حقوق الإنسان في دولة الإنتهاك!!

أطياف
صباح محمد الحسن
لن تستطيع السلطة الإنقلابية إخفاء عيوبها الجلية على وجهها ، والتي تظهر ندوبها واضحة لتكشف خطوط وتجاعيد الإنتهاكات الانسانية ، عندما تجاوزت القوانين والمعاهدات الدولية ، وتعدت على حقوق الإنسان ، وتحتاج السلطة الإنقلابية الى ( ماك فاونديشن ) لتظهر بوجه مقبول لمفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان فولكر ترك الذي يصل الى البلاد اليوم ويبتدر مقابلاته مع المسئولين بالفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان رئيس المجلس الإنقلابي ، وعدد من المسؤولين من المفوضية القومية لحقوق الإنسان .
فالسلطة الإنقلابية تئن صحائفها من جملة انتهاكات ضد الإنسانية منذ إعلان الإنقلاب عندما أطلقت الرصاص الحي في تفريق المظاهرات ، نتج عنه قتل العشرات في المواكب والمئات في دارفور وإصابة الآلاف من شباب الثورة ، ولأنها تعلم انها جاءت تستند على عصاة العنف والقوة ، لذلك لا ينسى التاريخ القريب محاولاتها لطمس الحقائق في اول جلسة لمجلس الأمن بعد الانقلاب للمراجعة الدورية حول حقوق الإنسان في السودان عندما حاولت إبعاد الممثل الشرعي للسودان في جنيف علي بن ابي طالب وتغييره بممثلها من أجل كسب الشرعية للانقلاب ، واخفاء الحقائق يزور اليوم مفوض حقوق الإنسان السودان ومازالت اثار دماء الشهداء على الإسفلت ، وسجلات المستشفيات تضم عدد من الثوار الذين ينتظرون غرف العمليات ، ومازالت اخبار الاغتيالات لرموز الثورة تتصدر اخبار الصحف.
يزور المفوض السودان لكن لن يحدثه المجلس الانقلابي عن الطرق والاساليب التي يستخدمها لقنص الثوار وقتلهم ، وعن عدد الطلقات التي استهلكتها الشرطة السودانية اثناء تفريق الحراك الثوري وما قامت به السلطات الامنية من عنف مفرط ، والذي وثقته تقارير المنظمات الحقوقية المحلية والدولية ، وأدى ذلك العنف لمقتل العشرات من المشاركين في الاحتجاجات فتقارير لجنة الإطباء المركزية تكشف إصابة الالاف ، بعضهم إصاباتهم جسيمة وتسببت لهم السلطات الانقلابية في إعاقات دائمة ، وليت السلطة الإنقلابية وان حاولت الاعتراف بجرائمها ليتها تستطيع ان تقول إن هذا حدث في الماضي ، فمفوض حقوق الانسان ان سمح له وقته بحضور موكب واحد لرأت عينيه العجب ، فهذه السلطة لم ترتكب جرائما ضد الانسانية وحسب هذه السلطة، تمارس العنف كهواية يومية ، تدفعها رغبة ملحة واكيدة.
فليسأل فولكر، عن السلطة الانقلابية وعن حقوق الانسان في دارفور والنيل الازرق وعن العنف في شوارع الخرطوم، عن الذين ماتوا حرقا وماتوا غرقا وعن ضحايا الشوارع والطرقات .
وعن حملات الإعتقالات للجان المقاومة ولأعضاء لجنة التفكيك عن سجون الانقلاب وزنازينه واقسام الشرطة، ليسأل فولكر مواطن سوداني بسيط في الشارع العام لا يعرف شيء عن حقوق الأنسان سيحدثه عن ما فعلته السلطة الانقلابية وعن ما فعله البرهان ، لن تكون مهمة فولكر صعبة فهو رجل حقوق الانسان الذي يزور دولة الإنتهاك !! .
طيف أخير:
بعض الوجوه تبدو أغرب في المرآة.
الجريدة
البشير رضى الله عنه كل دول الاستكبار كانت تحت جزمته . والسودان فى زمنه دوله حره . اما مايسمى بمنظمه حقوق الانسان منظمه وتسيس قضايا حقوق الانسان لتنفيذ اجنده استعماريه .الاستاذه صباح محمد الحسن وحيدر المكاشفى واشرف عبدالعزيز يعلمون علم اليقين بان منظمات الامم المتحده منظمات تنفذ اجنده استعماريه ولكن…….
البشير لعنه الله واخذاه مرغ كرامتنا وكرامة كل سوداني حر شريف في التراب عندما لعق جزمة بوتن الشيوعي طالبا الحماية من دون الله، وقبلها عندما كان يتم تهريبه عبر الدول كشحنة مخدرات محظورة، بل تدفع الرشاوي لاخراجه من الدول سرا هروبا من القاء القبض عليه كاي مجرم قاتل او نشال، من منا لايذكر بكاء العجل غندور عند وصولهم الي مطار الخرطوم، بعد زرة جنوب افريقيا # فعلا الكوز كائن لايستحي لانه لا خلق ودين له.
وذلك بدليل ذهاب البشير الي موسكو البعيدة وعندما قابل الرئيس الروسي فلاديمير بوتين طلب منه راكعا الحماية من امريكا. تخيل يا كوز يا جبان هذا المشهد المخزي والفضيحة والعار الذي جلبه كبير راقصي جماعة الكيزان الإرهابية
ستم عرض مئات الفديوهات للضبف الزائر حول عصابات غاضبون وملوك الاشتباك ومن يحرقون اقسام الشرطة ويقتلون افرادها ومن يترسون الشوارع ويمنعون انسان السودان من ابسط حقوقه وهو حق التنقل وحق كسب عبشه بكرامة كما سيتم بالفديو وبالزياارت الميدانية ابراز تدمير الشوارع بشكل شبه كامل وتكسير اعمدة الانارة واغلاق الطرقات بتلك الاعمدة من رجرجة من الصعاليك الذين يسميهم البعض بالثوار السلميين.
كل ذلك موثق بالفديو.
سيكشفوا لهم بالفديوهات والبيانات الصادرة منهم بشكل شبه يومي كيف ههؤلاء يستهدفون علنا اقتحام واحتلال مؤسسات الدولة السيادية في مظاهرات يسمونها سيلمية.
واخيرا سيتم تذكير الرجل بكيف تصرفت دولة متحضرة مثل الولايات المتحدة عندما اقتحم انصار ترامب مبنى الكونغرس وسيقولوا له كم قتلت الشرطة المريكية منهم في ذلك اليوم (بما فيهم كنداكات امريكيات قتلن) وكم من المئات اصيبوا وبعضهم اصبح بعاهة مستديمة ولا يزال القانون يطاردهم لأن ما قاموا به ارهاب وليس عمل ثوري.
ليس صعبا اثبات أن ما يقوم به هؤلاء الصعاليك بأنه ارهاب وليس عمل سلمي وسيكون ذلك أكبر فضيحة للكذبة الذين يتحدثون عن المتظاعرين السلميين.
ستم عرض مئات الفديوهات للضبف الزائر حول عصابات غاضبون وملوك الاشتباك ومن يحرقون اقسام الشرطة ويقتلون افرادها ومن يترسون الشوارع ويمنعون انسان السودان من ابسط حقوقه وهو حق التنقل وحق كسب عبشه بكرامة كما سيتم بالفديو وبالزياارت الميدانية ابراز تدمير الشوارع بشكل شبه كامل وتكسير اعمدة الانارة واغلاق الطرقات بتلك الاعمدة من رجرجة من الصعاليك الذين يسميهم البعض بالثوار السلميين. كل ذلك موثق بالفديو. سيكشفوا لهم بالفديوهات والبيانات الصادرة منهم بشكل شبه يومي كيف ههؤلاء يستهدفون علنا اقتحام واحتلال مؤسسات الدولة السيادية في مظاهرات يسمونها سيلمية. واخيرا سيتم تذكير الرجل بكيف تصرفت دولة متحضرة مثل الولايات المتحدة عندما اقتحم انصار ترامب مبنى الكونغرس وسيقولوا له كم قتلت الشرطة المريكية منهم في ذلك اليوم (بما فيهم كنداكات امريكيات قتلن) وكم من المئات اصيبوا وبعضهم اصبح بعاهة مستديمة ولا يزال القانون يطاردهم لأن ما قاموا به ارهاب وليس عمل ثوري. ليس صعبا اثبات أن ما يقوم به هؤلاء الصعاليك بأنه ارهاب وليس عمل سلمي وسيكون ذلك أكبر فضيحة للكذبة الذين يتحدثون عن المتظاعرين السلميين.
البشير لعنه الله واخذاه مرغ كرامتنا وكرامة كل سوداني حر شريف في التراب عندما لعق جزمة بوتن الشيوعي طالبا الحماية من دون الله، وقبلها عندما كان يتم تهريبه عبر الدول كشحنة مخدرات محظورة، بل تدفع الرشاوي لاخراجه من الدول سرا هروبا من القاء القبض عليه كاي مجرم قاتل او نشال، من منا لايذكر بكاء العجل غندور عند وصولهم الي مطار الخرطوم، بعد زرة جنوب افريقيا # فعلا الكوز كائن لايستحي لانه لا خلق ودين له.