البرهان كلبة والدة , وشايلة طبنجة إحذروه

خليل محمد سليمان
عدنا، والعود احمد .. أللهم ارحم امي مريم بشير، و اغفر لها ، واكرم نُزلها.
سأبدأ حيث إنتهي البرهان ، بين حطاب ، والمرخيات فإن قالها فقد قالها من قبل الفريق الغالي امين مجلس السيادة حين قال : ” ح نبل الكيزان” والثورة في عامها الثاني .. فالامر ذهب ادراج الرياح “زي فسوة المدنقر” لا بلاهم ، ولا شطفهم ، ولا يحزنون ، وما ادراك ما الراسطات ، والسانات الواقفين قنا ، حيث لا يزالون يتعرضون لآلة القتل، والخطف، والتنكيل.
مقدمة .. قبل تعمير طبنجة سعادة الكلبة الوالدة..
بمناسبة و غير مناسبة ظللنا نسمع تصريحات، وهرطقات البرهان، وحديثه المُغلظ بعدم مشاركة المؤتمر الوطني، والذهاب الي الثكنات، واخيراً قالها صراحةً ، في تحذيره للحركة الإسلامية، والمؤتمر الوطني، والقوى السياسية.
الواقع يُكذب الرجل الذي هو نفسه ينتمي للمؤتمر الوطني بحكم انه تقلد وظيفة سياسية في عهد المخلوع كمعتمد ، ولم يعتذر عنها بعد ، ويُعتبر رئساً للحزب الحاكم في هذه الوحدة الإدارية (المحلية)، والذي لا يعرفه الكثيرين ان عشرات الضباط تقلدوا وظائف ذات طابع سياسي من وزراء الي ولاة ، ومعتمدين ، ولا يزالون تحت الخدمة العسكرية، جميعهم كوادر في الحركة الإسلامية ضمن صفوفها المختلفة، وتدرجاتها.
وجود هؤلا يُعتبر مخالفاً لقوانين القوات المسلحة، ثم عن ايّ ثكنات يتحدث البرهان، وعدم التدخل في الشأن السياسي ، حيث ادوا قسم الولاء للحزب الحاكم الذي اسقطته ثورة ديسمبر؟ .
اتحدى البرهان ان يُحيل هؤلاء فقط الي التقاعد ، وإبعادهم عن المؤسسة العسكرية إن كان صادقاً في ما قال في خطاب حطاب، و بالامس في خطاب الكلبة الوالدة (المرخيات) .
المؤسف خطاب حطاب ، جاء بنسق، ورائحة عمل الكيزان الاشتر بلا مناسبة زمانية، او مكانية فقط يستهدف تصريحات خرقاء عرجاء موتورة.
إن كان خطاب دولة الغرض منه إرسال رسائل للخارج حيث (اللقطة) فكان يمكن عبر مؤتمر صحفي في المطار قبل المغادرة ،حيث لا مكان للطبنجة في العمل السياسي.
لكي لا يصفنا البعض بالتشاؤم ، و عدم الموضوعية سنعمل بروح المثل البسيط “امشي مع الكذاب لحدي الباب” .
إن إفترضنا الكذب في البرهان، حاشاه فقد صدق الرؤيا! .
سنمنحه الفرصة في بل الكيزان، فقط نريد بيان بالعمل، وخارطة طريق ، ومنهج ، واضح ، وصريح ، لأن التمكين جاء نتيجة لمنهج ، وخطة ، الكل يعلمها ، وبإعتراف الكيزان انفسهم ، فالمنهج يُقابل بمنهج، والخطة تواجهها خطة ، وعمل.
ذكرتني تحذيرات البرهان في خطابه الاخير للكيزان بعزومة المراكبية، للمجتمع الدولي ، والباحثين عن تسوية عرجاء ، لا علاقة لها باهداف الثورة ، وتطلعات الشعب السوداني، حيث قالها بحياء ، كفاهم بالثلاثين التي لم يسمها ، وقد زادوا فوقها اربع كالحات كسواد وجوههم ، وسوء نياتهم.
الكيزان الذين عشعشوا في السودان ، ومؤسساته ، وجيشه لا يُطلب منهم الإبتعاد بالخطبات السياسية الرنانة ، والطنانة ، والرجاءات ، في الهواء الطلق ، ولا تكلف قائد الجيش مشاق تعمير طبنجته، وتحت إمرته الجيش بدباباته ، وطائراته ، ومليشياته ، ومرتزقته ، وحركاته ، وجنجويده! .
اعتقد جازماً ان البرهان، تجاوز مرحلة توجيه خطابه للشعب السوداني الذي لا يمكن ان يصدقه بعد تجربة مريرة من معاداة الثورة ، وقتل الثوار ، والتنكيل بهم ، وحالة الضعف التي مكنت للمليشيات ، ولوردات الحرب علي حساب وحدة السودان ، وامنه القومي، فأصبحت موارده نهباً ، وسلباً للسابلة ، وقطاع الطرق ، حيث اصبحت العمالة مهنة.
الخطاب موجه للخارج الذي اصبح اللاعب الرئسي في المعادلة من اجهزة مخابرات ، ومحاور.
لم يأتي البرهان بهذا الخطاب من فراغ فقد تربى في حضن الماجن المخلوع الذي تقلب بين المحاور ، واجهزة المخابرات كما يتقلب في وسادته بين كوبر ، وعلياء ، إبتداءً بإيران ، مروراً بالسعودية ، ومحاورها ، إنتهاءً بالدب الروسي ناهب ذهب السودان ، وما ادراك ما فضيحة طلب الحماية علي الهواء ، في احقر ، واحط بؤس وإنبطاح في كل العصور.
(حسب تجربة الشعب السودان وقصة إذهب الي القصر رئيساً، لسان حال الكيزان في خطاب البرهان .. بلنا في الخطابات ، واللقاءات ، والمهرجانات ، والشعب “الدايش دا” نحن بنعرف نضحك عليهو).
سبحان الله .. البرهان يحذرهم وكأن الثورة لم تقم بعد ، فبضاعتهم رُدت إليهم مالاً منهوباً ، وسلطةً مغتصبة ، حيث تم إلغاء كل قرارات لجنة إزالة التمكين.
الكيزان بعد خطابات البرهان اكثر راحةً من زي قبل، وتأكد لهم ان الخطاب تقتضيه ضرورة المرحلة، وهم ارباب فقه الضرورة.
حتي الخارج الذي يستهدفه البرهان ، لأجل إلتقاط الصورة، واللقطة ، وإستجداء اللقاءات ، بات يعرف اكثر منّا جميعاً ان الجيش السوداني مرتع خصباً ، وحصرياً للجماعة ، واثبتت ذلك دوريات دولية بددت الثقة في هذه المؤسسة التي دجنتها الجماعة لثلاثة عقود ، فكانت ممراً آمناً سهل للإرهاب الدولي في الحركة ، وإدارة الاموال ، ولا تزال الثقة مفقودة إن لم تعضضها إجراءات تطهير ، وإصلاح يعيد لهذه المؤسسة مهنيتها ، وقوميتها ، بعقيدة محترمة ، بعيداً عن الخطابات السياسية الممجوجة ، والمعطوبة.
سبحان الله .. ظللنا نتحدث عن سيطرة الكيزان علي الجيش ردحاً من الزمان .. فضلاً بعد الثورة فواجهنا تنمراً، وعداءً ذهب بنا الي المعتقلات في ظل حكومة الثورة ، ومحاكم تفتيش الجماعة ، وقد اثبتنا بالدليل إنتماء من مثلوا الإدعاء الي الجماعة امام القضاء (كيزان) بشهادة قضائية في سوح محكمة المعلوماتية ، والمؤسف كانوا يمثلون المؤسسة العسكرية باللباس فقط ، بل الاصل كانت تقاضينا الجماعة إمعاناً في الحقد ، والعداء.
برهان خاطب من شئت ، اما نحن ابناء هذه المؤسسة المختطفة سنخبر شعبنا بكل صغيرة ، وكبيرة داخلها.
ايضاً سننقل لهم اخبار بل الكيزان دقيقة بدقيقة ، لأننا نعرفهم فرداً ، فرداً ، ونعرف جحورهم ، واوكارهم ، و(جخانينهم).
اخيراً .. قبل عامين قمنا بنشر كشوفات للكيزان ، ودرجات تصنيفهم داخل التنظيم من داخل مكاتبهم الخاصة ، بالقوات الجوية .. حتي لا نذهب بعيداً نمتلك كل كشوفاتهم داخل الجيش بشكل عام ، والدعم السريع.
ننتظر إجراءات عملية ، وإلا سنبدأ النشر بالاسماء ، والتفصيل الممل ، حيث توقفنا لإعتبارات قدرناها بعد تدخل قادة نعزهم ، ونقدر مخاوفهم.
فالآن لا مكان لمخاوفهم ، بالبلدي “اللعب بقي بالمكشوف” بعد خطاب البرهان الذي يُعتبر إعترافاً رسمياً بوجود هذه الجماعة ، وسيطرتها علي المؤسسة العسكرية بشكل مؤثر.
كسرة..
برهان بل الكيزان لا يحتاج الي تعمير طبنجة ، ولبس ٣ ، فقط تحسس من هم حولك ، وما ادراك ما ابراهيم جابر الذي يُمثل رأس حربة الجماعة ، ويجلس بجانبك الكتف بالكتف.
اما مليشيات الدعم السريع فهي حديقة الكيزان الآمنة حيث يحتفظون بكادرهم من مختلف الصفوف ، والدرجات داخل الجيش “بربطة معلم” كما تركها اللص المخلوع.
اخيراً يا برهان السجون ، والمعتقلات اصبحت بيضة مفقوسة .. البل فقط هو الذي نصدقه .. بلغة الجيش ، عايزين شغل دُبر عنزاية ، وإلا يبقى دا شغل عرقي سفنجات زي ما قالوا الشباب..
كسرة ، و نص..
برهان لم يعد احد يثق بك ، وإن تعلقت بأستار الكعبة ، فقط نريد لجنة لإزالة التمكين تتكون من شرفاء القوات المسلحة ، وهم كُثر ، وتعمل بصلاحيات ثورية مطلقة تعيد لهذه المؤسسة هيبتها ، وعزتها، و كرامتها.
تفكيك تنظيم الجماعة داخل المؤسسة العسكرية لا يعني تفكيكها ، فهذا خطاب وهمي يستهدف عاطفة الشعب السوداني بكل خبث ، وخداع، وتضليل.
تفكيك الجماعة يعني جيش وطني ، قومي قوي ، مهني يمثل إرادة شعبه بعقيدة قتالية محترمة تصون السيادة، وتحمي الشعب ، ومقدراته ، وتحفظ الكرامة ، وتضمن وحدة السودان.
كسرة ، وتلاتة ارباع..
للمعرضين كلبة والدة دي ليست من بنات افكاري ، إنه خطاب المرخيات ، بل من يقول بما لا يفعل يبقى كلبة ميتة! .
جبر الله كسركم جنابو خليل…ونسال الله ان يتقبل والدتكم قبولا حسنا…انا لله وانا اليه راجعون
والله يا سعادتك لو عندي سلطة على الرمم ديل اديك رتبة ( مشير ) عديل كده …شالوا الناس الصناديد الزيكم وخلوا لينا الفلنقايات …والله الكلبة الوالدة وشايلة طبنجة دي قبلت فيها الهوبة عددديل ههههههههههههههه عالم رمم ما يمشوا إلا بالدرش هههههههههه.
والبركة فيكم في الوالدة لها المغفرة والرحمة والدة الفارس المغوار حبيبنا سعادتو خليل محمد سليمان …..تعظيم سلام
للفقيدة الرحمة و المغفرة و احسن الله عزاكم و جبر كسركم
عودا حميدا
افتقدناك والله
بل الوسخ
(ننتظر إجراءات عملية ، وإلا سنبدأ النشر بالاسماء ، والتفصيل الممل ، حيث توقفنا لإعتبارات قدرناها بعد تدخل قادة نعزهم ، ونقدر مخاوفهم.) .. منْ هم هؤلاء القفادة الذين تعزونهم وتقدرون مخاوفهم الذي أفضى بكم وقادكم لـ(التستر) و(التكتّم) على نشر كشوفات الضباط الكيزان بالقوات المسلحة خاصة القوات الجوية .. الساكت عن الحق شيطان أخرس، وأنت شيطان أخرس وأطرش وشريك لهم في الجريمة طتاما إخترت (الرضوخ) لرجاء ورغبة قادتك ورؤسائك .. !!.
احسن الله عزاكم والهمكم الصبر والسلوان وان يجعل قبرها روضة من رياض الجنة
افتقدنا القلم الراجمة والكلمات القوية العابرة للقارات والحروف المتفجرة حمما وبراكين والجمل القاتلة التي تقذف شواظا من شهب فتحرق مردة الكيزان واعوان البرهان الذي لا برهان له
احسن الله عزاءكم في والدتكم ونسأله تعالى أن يغفر لها ويرحمها وان يلهمكم الصبر والسلوان….. افتقدناك في منبر الراكوبة والان ان شاء الله عودا حميدا لتواصل فضحك لهؤلاء الاراذل الذين ضيعوا اعمارنا وقتلوا طموحاتنا وما زالوا ينافقون ويواصلون خبثهم وانحطاطهم… تبا لهم ولبرهانهم التافه المجرد من الاحساس والذي باع نفسه للكيزان
أللهم ارحم امتك مريم بشير، و اغفر لها ، واكرم نُزلها.واجعل الجنة مثواها مع الصديقين والشهداء وصبر اهلها الصبر الجميل وحسن العزاء…ان شاء الله البركة فيكم استاذ خليل وجبر الله كسركم
اللهم ارحمها واغفر لها
امتك بين يديك يا ربي فارحمها يا اكرم الاكرمين
وارحم جميع امه سيدنا محمد صل الله عليه وسلم اشفيهم وعافهم واغفر لهم
للاسف بلدنا فيها الف سياسي بدون ضمير ومستعدون لبيع وهدم الوطن من اجل مصالحهم الشخصيه وطموحاتهم
انظر حولك لتجد وجوه الفناها من خمسون عاما حول السلطه والجميع مستعد لهدم الوطن مقابل منصب او حفنه مال
البركة فيكم واحسن الله عزاءكم
يا سعادتو اولاً ابدأ لينا بالمدعو ( الصوارمي ) رغم أني لا أعتبره عسكري زيو وزي حميدتي
لكن الخطورة في تأثيره علي بقية العساكر المعاشيين .
دفعة 1979