حولت شرطة المباحث المركزية المقدم معاش علي رزق الله الشهير بالسافنا الى مكتب التحقيقات الجنائية ببحري للتحقيق معه حول اتهامه بالاشتراك في جريمة مقتل صائغ ذهب بالولاية الشمالية.
وألقت شرطة المباحث القبض على “السافنا” قبل ثلاثة أيام بالخرطوم على خلفية اتهامه بقيادة عصابة مسلحة تمارس القتل والنهب بالولاية الشمالية.
وقالت زهور هرون حسبو وهي زوجة السافنا انها فشلت في مقابلة زوجها لرفض الشرطة مقابلته، وأضافت: حسب المعلومات التي أتحصل عليها من جنود الشرطة ان السافنا متهم بالاشتراك في جريمة قتل صائغ بالشمالية.
وأقرت زهور بوجود مجموعة عسكرية محدودة تتبع لزوجها بالولاية الشمالية، ولكنها تعمل في حراسة بئر للذهب في مناجم التنقيب الأهلي- على حد قولها-
واستوعبت القوات المسلحة “السافنا” في رتبة مقدم بعد توقيع الفصيل المسلح الذي يقوده على اتفاق سلام مع حكومة المخلوع عمر البشير، لكنه اختلف مع الحكومة أثناء تنفيذها قرار جمع السلاح وعربات الدفع الرباعي، وأعلن تمرده على الحكومة، قبل أن يدخل في معارك مع قوات الدعم السريع بشمال دارفور انتهت بأسره حيث قضى في السجن أربع سنوات، وأطلق سراحه في ديسمبر 2021م
دارفور24
لا أدري كيف تسمح الحكومة لمثل هؤلاء الذين يتبعون للحركات المسلحة بأن يكون لهم جنود مسلحون يتحولوا في نهاية المطاف الى عصابات نهب مسلح، حيث لا يستطيع قائدهم أن يوفر لهم مرتبات فليلجئوا الى مثل هذه الجرائم البشعة، لقد رأينا الكثير منهم بجنودهم المدججين بالسلاح يرهبون المواطنين ويسرقون مقتنياتهم ولا يتورعون عن أذية الناس وقتلهم بدم بارد، متى تصحى الحكومة من غفلتها وسباتها العميق؟
سافانا ليس من حركات. تابع لحكومة السودانية
حكومة صنعت كلهم ضد حركات لكن فشلت خرجت من سيطرتهم
سافانا ليس من حركات. تابع لحكومة السودانية
حكومة صنعت كلهم ضد حركات لكن فشلت خرجت من سيطرتهم