مقالات وآراء سياسية

الجيش خط احمر عن أي جيش تتحدث البقر تشابه علينا يا عبدالوهاب

كنان محمد الحسين

 

الصوارمي لن يكون الأخير ولن ينتهي هذا المسلسل ، سيتواصل تكوين المليشيات والجيوش ، لأنه اقرب طريق إلى الحكم والسلطة ، والامتيازات والحصانة وركوب الفارهات والحصول على البدلات المليارية وتذاكر السفر للعائلة والاقارب والتعليم والعلاج بالخارج ، والحرس والمراسم والنعيم المقيم في الدنيا .

على الرغم من أن عبدالوهاب حذرنا من المساس بالجيش لكن السودان به مئات الجيوش والمليشيات غير الادارات الاهلية والسلاطين والشيوخ والنظار الذين يستطيعون اغلاق الميناء والمطار وتحريك الملايين الذين يمكن ان يهددوا الامن القومي ، مثلما حدث مع الناظر ترك الذي اغلق الميناء وتسبب في حدوث كارثة. و اعلن ناظر الرزيقات انه حميدتي خط احمر , ولسه في شيوخ ونظار لم يعلنوا خطوطهم الحمراء.

تخيل أنه

عبدالوهاب قال الجيش خط احمر

تمام. لكن اي جيش

بتاع الكيزان

ولا حميدتي

ولا عبدالرحيم دقلو 

ولا فكي جبرين

ولا عقار

ولا الطاهر حجر

ولا مناوي

ولا الهادي ادريس

ولا تمازج

ولا نافع

ولا علي عثمان

ولا الدفاع الشعبي

كتائب الظل

ولا الصوارمي

ولا زعيط ومعيط

ولا جيش بلحة

الخ..

تشابه علينا البقر 

يا عبد الوهاب

ربنا يكون في عونك يابلد

‫2 تعليقات

  1. فعلا !! كان الله فى عونك يابلد …
    من الجهلة العندهم السلاح وده طبعا الطرية الوحيدة البقت فى السودان للوصول للسلطة .. لو اتعملت مليون وثيقة وإتفاقية لحكم السودان بطريقة عادلة وديمقراطية , برضو سوف ينقلب عليها حاملى السلاح وعلى راسهم مليشيا الجيش السودانى او ما كان تعرف باسم قوات الشعب المسلحة ( مع انها عمرها ماكانت قوات شعب مسلحة .. كانت قوات خراب مسلحة ضد السودان وشعبه)

  2. مسدار الجيش

    مانشيت الصحف نشرت كباسن شاكي قال الجيش تقاذم وهان كرامة الكاكي
    يا بلد السمر قوليلي ايه الجاكي بتريدي البزلك وتكرهي البهواك
    الجيش في الضعين ضاق المهازل عرقة اتهرشوا الجنود واندق قايد الفرقة
    الفعل الحصل يا ديشنا كان بتدرقة في وجه الشعب الاحترام بتفرقة
    السوس كان كتر عود المرق بنشق والجيش كان سلم من الوسخ بتنق
    معليش يا عميد الجنجويد من حقه دام الجيش تسيس كل يوم تندق
    في عهد الملايش وانعدام العيش خربانه البلد ما فيها هيبة جيش
    تندق يا عميد برضك تقول معليش وخليه الشعب الدولة تحمي الجيش
    صقر الجديان حزن خو وتباكي علينا وقال بالصريح النصرما لينا
    ما دام الحكم كتل الرجال الزينة اتهانت عروضنا ولامست كرعينا
    ديل اكلوا السمح والجيش اكل طعمية واتخطوا الرتب بي رتب وهمية
    يا حليل البلد لما كان محمية بالكاكي المدرع وهيبته القومية
    رغم الظلم عاس فوق الضماير وفذة لسع باقي في وجدانها عسكور عزة
    لو ما الجيش تقلبن والمكان بتنز ما بتنهز كان كل الخلق ينهز
    الجيش قومي كان لا عرب لا نوبة وهسع تخصخص في رتب ملعوبة
    لو ما حكم القجر والدنيا جات مقلوبة ما بنزل يمين علم الشعارها قروبة
    يا حليل الزمن العد روح جيلها زمن العساكر ما بعرفوا قبيلة
    بلدا رجال فيها مخدر نيلها كيف تنزل لي شلة وتفك دا الحيلة
    الجيش تهمل وسيسوا الطابور وجينج التعنصر في الحصل معزول
    النضم الهرش في الدار صبح محظور وبقت الملايش وحدها العسكور
    القال الحقيقة بيدخل الزنزانة وبتهرش المليشيا الدولة بي اركانها
    راتبهم مضخم والجيوب مليانة والجيش بالفلس متقحبد الجبخانة
    ما شفنا الاسد من النعام بتحاب وما اظن الضكر في يوم بيكون مشاط
    هم والرئيس كل البيكون يوم في بلاط وقدام العساكر بكتلوا الضباط
    سوي الناجدة يا جيش واتحد في لامة وقوميتك تفيض فينا وتغطي العامة
    لاك الشعب وجع ومراير سامة والحاكم تجبر واتنفخ في هامة
    كان هضلم ظلم بي عازة في اولادها ورحمها يوت بينجب في الجنود والقادة
    ماتوا الرجال والجيش فقد اوتادها بس غيرهم بكون دام امهم ولادة
    جمع الغبش شان سلطة ما هو فراسة وكل الفتن يا ديش بقت من ساسة
    الايدهم بقت فوق الجراح نخاسة هم في القصور والميري بكتل ناسها
    اغتصبوا البلد بالظلم تلاتة عقود وزادوا الكروش والشعب ناشف عود
    كان هم الشعب فوق الكبك مفقود ينكال الرماد في خشمكم هبوت
    ديل همهم سلطة وعرس نسوان وشبع البلد في حكمهم توهان
    هم والاباليس في الاصل اخوان وانكسرت عشانهم هيبة السودان

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..