حوارات
القيادي بحزب البعث وعضو مجلس السيادة السابق صديق تاور: انا ضد التسوية

حراك الساحة السياسية الساخن كان للبروفسير صديق تاور نصيب منه، فالرجل قيادي بحزب البعث العربي الاشتراكي وعضو سابق في مجلس السيادة ,طاف في حوار في سياحة لاتقل سخونة عن واقع الحال وهو يشن هجوماً على اطراف سياسية عديدة يرى أنها تسببت في أذى الثورة بجانب ملفات عديدة تطرق اليها تاور بما فيها التسوية السياسية والعلاقة مع المكون العسكري ومايمكن ان يشكل مخرجاً من الأزمة السياسية الخانقة وغيرها من المحاور.. فإلى مضابط حواره
حوار: رقية الزاكي
*مايشغل الساحة الآن حديث عن تسوية سياسية مرتقبة ماهو موقفك منها سيما وقد راج عن موقف مرن لك ؟
انا ضد التسوية , وموقفي الرسمي متبنيه أنا كشخص لديه موقف جذري من الانقلاب والانقلابيين وكشخص منتمي للثورة وكشخص جزء من الشارع السوداني وفي نفس الوقت كحزب وكحرية وتغيير..
*كل هذه السلسلة موقفها محسوم من التسوية .. لكن راج حديث عن موقف مرن لك منها؟
كل من يتابع افاداتي للاعلام من أي منبر, لايجد أي اختلاف بين موقفي الشخصي وموقف الحزب أو موقف تحالف قوى الحرية والتغيير وهي كتحالف حتى الآن لم تجز التسوية وكل الشارع الثوري رافض لها والمطلوب تعريف ماذا تقصد عبارة تسوية؟!
*طيب .. نريد اجابتك أنت على هذا السؤال ؟
إن كانت تسوية تخول للمكون العسكري الانقلابي ان يكون جزءاً من ترتيبات الانتقال فهي تسوية مرفوضة . وان كانت تسوية بمثابة مصالحة لانقاذ الانقلاب والانقلابيين وتسهيل عملية الافلات من العقاب فهي ليست تسوية بل مصالحة وبالتالي بهذا المفهوم مرفوض تماماً جملةً وتفصيلاً..
اما ان يتم اسقاط الانقلاب بالعملية السياسية ،فالحرية والتغيير تقول مراراً وتكراراً ( مابنقعد إلا للتسليم والتسلم ).
*هل هناك لبس في الموقف المعلن حيال التسوية ؟
اللبس بسبب خلط الاوراق المتعمد الذي تقوم به جهات لها مصلحة في اضعاف موقف الحرية والتغيير , فالتحالف مع الشارع في الصفوف الأمامية و مع قوى الثورة ويقوم بدور كبير جدا على المستوى السياسي والدبلوماسي والجماهيري . لذلك فالمقصود خلق شرخ بين الكتلة والشارع الثوري سواء لجان المقاومة أو الكتل الرافضة للانقلاب خارج الحرية والتغيير.
*وماذا تقصد بالجهات صاحبة المصلحة ؟
جزء منها (فلول ) وجزء آخر أجهزة أمنية مرتبطة بالانقلاب وجيوب النظام القديم في الأجهزة الأمنية وفي الاعلام وغيره وهذه تقوم بضخ المعلومات المفبركة التي تحاول أن تشوه على الشارع و تحبط الحراك المتصاعد الساعي لاسقاط الانقلاب وهناك دوائر لها مصلحة في أن الانقلاب لايهزم لذلك تحاول ضرب قوى الثورة في مقتل بمحاولات اختراق الكتلة القوية المتماسكة بالتشويه الاعلامي وغيره.
*هل ترى أن قوى الثورة على قلب رجل واحد ؟
هي على قلب رجل واحد في الهدف المركزي _ اسقاط الانقلاب_ باعتباره أكبر مهدد للبلد ولوحدتها وتماسكها ومستقبلها ،و كل قوى الثورة مجمعة على هذا الخطر .لكن ربما لاتكون على قلب رجل واحد في الوسائل ,فهناك من يرى أن التصعيد الميداني و الجماهيري المستمر والمتصاعد هو الوسيلة الوحيدة وهناك من يرى امكانية المزاوجة بين وسائل أخرى والمطلوب استكمال التنسيق لاسقاط الانقلاب واستعادة المسار المدني الديمقراطي والاتفاق على آليات تحقيق اهداف الثورة في الفترة الانتقالية المحدودة دون اغراقها بتفاصيل يمكن ان تكون مصدر اختلاف .
*أبرز المهام في رأيك ؟
اصلاح أجهزة الدولة و تفكيك الجيوش الموازية المتعددة وجمع السلاح ودمج المليشيات والاصلاح القانوني، وتفكيك نظام الانقاذ من المرافق الحساسة في الدولة وتصحيح العلاقات مع المجتمع الدولي والاصلاح الاقتصادي لاخراج البلاد من الازمة والضغط المعيشي واصلاح الخدمات كالتعليم والصحة .. هذه اصلاحات أساسية وكان متفقاً عليها خلال السنوات السابقة، ولكن أيضاً كانت الفترة مغرقة باجندات وتفاصيل ذاتية لكل مجموعة وكل كتلة وكل جماعة وبالتالي حصلت التقاطعات التي اثرت على فعالية ونجاح الفترة..
سيد تاور تعلم أنَّ هناك حديثاً يدور في الأوساط السياسية عن اتفاق نهائي بين قوى الثورة والعسكر قريباً كيف تراه؟
هذا الحديث غير دقيق يمكن أن يقال جزء من قوى الثورة فالحلقات المتعددة لقوى الثورة حتى الآن لم تصل إلى صيغة تنسيقية موحدة، تجعل منها منصة موحدة ولا تستطيع جهة أن تزعم أو تدعي أنها هي قوى الثورة أو تمثل قوى الثورة، لكن يمكن أن تكون بعض الأطراف لها تداخلات وتواصل مع أخرى. وهناك جزء جاء تحت مظلة قوى الثورة ولكنه انقلب على الثورة بعد الانقلاب وطعن قوى الثورة من الخلف ووقف مع أعداء الثورة، ولا يزال يقدم نفسه على أنه هو قوى الثورة مثل جبريل ومناوي وأردول وعسكوري وجاكومي والتوم هجو، فهولاء هم ديل خونة الثورة ويتحدثون باعتبار أنهم قوى ثورة وهم أعداء للثورة.
تتحدث عنهم كخطر؟
بالنتيجة هم ليسوا خطراً فقط، بل هم أكثر أذى لحق بالثورة السودانية فالأذى لحق بها من هذه المجموعات الطارئة على المشهد، وهي لعبت دور حصان طروادة وقد أتت عبر كتلة السلام ووقعت سلاماً مع حكومة الثورة، وهي نفسها اصطفت مع القوى التي انقلبت على حكومة الثورة واحتفظت بمكاسب ذاتية وليست مكاسب للجماهير.
مكاسب لأفرادها وعضويتها مثال 700 عربية لكل مجموعة وأموال (وتاخذ من جيب الشعب لنسدد فاتورة السلام) وهكذا.
هذه المجموعة كشفت عن وجه انتهازي قبيح أقبح من المؤتمر الوطني ومهما ادعت لا يمكن أن تعتبرها جزءاً من الثورة، ربما في مرحلة أتت عبر بوابة الثورة ولكن في داخلها هي لا تنتمي لها فالثورة قيم ومبادئ والتزام.
وهذة المجموعة لم تحركها الدماء التي سفكت لعام كامل بالآلاف في الشوارع ولا الانتهاكات ولا الأرواح البتزهق, أرواح الشباب.
وكيف ترى التعامل معهم؟
الجزاء من جنس العمل وهم لا يزالون يتعاملون بعقلية ومناخ المؤتمر الوطني وهم تربيته وإفرازات مرحلته ل يلتزمون بالكلمة ولا المواثيق.
وقيم الثورة وهي قيم الإيثار والتضحية وعبر عنها الاعتصام والمواكب التي يتدافع فيها الكل لحماية الآخر.
هذه السلبيات التي انتقدتها بشدة في هذه المجموعة ألم تكن موجودة حينما كنت معهم في المجلس السيادي؟
الوجه الذي كشفوا عنه بعد الانقلاب كان محبطاً لكل قوى الثورة، في البداية كان الناس مع هذه المجموعة التي كانت تعبر عن مظالم وعن مظاليم بالعاطفة وبالرغبة في تعويض المظالم النفسية والأدبية، وكذا وفي ذاك الوقت كان الترحيب بهم وبعد الانقلاب تكشف الوجه بأقبح مايكون وبمستوى غير مسبوق.
بمعنى أن المجموعة في السابق لم تظهر أي من الأشياء التي تحدثت عنها الآن؟
في السابق كانت تبدر بعض التصرفات والظواهر من أفراد وأحياناً نتداركها بتقديم النصيحة ولفت الانتباه عبر القائد أو الشخص الأعلى أو الأشخاص المؤثرين، وكنا نرغب في مساعدتهم ونرغب في مساعدة القواعد للانتقال من كتلة عسكرية إلى كتلة مدنية وتغيير منطق البندقية، وواجبنا وكوننا نسبقهم في العمل السلمي والديمقراطي والممارسة السياسية أن نغير أشياء، مثال لأول مرة نشاهد ندوة مسلحة وشخص يخاطب في ندوة وجميع من على المنصة
بزي رسمي وشايلين سلاح كما أن الخطاب نفسه خطاب حربي، وخطاب معركة عسكرية (الدايرنا يطلع لينا بره) وهذا لا يعقل وأنت تريد أن تخلق تحولاً مدنياً ديمقراطياً والشارع السوداني وعلى مدى أربع سنوات، يقدم التضحيات ويموت أفلاذ كبدته بسلمية لكن ثقافة هؤلاء (المكاوشة).
الآن توجد مشاكل في دارفور والنيل الأزرق كيف ترى النوضع الأمني في كل؟
الوضع الأمني المتردي مصنوع صناعة لأن الجهة المعنية بحفظ الأمن وضبطه رغم أنها قادرة لكنها متقاعسة، السلطة الانقلابية هي المسؤولة مباشرة وكونها تغض الطرف عن الوضع وهي تملك التقارير والمعلومات والقوات والسلاح، هذا يعني أنها لا تملك الهمة وإن كانت تملك عشر الهمة التي تواجه بها المظاهرات السلمية لأنجزت، ولا يعقل أن تداهم منزل شاب عضو لجان مقاومة بـ(7) سيارات، كان الأولى أن تتحرك بهذه السيارات لتدارك نزاع قبلي بين قبيلتين.
ماهو تعليقك على تصريحات الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان مؤخراً؟
لا أرى جديداً في حديث البرهان وفي رأي هو للاستهلاك السياسي وحديث مكرر بالنسبة لي أكثر من مرة يحاول البرهان أن يروج لأنه في جهات مستهدفة الجيش, والشعب السوداني كله لايسمح بالمساس بالجيش، ولايسمح بأن يفكك وكل القوى الوطنية حريصة على تماسك الجيش، وعلى قوته لأنه صمام أمان البلد ولا تستطيع أن تتحدث عن وطن وأنت لا تملك جيشاً قوياً وموحداً.
كيف تحل الأزمة السياسية في رأيك؟
الحل في أن الانقلاب يسقط والفئة التي قامت به تعلن انسحابها وتنحيها عن السلطة وتسليم السلطة لقوى مدنية، سواء القوى التي انقلبت عليها أو شركاء الفعل السياسي على الميدان، والسودانيون قادرون أن يسموا المنظومة التي تدير البلاد على أنقاض الانقلاب وإلغاء كل القرارات التي اتخذت بعد الانقلاب، ومحاسبة من قاموا بأخطاء جسيمة والعدالة تأخذ مجراها بشكل موضوعي دون تشفٍ أو انتقام.
هناك حديث مكرر تعليقاً على تصريحات قادة سياسيين بسبب عدم رغبتهم في الجلوس مع العسكر وحديثهم بأن هذا الجلوس يخصم من رصيدهم السياسي؟
هذا افتعال لأزمة والسياسيون أيضاً يتضجرون من تصريحات للعسكر (تمطر حصو) و(ماعندكم شارع) فهذه مسألة مفتعلة.
والبرهان نفسه على رأس المشاكسين فحينما يغادر إلى يوعندا ويقابل رئيس دولة الكيان الصهيوني دون الرجوع لأي جهة سواء مجلس سيادة أو مجلس وزراء، فمن هو الذي يشاكس وحينما يضطر رئيس الوزراء للحديث عن أن يده موضوعة على 18% فقط من الاقتصاد، أهذا ليس تشاكساً كل فعل وراءه رد فعل يجب أن لا يخلط الأوراق.
الحراك السياسي
ضد التسويه عشان ماحتكون عضو في مجلس السيادة . يعني السودان يدمر و الشباب يموتو
العضوية التحصلت عليها زورا و بهتانا زمن الغفلة . ماحجم حزب البعث في السودان ليكون له عضو بمجلس السيادة
عشان كدا عايزين الانتخابات لتعرف احزاب الفرقعة و الصفيح الفارغ حجمها
حزب البعث دا اكبر حزب مجرم في التاريخ يجب محاسبته علي تخريب العقول والاستلاب . تخيلو المسكين دا داير السودان يكون عربي
صديق تاور اليس هو نفس الشخص الذي عينه حميدتي كرئيس مناوب للجنة العليا للطواري الصحية لمكافحة الكرونا ايام كان في مجلس السيادة و تسبب ذلك في إعفاء وزير الصحة أكرم علي التوم أنجح وزراء حمدوك من منصبه
سبحان الله .. والله انت ياخي امورك من اساسها جايطه .. انت من قبيلة النوبة الافريقية العريقة ومفروض تفتخر بافريقيتك ولونك الابنوسي .. انت عارف حزب البعث العربي معناه شنو !! هو حزب عنصري .. انا ما عارف وضعك فيه حا يكون شنو !!! لو شافك صدام حسين وللا حافظ الاسد حايقولوا عليك شنو … في مهرجان الثقافة العربية الذي اقيم في بغداد في ثمانينيات القرن الماضي كانت توجد فرقة فنيه صوماليه مشاركة ولما البنات كانوا بيرقصوا بمؤخرتهم الكبيره .. احتج صدام حسين وقال هؤلاء ما عرب .. العرب لا يفعلون هكذا .. عشان كده نصيحتي لك ان تكون حزب افريقي بيشبهك ويلقى احترام من الافارقه لانو ما عندك اي مؤهلات تجعلك في حزب البعث العنصري المخرب والمدمر.
ومن انت يا حلم الصبا ومن انت يا أمل الشباب
وأضح، أن المعلقين أعلاه، في قلوبهم مرض !!!
يعني عايزين يديروا البلاد، خريجين سنة أولي خلوة، وجهلاء أخوان الشيطان المنافقين، الخونة الضالين، وتتم إزاحة البروفيسورات ؟؟؟؟؟
إن ما يهم البلاد والعباد، هو الموقف من الثورة الظافرة، بحول اللّه – مع أو ضد، وماذا يستطيع الفرد السوداني أن يُقدم لوطنه، بغض النظر عن التحزب، وعن تاريخ وخلفيات حزبه !!!
وللحق، عليكم أن تعلموا، أن لولا البطل صدام حسين، لإكتسحت إيران كل دول الخليج، وإحتلت الحرمين الشريفين !!!
“أحكموا علي الناس بأعمالها”، مُش بهضربتها وهلوستها وهذيانها !!!!!
هذا هو كلام الرجال عفيت منك !!
هذا هو كلام الرجال عفيت منك !!