عامر عثمان أحمد
يا سبحان الله ألهذا الدرك من الفوضى وصل بنا الحال .. ؟؟ أليس لهذا الوطن بنيه من يحنو عليه ويمسح على رأسه ويقول له معليش ويدق صدره انا يانى وليدك .. ؟؟ .
فقد جاء أن مجموعة ضباط عقدوا مؤتمرا صحفيا فى وسط العاصمه الخرطوم ونص النهار أعلنوا فيه تكوين قوات مسلحة أطلقوا عليها (قوات دعم الوطن) وكان المتحدث الرئيسى .. الصوارمى خالد سعد وهو كوز معروف بل كان الناطق الرسمى باسم قوات المسلحة السودانية ومعه أفراد قيل أنهم من الضباط المتقاعدين ومحسوبون على تنظيم الكيزان .. !! .
قال (القائد العام .. !!) لهذا الجيش .. أنهم لاينتمون لأى حزب سياسى أو دينى .. !! نعم دينى .. ؟؟ قالها الصوارمى هكذا ولم يوضح لنا ياتو دين .. ومن قال له أن هناك أحزاب دينية فى السودان .. ؟؟ .
ثم قال (مبينا أن تنظيمهم لدعم القوات المسلحة تحقيقا لشعار جيش واحد شعب …!! ما هذا الإرتباك ياصوارمى أنتم جيش أم أنتم شعب ..؟؟ أم أنتم آتين بجماهيركم .. ومن هم .. ؟؟.
ثم أن سعادة القائد العام أن هذا الكيان جاء لعمل توان (عسكرى .. ؟؟؟) بين الولايات التى كونت لها قوات مقاتلة تمكنت عبرها على إستلام مناصب عليا فى الدولة .. ؟؟. ما عرفنا أنتم تسعون خلف دعم القوات المسلحة أم تبحثون عن المناصب العليا فى الدولة .. ؟؟ فقط سؤالنا لسعادة القائد العام أنتم تمثلون أى الولايات .
وفى فقرة مضطربة وملخبطة قال (هو تجمع سياسى وثقافى وعسكرى قومى .. !!) . ولاتعليق لدينا غير أن بعض الأندية تكتب نادى كذا الثقافى الرياضى الإجتماعى … !!.
<span;> قال الصوارمى وفى تناقض غريب هو وسيلة ضغط ضغط لتكون القوات المسلحة واحدة وقال نحن ماعندنا مشكلة مع قوات الدعم السريع .. وعمتى كانت تقول للكلام الماب يركب راسها .. (ياهو ..) .
حقيقة لو تغاضينا عن هوية هؤلاء النفر .. فهنالك لبث يحتاج لتوضيح .. هل هذا المؤتمر الصحفى صدق لكم من الجهات المعنية .. وماهى وهل هذه القوات لها أجندة أخرى مضمن فى منافستو تكوين تلك القوات .. ؟؟.
وهل قواتكم هذه تملك سلاحا وما كميته .. ؟؟ ثم هل جندتم قوة ضاربة وكم عددها .. ؟؟.
وماهى مصادر تمويل هذه القوات .. ؟؟ وهل القوات المسلحة السودانية على علم بذلك .. ؟؟ .
هذه أسئلة لابد من الإجابة عليها لتكونوا أنتم والشعب السودانى وقواته المسلحة على بينة .. !! .
إن لم يتم إعتبال الصواري و عصابته اليوم قبل الغد، فعلى الوطن و أمنه و سلامة مواطنيه الف سلام.
هذه فوضى لم نسمع بها على مر التاريخ.. مجموعه متفلته، على رأسها ضابط عسكري، كان جزء من نظام تم إزاحته من السلطه، يعلن على الملأ تكوين جيش مواز.. هل هناك فوضى و “إستهبال و ترصد و فتنه” اكثر من كده؟
هل الصوارمي دا ضابط في الجيش ولا متقاعد؟ ولماذا سميته القائد العام؟
هو اعلنها .. هذا المخنث المأفون أعلن أن قواته اللقيظة المسماة “قوات دعم اللواط” سوف يكون تحت قيادته
هذه حركة واحده ونتوقع الإعلان عن حركات أخرى في الفترة القادمة حتى يتساوى عدد الحركات الشمالية مع عدد حركات دارفور وكردفإن والنيل الازرق ويوقعوا على اتفاق جوبا ويصير اتفاق جوبا بعد التعديل هو الوثيقة الدستورية لحكم البلاد…. علي المدنيين أن ينتبهوا أن إطالة أمد الازمه لن يحسمه غير الحلول العسكرية.
اعوذ بالله من الكيزان…الكوز مهما حاول التجمل والتدثر بالموضوعية لا يستطيع الانفكاك من الدعوة للفتنة واللهث وراء السلطة باي ثمن
الصوارمي كوز
حمتي كوز و صنيعة كبزان
جبريل كوز
باقي المرتزقة من حركات كيزان و ذلك لمساندتهم العسكر الحاكمين و هم كيزان
حمتي ومؤتزقته عنصريين من جهة اثنيه قبليه و كذلك كل مرتزقة غرب أفريقيا بما فيهم الهلو و نور
في البدء إنه لامر جلل ترتعد له فرائض الوطن و قوات شعبه المسلحة، أن يتم تأسيس قوة رديفة للجيش حتى من باب الإعلان، ما لم يكن الأمر مرتب له بعناية في استيعاب كتائب الظل من أمن شعبي و دفاع شعبي و شرطة شعبية تحت ستار قوات دعم الوطن، فالمؤتمر الوطني وازرعه سياسية لا يتوانى في خلط الأوراق من أجل البقاء رغم انكشافه عوراته، هذه القوات رغم المساحيق التجميلية من عبارات إلا أنها تعني إما أن نشرك في دفة القيادة و ترتيب المشهد دون مسائلة أو ترق كل الدماء في رجالة و حمرة عين أكثر من كده أو البلد بلدنا و زارعنا غير الله اليجي يقلعنا.
البشير لعنه الله واخذاه مرغ كرامتنا وكرامة كل سوداني حر شريف في التراب عندما لعق جزمة بوتن الشيوعي طالبا الحماية من دون الله، وقبلها عندما كان يتم تهريبه عبر الدول كشحنة مخدرات محظورة، بل تدفع الرشاوي لاخراجه من الدول سرا هروبا من القاء القبض عليه كاي مجرم قاتل او نشال، من منا لايذكر بكاء العجل غندور عند وصولهم الي مطار الخرطوم، بعد زرة جنوب افريقيا # فعلا الكوز كائن لايستحي لانه لا خلق ودين له.
الان يظهرو الدواعش لفرض نفسهم بقوة السلاح نحن ضد أي قوة مسلحه غير الجيش نريد ضم الدعم للجيش وتسريح الحركات تسريح مش دمج وجمع سلاحهم أما المتقاعدين الوطني نحتلجهم كوطنين وعسكر وقاده في حال رفض الدعم والحركات الدمج والتسريح وظهرت أسنانهم أن نقتلعها لهم أما كثرة الجيوش الان هي ضياع بلد بالجد أما الصوارمي ومن معه عليهم بالبحث عن صيف عبور اخر غير شعبنا