حفرة الدخان… سودانيات يجلسن على حافة النار لتضييق المهبل

كتب :يوسف بشير
تحاول سارة إبراهيم (37 عاماً)، الانتهاء من أعباء المنزل قبل حلول أول خيوط الليل، لتهيئة نفسها للجلوس على حافة حفرة داخلها حطب من نوع خاص، قليل الاشتعال، تُسمى شعبياً “حفرة الدخان”، وتفكيرها مُنصبٌّ على إمتاع زوجها في الفراش. هذا الطقس، تُمارسه بصورة شبة يومية آلاف من النساء المتزوجات، ويُنظر إلى الفتاة أو المطلّقة التي تفعله بريبة لصلته بالجنس الذي لا يزال يحاط بجدار سميك من السرّية.
لا يخلو منزل في السودان من “حفرة الدخان”، وهي تُحفر بعمق 50 سنتمتراً، في دائرة محيطها 20 سنتمتراً تقريباً، يُوضع داخلها حطب من الطلح أو الشاف وقطع صغيرة ملتهبة من النار. وبعد اشتعال النار قليلاً، تجلس المرأة عاريةً على محيط الحفرة ملتحفة ببطانية ثقيلة يُطلق عليها “الشملة”، لمنع تسرب الدخان إلى الخارج. يرتكز الدخان في المهبل كونه الأقرب إلى الحفرة بغرض تضييقه، وهذا ما تؤكده سارة إبراهيم التي تحدثت إلى رصيف22.
حفرة الدخان من جيل إلى آخر
يتمتع الرجل المتزوج بتضييق المهبل، لكن ثمة فوائد أخرى وفقاً لما هو شائع -لا توجد دراسة يمكن الاستناد إليها ربما بسبب صلته بالجنس- من بينها جعل رائحة الجسد زكيةً ومثيرةً جنسياً، بالإضافة إلى أنه يخلّص المهبل من رائحة الإفرازات، والجسم من السموم، ويمنع إصابته بالترهّل ويُنعّم البشرة، كما أنه يُساعد في التئام الجروح الناتجة عن الولادة الطبيعية.
وعادةً ما يكون جلوس المرأة على حافة الحفر فردياً، لكنها تجد مساعدةً من أقاربها إذا وضعت، أو إن كانت مقبلةً على الزواج، والأخيرة أحياناً تمارس هذا الفعل ثلاثة أشهر متواصلة، وتجري إزالة طبقات الدخان من يديها وأرجلها قبل الزفاف بأيام عدة.
يقول بعض السودانيين، إن حفرة الدخان توارثوها من الحضارة القديمة جيلاً بعد جيل.
لكن أستاذ علم الاجتماع، فتح العليم عبد الله، يشكك في هذا الأمر، إذ يؤرخ بداية ظهورها في القرن السابع عشر. ويقول لرصيف22، إنه بعد “ظهور عادة الختان في السلطنة الزرقاء (1504-1821)، بفترة قصيرة، انتشرت حفرة الدخان لتلافي آثار الختان السالبة”، ويُرجع تفشي الختان الذي ينحصر الآن في شمال السودان وشرقه، إلى ابتعاد الرجال عن منازلهم لفترة تصل في بعض الأحيان إلى 6 أشهر في العام، بسبب أشغالهم المتمثلة في الحرب والرعي والزراعة في تلك الحقبة التاريخية.
ويضيف: “حفرة الدخان صناعة سودانية بحتة، استوجبتها طبيعة البيئية والجو الحار الذي يخلّف روائح منفرةً في الجسد، إذ إن الدخان يضفي رائحةً طيبةً على جسم المرأة بالإضافة إلى أنه يضيّق المهبل الذي أتلفته الولادة بعد الختان”.
أحياناً، تكون حفرة الدخان حالة تندر بين الرجال السودانيين، فإذا غضب أحدهم من آخر، يمكن أن يتمنى له الجلوس عليها وهذا يُعدّ نقيصةً كبيرةً من حق من يُقال له ذلك. كما أنه يكون في أحيان أخرى رسالة تضامن بين النساء، فإذا توفي أحد أحباء امرأة ما، تمتنع صديقتها من ممارسة هذا الطقس لفترة من الزمن. ومؤخراً، بدأت الفتيات السودانيات يثرن مشكلاتهن في مواقع التواصل الاجتماعي، خاصةً المتعلقة بالجنس منها، وفي هذا يقول شاب هازئاً: إن هذه المواقع غدت مثل حفرة الدخان.
ويقارن آخر الوضع في السودان الذي يعيش في أزمات سياسية واقتصادية، بأنه أصبح مثل حفرة الدخان يضيّق أخلاقنا، في إشارة واضحة إلى أنه يضيّق المهبل.
رائحة يصعب إخفائها
تثار بين الحين والآخر ادّعاءات بتسبب الدخان في بعض الأمراض، لكن الطبيب خالد -رفض الإفصاح عن اسمه كاملاً- يقول إنه لا يمكنه التحدث في هذا الأمر، لعدم وجود دراسة طيبة موثوقة يمكن الاستناد إليها، فيما جادل حول فوائده المتداولة وأنها لو لم تكن موجودةً لانقرض هذا الفعل المنتشر على نطاق واسع.
وبالنسبة إلى آيات، التي تحدثت إلى رصيف22، فإنها تجد متعةً في الجلوس على حافة حفرة الدخان، ومع ذلك فهي تضجر من رائحته التي لا تختفي بسهولة. وتضيف: “أعمل موظفةً حكوميةً، ويتطلب الوقار العام ألا نمارس عادات لافتةً للأنظار، لذا انتهز العطلات والإجازات لأجلس فوق حفرة الدخان. إنه فعل ممتع ويجعل الحياة الليلية أكثر إثارةً”.
يصعب إخفاء رائحة الدخان، ويظهر أن السودانيين يتعاملون مع هذا الأمر كفعل حياتي عادي، بالرغم من أنه يحفّز جنسياً، إذ إن بعض النساء “المدخّنات”، يسيّرن حيواتهن بصورة طبيعية، بما في ذلك استخدام المواصلات العامة، وفي هذا تقول مغردة: “يمكن أن تستقلّ امرأة المواصلات وهي نهضت لتوها من الحفرة ورائحة الدخان فائحة”، في ما يبدو أنه استهجان منها لهذا الأمر.
لا يبدو أن السودانيات سينقطعن عما قريب عن الجلوس على حافة النار، من أجل إمتاع أزواجهن، فحفرو الدخان وعادات أخرى من قبيل تفاصيل العُرس، تبدو عصيةً على أن تمحوها الحداثة، وذلك على الرغم من ارتفاع أعداد النساء الفاعلات في الشأن العام وفي المؤسسات في السنوات الأخيرة.
رصيف 22
علىّ الطلاق ما عندك موضوع.
عنوان الموضوع خادش للحياء ومن المعلوم ان طقوس الدخان تبدا من قبل الزواج حتى فكيف لمن لم تجرب المعاشرة الزوجية ابداً تحتاج لتضييق؟
الله يسألك يا يوسف بشير دا موضوع تكتب فيه ؟؟ خليت كل مشكاكل السودان والضائثه الاقتصاديه والمشاكل القبليه وماسك حفرة الدخان ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
بالله عليك دا موضوع نستفيد منه شنو انت انسان ماعندك+موضوع ملعون ابوكم علي ابو الدخان دا زمن يحتمل تطرح لنا فيه هكذا موضوع انت ايه
موضوع تافه وحقير .. كان على هذا الكاتب – يوسف الحقير – وليس البشير- ان يتطرق الى القضايا الاجتماعية المصيرية.. تمس حياة الانسان..ربنا لا تحرمنا خير ما عندك بسوء ما عندنا.
مقال فارغ يدّل على عدم الموضوع و ربما مدفوع الأجر لشئ في نفس شخص ما.. ليس فيه شئ من العلم يمكن الاستفادة منه و ليس فيه طرفة تستدعي النشر .
أمّا الروائح المنفِّرة فهي موجودة في أيّ جو لا يصاحبه استحمام .
ندمت جداً على قراءة لمحتوى فارغ و ضياع وقت أجدى به مواضيع أخرى
الزول دا ناقص رجولة ولا بيشبه الشيم واخلاق السودانين
ويضيف: “حفرة الدخان صناعة سودانية بحتة، استوجبتها طبيعة البيئية والجو الحار الذي يخلّف روائح منفرةً في الجسد، إذ إن الدخان يضفي رائحةً طيبةً على جسم المرأة بالإضافة إلى أنه يضيّق المهبل الذي أتلفته الولادة بعد الختان”
الموضوع فارغ وبه اخطاء كذلك فالدخان ليس صناعة سودانية بحتة بل موجود في بعض الدول الأفريقية الاخري وهناك فيديو على اليوتيوب يظهر ممارسة النساء له في انجولا او ناميبيا وغالبا لإضفاء رائحة جميلة ربما لصعوبة الحصول على الماء للاستحمام باستمرار.
الله يخيبك يا يوسف بشير بالله في ذمتك دة موضوع ليك؟؟؟ الناس في شنو وانت في شنو؟!!!! شباب زي الورد يموتون ليلا ونهارا ويتعرضون لابشع انواع التعذيب بحثا عن الحريو والسلام والعدالة وانت مهتم باتفه المواضيع! حفرة الدخان قال!
صراحة الكاتب يظهر دماغه كان قاعد بيهو فى حفرة دخان .. يازول شد حيلك شوية
بالله اكتب لينا المرة الجاية عن التدخين وتضيق النخرة .
انت شكلك جربت الدخان خليت مشاكل البلد المهمة تمسك ليك موضوع لا يسمن ولا يغني من جوع
كلام فاضح ملعون أبوك ي كلب ما تسيب الناس في حالها أنت حيون ما عندك شغلة يبدو أنك كوز خمس ذكر !!
بطاله شديده
حسي عليك الله النسوان العملت معاهم اللقاء دا ما بيخجلن من الكلام دا . دي قلت ادب منهن ومنك .
دي بوخة مرقة ساكت كما قال الحبيب الامام الراحل عليه الرحمة
ماهو دا ذاتو الجايبنا وراء من الاستقلال، موضوع فارغ من شخص فاضي الوفاض، خلونا عملييين افتكر عندنا ما هو أهم من هذا الهبل.
الصورة صورته وين ي يوسف لبشير من حفرة زوجتك والدتك واخواتك ما فى راجل اخر يخليك تصور من بيته حفرة دخان