محمد كزام
قصتنا عن رؤى ذات التسعة وعشرين ربيعاً ، ولدت رؤى رمان في العام 1994 في الأردن من أبوين فلسطينيين، ثم انتقلت إلى الولايات المتحدة وهي في السابعة من عمرها . درست مراحلها الدراسية ونالت درجة بكالوريوس الآداب في السياسة من جامعة أوجليثورب في عام 2015م ، وحصلت بعد ذلك على درجة الماجستير في السياسة العامة من كلية ماكورت للسياسة العامة بجامعة جورج تاون في عام 2019م . وتطوعت رؤى في كل دورة انتخابية منذ عام 2014م ، وعملت أيضا كمنظمة ميدانية لمشروع الناخبين المسلمين في جورجيا بالإضافة إلى عملها كمديرة الاتصالات في “كير” فرع جورجيا.
وفي عام 2020م ساعدت رؤى الكثير من سُكان جورجيا لتعليمهم كيفية المشاركة والقيام في عملية الانتخاب. وعملت كمنظمة ميدانية لصندوق المناصرة الأمريكي الآسيوي . وتصف رؤى رمان نفسها بأنها شغوفة (بالسياسة والمشاركة المدنية والحوار بين الأديان ومحاربة الإسلاموفوبيا) وخدمة المجتمع المسلم الأمريكي وقضايا الحجاب وكونها امرأة مسلمة محجبة ذات الأصول العربية ، وهي الشابة الناجحة ذات التسعة وعشرين ربيعاً. وفوزها في عضوية برلمان ولاية جورجيا كمرشحة عن الحزب الديمقراطي للولاية ، كان بمثابة نصر لحملتها التي تواصلت من خلالها رؤى مع ما يقارب الـ 15 ألف ناخب عن طريق طرق أبواب منازلهم ، لتحقق بعد ذلك فوزا تاريخيا بدخول برلمانة ولاية جورجيا كمرشة عن الحزب الديمقراطي للولاية وشكرت في منشور عبر «إنستغرام» كل الذين ساندوها في الوصول إلى برلمان الولاية. وتعد رومان أيضا أول أمريكية مسلمة ومحجبة من أصل فلسطيني تحظى بمنصب عام في ولاية جورجيا.
وفي ختام نجاح قصتنا لابد لنا أن نفخر بتلك الفتاة المسلمة المحجبة وفوزها ووصولها إلى البرلمان في بلاد العم سام ، وهو نصر لكل شاب وشابة ، وبارقة أمل لكل الشباب الذين يعيشون في محيط محبط وبائس.
وهل هذه المسلمة المحجبة في بلاد العم سام والجد نوح (يالنبي نوح) وهي امريكية فلسطينية ستساهم في حل مشاكل السودان. وتساعد في حل مليشيات القتل السريع والقبض على حميتي لتقديمه للعدالة
من حقك تجيب الأخبار التي تهمك ولكنها لاتهم السودان.
حميتي تشادي أجنبي مصيره حبل المشنقة
كنا نظن ان الراكوبة مخترقة من الكيزان الارهابيين ومرتزقة دارفور
لكن واضح هنالك دواعش ايضا
تبا للغفلة