بيانات - اعلانات - اجتماعيات

حزب البعث يرفض العملية السياسية مع المكون العسكري

قال إن الاتفاق الاطاري بين الحرية والتغيير والمكون العسكري لا يمثل الثورة ولا تطلعات شبابها وشهدائها

حزب البعث العربي الاشتراكي الأصل

بيان مهم

من أجل جبهة شعبية واسعة لإسقاط الانقلاب

ونحن نستعد للخروج غدا في مواكب 17 نوفمبر ، نسطر معا أقوى ملامح الثورة في مقاومة انقلاب 25 أكتوبر ، انقلاب الردة والفلول الذي اغتال الشباب من أبناء وبنات الشعب السوداني، وخلف مئات المصابين والمفقودين ، ونحن نستعد للخروج نستحضر تجربة وتاريخ السودان التي تؤكد أن الانقلابات تسقط بالحراك السلمي الجماهيري ووسائله المختلفة والتي تتوج بالإضراب السياسي والعصيان المدني، تحت قيادة موحدة وبرنامج وأهداف متفق حولها ، وكما أكدت ودللت التجربة ؛ فإن التطبيع مع الانقلاب تحت أي عنوان، تسوية، عملية سياسية ، اتفاق اطاري الخ، فهي مدخل لإطالة عمر الانقلاب، لكن ذلك لا يحصنه من السقوط الحتمي ، لذلك يؤكد حزب البعث العربي الاشتراكي على موقفه الرافض للانقلاب، والرافض لشرعنة استمراره ويرفض أي شكل من أشكال الالتفاف على إرادة الجماهير ، وسيسعي الحزب مع القوى الحية وجماهير الشعب لأجل إسقاط الإنقلاب ومسانديه وإعادة السلطة للشعب والقوى الثورية الحادبة على مصلحة الجماهير .
إن كل الأسباب الموضوعية لسقوط انقلاب ٢٥ أكتوبر قد تحققت ، لكن لا تزال قوى الهبوط الناعم تعطي عمرا جديدا للإنقلابيين تحت ذريعة التفاهم السياسي ، ولا زلنا نؤمن أن وحدة قوى الثورة والانتقال المدني الديمقراطي في أوسع جبهة شعبية هي المخرج من الحالة الانقلابية الراهنة ، ونحن على يقين بأن التسوية التي تمرر الآن بدون مشورة الجماهير هي صناعة لانقلاب عسكري جديد بصبغة مدنية ، لذلك يدعو الحزب جميع أعضائه وأصدقائهم وجمهور البعث والشعب السوداني ، للمشاركة الواسعة في مواكب 17 نوفمبر رفضا للاتفاق الاطاري الذي هو أحد أذرع التسوية السياسية بين الانقلاب وداعميه المدنيين ، ونهيب بكافة جماهير الثورة لرفع الصوت عاليا جهورا قويا تعبيرا عن نبض الشعب في إسقاط الانقلاب كهدف نضالي ثوري وفاءً لدماء الشهداء، وتمسكا بأهداف الانتفاضة الثورية، ولبنة في طريق التحول المدني الديمقراطي والسلطة المدنية الكاملة.
لقد حرصنا في كافة اجتماعاتنا مع المجلس المركزي للحرية والتغيير على أن التسوية السياسية حل زائف وإطالة لعمر سلطة الانقلاب ، ولا زلنا على قناعة بذلك لكن قوى التسوية رهينة للقوى الدولية والإقليمية، ومفارقة لإرادة الشعب وأهداف الانتفاضة الثورية ، والشارع السوداني كفيل بنبذ قيادات قوى التسوية، وموقف الثوار والقوى الحية رافض لأي تطبيع مع الانقلاب ويناضل من أجل إسقاطه إسقاط كاملا ، والاتفاق الاطاري بين المجلس المركزي والمكون العسكري لا يمثل الثورة ولا تطلعات شبابها وشهدائها، ولن يحقق عدالة ولا تغييرا في بنية الحكم ، والانقلاب الذي أتى بقوة السلاح لن تسقطه إلا قوة الجماهير .

ولدنا في خنادق لا نبــــــالي
إذا ما الحرب أشعلها فتيل
محال ان تموت وانت حــي
فكيف يموت ميلاد وجيل

حزب البعث العربي الاشتراكي
16 نوفمبر 2022م

#مليونية17نوفمبر
#الشعباقوىوالردة_مستحيلة
#الثورة_مستمرة
#جبهةشعبيةواسعةلاسقاطالانقلاب

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..