315 إصابة مؤكدة بحمى الضنك في شمال دارفور

كشفت وزارة الصحة بولاية شمال دارفور عن رصدها 592 حالة اشتباه بحمى الضنك منها 315 إصابة مؤكدة وحالة وفاة لطفل عمره 8 أعوام.
وكانت الإدارة العامة للطوارئ الصحية ومكافحة الاوبئة بوزارة الصحة السودانية، أعلنت قبل يومين عن تأثر 8 ولايات بحمى الضنك، وهي شمال كردفان، غرب كرفان، شمال دارفور، جنوب دارفور، غرب دارفور، البحر الأحمر، النيل الأبيض وكسلا.
وحمى الضنك هي عدوى فيروسية تنتقل بلدغة البعوض، وتنتشر سريعا في المناطق التي يتوالد فيها، حيث تقول منظمة الصحة العالمية إنها تتسبب في مضاعفات خطيرة قد تؤدي إلى وفاة المصاب.
وعرضت ادارة الطوارئ الصحية ومكافحة الاوبئة بوزارة الصحة في شمال كردفان، في اجتماع الغرفة الفنية للطوارئ الصحية، تقريرا، قالت فيه إن الولاية سجلت في الفترة من الرابع عشر من شهر سبتمبر الماضي وحتى الرابع عشر من نوفمبر الجاري 592 حالة اشتباه بحمى الضنك تم تأكيد 315 حالة، فيما تماثلت 235 حالة للشفاء.
وأكد التقرير عن وجود حالة وفاة واحدة لطفل عمره (8) سنوات من منطقة أم مراحيك التابعة لريفي الفاشر.
واشار التقرير إلى أن الغرفة قامت بأخذ وإرسال (136) عينة إلى المعمل المرجعي بالخرطوم (إستاك)، لم تظهر نتائجها بعد.
إلى ذلك، أوضح التقرير تسجيل 8661 حالة إصابة بالملاريا توفي من بينهم 12 شخصا في محليات الفاشر، اللعيت والطينة.
وقال المدير العام لوزارة الصحة، محمد إدريس آدم دليل، إنه برغم الارتفاع الملحوظ في حالات الإصابة بحمى الضنك والملاريا إلا أن الأوضاع الصحية مازالت مستقرة وتحت السيطرة، مشددا على ضرورة الاستمرار في تنفيذ الحملات الوقائية للقضاء على الأطوار المائية للباعوض باعتبارها الناقل الأكبر الذي يجب القضاء عليه، معلناً عن انطلاق جولات ميدانية للتفتيش المنزلي بالفاشر نهاية الأسبوع الحالي.
وكانت لجنة أطباء السودان، طالبت الخميس، السلطات بإعلان حالة الطوارئ بولاية شمال كردفان، وتوفير كل الموارد اللوجستية والفنية والمالية والطبية لمجابهة الوباء، بجانب التراجع عن قرار فتح المدارس وإغلاق المعاهد والكليات.
وبحسب مصادر طبية بمدينة الأبيض تحدثت في وقتٍ سابقٍ لـ (الديمقراطي)، فإن المراكز الصحية بالأحياء السكنية تستقبل حوالي 1000 حالة إصابة يومياً، حيث تتركز أغلب الإصابات في أحياء ود اليأس، الرديف، القلعة.
الديمقراطي