوف براغ 6 . كان اكبر الشيوعيين يتواجدون في براغ التجاني الطيب بابكر والزعيم العمالي قاسم امين . ويترد عليها عبد الخالق محجوب وحامل وسام لينين الشفيع أحمد الشيخ . وزعيم المزارعين شيخ الامين ويعاملون على مستوى رئاسة الدولة .
سعيد كان يريد ان يعرف رأينا في حكومة جمال عيد الناصر وموقفنا والرأ ي العام وسط السودانيين نحو مصر . لان الشيك عاملونا بكثير من الاحترام اعطونا مسكن النازي ايخمان الذي حكم براغ ايام الحرب وطاردته اتسرائيل واختطفوه من امريكا الجنوبية واعدموه في اسرائيل ، وكانت لنا سفارة كبيرة . وقتصلية منذ الخمسينات . كنا الجالية الاكثر تأثيرا . الدكتور محمد محجوب عثمان كان محررا في مجلة الاشتراكية العالمية التي تصدر بكل اللغات العالمية خلفه الدكتور محمد مراد الموجود اليوم في براغ حسن اياسعيد وآخرون كانوا في الاذاعة العربية … فهمتا ؟
العاقل الاكبر لك التحية أنت لم تقرأ و او لم تفهم . كل السفارات لها قناصل امنيون ولهم مساعدون . الجالية السودانية في براغ كانت الاهم والاكبر من كل الجاليات الافريقية والعربية . ممثل اتحاد الطلاب العالمي منذ الخمسينات كان الطيب ابو جديري وبعده حسن سنادة وبعده فتحي فضل . سكرتير النقابات العالميي يعني كل العالم كان مقره براغ وسكرتيه العام ابراهيم زكريا . سيطر السودانيون على اتحاد الشباب العالمي . حفلات الجالية السودانية كانت تحدث في اكبر قاعة وافخم قاعة في كل الجمههورية كنت وقتهل عضو سكرتارية الاتحاد السوداني في . قاعة اللوتسيرنا . سيطر السودانيون على اتحاد الطلاب الافارقة بواسطة الدكتور مامون محمد حسين والدكتور عثمان عبد الحميد عثمان . كنت انا والدكتور عمر العبيد بلال اعضاء لجنة المدينة الطلابية 6 الف طالب نقرر سياسة المدينة ونعطي الاذونات لسكن احد الاهل او الاصدقاء مع الطالب لفترة زيارة او التدخل في حاله المشاكل مثل التصادم بين الاجانب والشيك .. اسم المدينة استراهوف براغ 6 . كان اكبر الشيوعيين يتواجدون في براغ التجاني الطيب بابكر والزعيم العمالي قاسم امين . ويترد عليها عبد الخالق محجوب وحامل وسام لينين الشفيع أحمد الشيخ الذي كان يحلم به رؤساء دول . وزعيم المزارعين شيخ الامين ويعاملون على مستوى رئاسة الدولة .
سعيد كان يريد ان يعرف رأينا في حكومة جمال عيد الناصر وموقفنا والرأ ي العام وسط السودانيين نحو مصر . لان الشيك عاملونا بكثير من الاحترام اعطونا مسكن النازي اسيخمان الذي حكم براغ ايام الحرب في حى ديفتسي الفاخر حيث يسكن كبار رجال الدولة وكانت لنا سفارة كبيرة . وقتصلية منذ الخمسينات . كنا الجالية الاكثر تأثيرا . الدكتور محمد محجوب عثمان كان محررا في مجلة الاشتراكية العالمية التي تصدر بكل اللغات العالمية خلفه الدكتور محمد مراد الذي لا يزال في براغ … فهمتا ؟
دعني ازيدك قليلا . السودان كانا مهما جدا عالميا . احضر الشيك ،، المخابرات ،، كثيرا من الاخوة الذين كانوا يعيشون في المانيا الغربية التي كان الشيك يحلمون بالهرب اليها . منهم من صار دكتورا محمود جمعة المليجي ؟عدلي سعد طبيب ، عمر العبيد بلال دكتور ووزير في السودان شاركني الغرفة . السر ،، كوشيتسي ،، اسم بلدته في اسلوفاكية بيطري السر بادي ، عبد اللهعباس المشهور بزاوية الخ . عرضوهم في التلفزيون وابدوا تعاطفهم مع الاشتراكية . السودان كان مهما لدرجة أن امريكا كانت تخطب ودنا . كل مبعوثي المالية التجارة التلفزيون الاعلام اتوا من السودان لدراسات عليا منهم الاخ وزير المالية عبد والوهاب عثمان وابراهيم صالح مدير صك العملة ابراهيم عبيد اللة محافظ القضارف حيدر الابجر من التعاون . ويشاهد التوب السوداني في كل مكان في براغ في سنة 1966 تحصل السودان على 65 بعثة لبراغ .
لم تكن المخابرات المصريم وحدها من تهتم بامرنا بل المخابرات الروسية والشيكية . بعد انهيار المعسكر السوفيتي وضح أن بد الدين عامر ن حسن جمال من اولاد مدني وبشرى ابنعوف . من عملاء المخابرات . حسن جمال كان مخصصا لمتابعتي . كان يرافقني كظلي . انت اظني لا تعرف الكثير عن المخابرات . انها موجودة في كل مكان . اليوم يتواجد الآلاف من عملاء الكيزان في كل دول العالم .
الكلام ده ما دقيق انا حارد عليك في مقال طويل في الراكوبة خليك جاهز وارخي جلد عشان الدواء امشي فيك ،ودمتم