بيانات - اعلانات - اجتماعيات

“بعد تدهور حالته الصحية”..أسرة عبد الرحيم محمد حسين تحمل البرهان المسؤولية

بيان من أسرة الفريق أول ركن مهندس عبد الرحيم محمد حسين

نص البيان

قال تعالى _(يأيها الذين آمنوا كونوا قوامين لله شهداء بالقسط ولايجرمنكم شنآن قوم على ألا تعدلوا أعدلوا هو أقرب للتقوى وأتقوا الله إن الله خبير بما تعملون ) ._

كان والدنا يتلقى العلاج بمستشفى علياء بعد أن نقل اليه من سجن كوبر وفقا لتقرير وتوصيه طبيبه وبموافقة المحكمة المختصة, وفي مساء الاربعاء الموافق التاسع من نوڤمبر جاءت قوات نظامية مسلحة و طلبت بنقل الوالد لسجن كوبر دون بيان الأسباب ودون أن يكون بطرفهم أمر مكتوب من الجهة التي أمرت بذلك ودون إذن طبي وبلا أي أمر قضائي من المحكمه المختصه , و عليه تم إعادة الوالد لسجن كوبر في ظرف صحي حرج .

و من المعلوم ان الوالد منتظر قيد المحاكمه وهو تحت إشرافها وسلطانها وأي إجراء يتخذ في مواجهته يجب أن يتم عبر المحكمة , وبالتالي فإن الجهة التي أصدرت ذلك القرار لا تملك ذلك الحق ويعتبر سلوكها مخالف للقانون ومتجاوز للمحكمة المختصة التي نقل الوالد للمستشفي بعلمها وموافقتها.

و قد مثل الوالد اليوم 14 نوڤمبر 2022 امام المحكمه في الجلسه المحدده , و أثناء سير الجلسة تعرض لإعياء شديد مما جعل المحكمة تصدر قرارا بإعفاءه من حضور الجلسة واعادته لسجن كوبر !! لحين الفصل في مسألة إعادته للمستشفى في الجلسه القادمة اي بعد اسبوع !! حيث كان من المتوقع و البديهي أن تأمر المحكمة باعادته فورا للمستشفى بدلا من إرجاء ذلك القرار للجلسه القادمه لاسيما وأن قرار إخراجه من المستشفي جاء من جهه غير مختصه ودون إذن من المحكمه .

إننا نحمل السيد رئيس مجلس السيادة ونائب رئيس مجلس السيادة المسئولية كاملة عن كل التبعات التي تترتب علي القرار الذي أمر بإعادة والدنا لسجن كوبر وحرمانه من العلاج و الذي أتى مخالفه لكل القوانيين والمواثيق الدولية التي توجب إحترام حقوق الإنسان وكرامته متجاوزا بذلك قرار المحكمة المختصه وقرار الأطباء بضرورة وجوده تحت الرعاية الصحية , و نحملهم كل مايصيب والدنا جراء هذا القرار الجائر الذي لم يراعي حالته الصحية و لا الشرع ولا القانون ولا مكارم الاخلاق ولا النخوة السودانية التي عرف بها اهل السودان .

واخيرا نمتثل لقول الله تبارك وتعالى *(فأقض ما انت قاض إنما تقضي هذه الحياة الدنيا).

الصيحة

‫9 تعليقات

  1. يا ترى ماذا سيحدث له سوى ان يموت وللبرهان الفضل الكبير انه ابقي عليهم احياء من اندلاع الثورة حتى الان حيث العدل كان يقتضي محاكمتهم عسكرياً و يؤخذون جميعاً للدروة من اول شهر ويعدموا جميعهم حتى المدنيين

  2. نرجع للماضي ايام السطوه والفرعنه
    هذا تقرير من محكمة الجنايات الدوليه 👇

    (أصدرت المحكمة الجنائية الدولية امس أمراً بالقبض على وزير الدفاع عبد الرحيم محمد حسين في ما يتصل بإحدى وأربعين جريمة ضد الإنسانية وجريمة حرب ارتُكبت في

    أصدرت المحكمة الجنائية الدولية امس أمراً بالقبض على وزير الدفاع عبد الرحيم محمد حسين في ما يتصل بإحدى وأربعين جريمة ضد الإنسانية وجريمة حرب ارتُكبت في إطار حملة الحكومة في دارفور. ويشغل عبدالرحيم محمد حسين حالياً منصب وزير الدفاع في حكومة السودان، وهو وزير داخلية سابق وممثل خاص سابق للرئيس السوداني في دارفور. ورأت المحكمة الجنائية أن ثمة أسباباً معقولة تدعو إلى الاعتقاد بأن عبدالرحيم يتحمل المسؤولية الجنائية عن عشرين جريمة ضد الإنسانية (الاضطهاد، والقتل، والنقل القسري، والاغتصاب، والأفعال اللاإنسانية، والسجن أو الحرمان الشديد من الحرية، والتعذيب)، وإحدى وعشرين جريمة حرب (القتل، والهجوم على المدنيين، وإتلاف الممتلكات، والاغتصاب، والنهب، والاعتداء على كرامة الأشخاص) في دارفور . ويُدَّعى حسب بيان صادر من المحكمة الجنائية الدولية بأن القوات المسلحة السودانية وميليشيا الجنجويد ارتكبت هذه الجرائم بحق سكان بلدات كدوم، وبنديسي، ومكجر، والمناطق المحيطة بهم التي تسكنها أغلبية من الفور في إطار حملة لمكافحة التمرد شنتها على حركة جيش تحرير السودان، وحركة العدل والمساواة، وغيرهما من الجماعات المناوئة للحكومة. ويُدَّعى حسب بيان المحكمة، بأن خطة حملة مكافحة التمرد هذه وُضِعت على أعلى مستويات حكومة جمهورية السودان، وأن عنصراً أساسياً منها كان يتمثل في الهجوم غير المشروع على السكان المدنيين الذين تعتبرهم الحكومة مقرَّبين إلى الجماعات المتمردة في دارفور . ورات المحكمة الجنائية تبعا لذلك، أن عبدالرحيم محمد حسين بحكم عمله وزيراً للداخلية وممثلاً خاصاً للرئيس السوداني في دارفور، وبصفته عضواً ذا نفوذ في حكومة جمهورية السودان أسهم إسهاماً جوهرياً في وضع الخطة المشتركة وتنفيذها من خلال أمور منها تنسيقه الشامل لأجهزة الأمن على الصعيد الوطني وصعيد الولايات والصعيد المحلي، وتجنيد قوات الشرطة ومليشيا الجنجويد في دارفور وتسليحها وتمويلها

  3. ماتنسوا أن أبوكم هذا هو واحد من المجرمين الذين دفنوا ثمانية وعشرين ضابطا وهم أحياء غير الجرائم الأخرى التى هو مسئول عنها .. وماتنسوا أن هؤلاء الشهداء لهم أسر وأبناء أكرم منكم كثيرا حيث صبروا وتحملوا هذه المأساة المروعة بكل شجاعة وجلد .

  4. البرهان متحمل مسؤولية الآلاف الذين قتلهم في دارفور واثناء اعتصام القيادة والذين يقوم بقتلهم يومياً من الثوار غالبو يتحمل مسؤولية قتل زول واحد زي عبدالرحيم محمد حسين فهو كالغريق لا يخاف من البلل.

  5. الحق ما عليكم الحق على قحت كان مفروض يعدموا بقرار ثورة ولكن البرهان وحميدتي هم من كان السبب.

  6. سبحان الله الواحد ماشي علي الكهولة وماتبقى من العمر ان يكون باي حال من الأحوال اكثر مما مضي ،، بدلا من ان تصر علي براءتك امام خلقك حاول ان تجرد نفسك من كل ذنب التباهي الاكبر التي ندما تقف بين يدي الله وانت خال من المطالب وحقوق الآخرين ،، محبة الاهل الحقيقية عندما يبرؤونك أمام الخالق وليس الخلق.

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..